|
| | | اذا رغبت بالاعلان معنا راسلنا عبر نموذج اتصل بنا | |
| المرسل : HH khaldiah | |
----------------
وصلني هذا التوضيح من الأخ ..
لَسْت حُلُمِا وَلَسْت مُسْتَحِيْل
فـشكرا له
**********
الدولة البوسعيدية في عمان عمرها أكثر من 3 مائة سنــة
يعني السلطان حفيد دولة البوسعيد ابا عن جد مو مرمي
من طارية زي ما حكى هذا الخبيث في مقاله المكذوب والمغلوط عن عمان !
عمان كـ دولة هي اقدم دولة خليجيـة عربية معروفة تاريخيا
عرفت منذ زمن الرسول وقبل ذلك باعوام وفيها قال سيد المرسلين
((رحم الله أهل الغبيراء امنوا بي ولم يروني)
لقد كانت رسالة الإسلام منعطفا هاما في تاريخ عمان، حيث استجاب أهل عمان لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلوا الإسلام طواعية وسلما، ثم ما لبثوا إن لعبوا دورا رائدا في تثبيت دعائم الدعوة ونشر راية الإسلام شرقا وغربا.
وكانت عمان من أوائل البلاد التي اعتنقت الإسلام في عهد الرسول الكريم، فلقد بعث الرسول صلى الله علية وسلم عمرو بن العاص الى جيفر وعبد ابني الجلندي بن المستكبر ملك عمان حينذاك ليدعو الى الإسلام وكان ذلك حوالي عام 630 ميلادية، ومما جاء في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الى جيفر وعبد ابني الجلندي:
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
\"من محمد رسول الله الى جيفر وعبد ابني الجلندي السلام على من اتبع الهدى أما بعد فإنني ادعوكما بدعاية الإسلام اسلما تسلما فاني رسول الله الى الناس كافة لأنذر مـن كان حيا ويحق القول على الكافرين وأنكما ان أقررتما بالإسلام وليتكما وان أبيتما ان تقرا بالإسلام فان ملكما زائل عنكما وخيلي تطأ ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما \".
وقد أجابا الأخوين الدعوة واسلما طواعية وأخذا يدعوان وجوه العشائر والقبائل الى الإسلام فاستجاب أهلها لدعوة الحق عن قناعة ورضى، ونتيجة لاتصال بعض أهل عمان المباشر بالرسول صلى الله عليه وسلم أفرادا وجماعات انتشر الإسلام في عمان انتشارا واسعا، وقد أثنى الرسول الكريم على أهل عمان لأنهم آمنوا بدعوته مخلصين دون تردد او الخوف او الضعف وقد دعا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائلا ((رحم الله أهل الغبيراء امنوا بي ولم يروني)) ولقد دعا الرسول عليه الصلاة والسلام لأهل عمان بالخير والبركة وكذلك أشاد بهم الخليفة ابوبكر الصديق رضي الله عنه.
ونتيجة لهذه الكتب ونتيجة لأتصال بعض أهل عمان المباشر بالرسول صلى الله عليه وسلم أفرادا وجماعات إنتشر الإسلام في عمان إنتشاراً واسعاً ساعد على ذلك إن محمد عليه الصلاة والسلام قد جعل حكم عمن بيد أبناء الجلندي في حالة إعتناقهم الإسلام وفوض إبن العاص في جمع الزكاة من أغنياء البلاد وتوزيعها على من يحتاجها من الفقراء والمساكين .
وقيل أن وفداً من الأزد قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى أبو نعيم عن سويد بن الحارث رضي الله عنه قال: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا فقال : ما أنتم ؟ قلنا: مؤمنون , فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال : إن لكل قوم حقيقة , فما حقيقة قولكم وإيمانكم , قلنا: خمس عشرة خصلة , خمس منها أمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها , وخمس أمرتنا أن نعمل بها , وخمس تخلفنا بها في الجاهلية , فنحن عليها إلا أن تكره شيئاً منها فنتركه , فقال عليه الصلاة والسلام: ما الخمس التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها ؟ قلنا: أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت, قال : والخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بها؟ قلنا: الشكر عند الرخاء والصبر على البلاء ولرضاء بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك الشماته بالأعداء , فقال: حكماء وعلماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء , ثم قال: وأنا أزيدكم خمساً فتتم لكم عشرون خصله , إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا مالا تأكلون ولا تبنوا مالا تسكنون ولا تنافسوا في شئ أنتم عنه غداً زائلون وأتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون , وأرعبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون.. فأنصرفوا وقد حفظوا وصيته عليه السلام . لذا فلا عجب أن نجد الرسول الكريم يدعوا لأهل عمان قائلاً: (رحم الله أهل الغبيراء (أهل عمان) أمنوا بي ولم يروني) .
وما كانت دعوة الرسول لأهل عمان بالخير إلا لأنه صلى الله عليه وسلم كان قد إستوثق من إسلامهم إسلاماً خالصاً مخلصاً من كل شائبة , وتجمع الروايات التاريخية على ان العمانيين قد إستجابوا لدعوة الرسول دون تردد أو خوف وحينما توفي الرسول عليه الصلاة والسلام غادر عمرو بن العاص عمان مطمئنا إلى حسن إسلام العمانيين فعاد إلى المدينة وصحبه وفد من العمانيين كان على رأسهم عبد بن الجلندي أحد ملكي عمان وجعفر بن جشم العتكي وأبو صفرة سارق بن ظالم وعندما قدموا على مجلس أبي بكر الصديق قام سارق بن ظالم وقال: ياخليفة رسول الله ويا معشر قريش هذه أمانة كانت في أيدينا وفي ذمتنا ووديعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فقد برئنا إليكم منها , وخاطبهم الصديق قائلاً: معاشر أهل عمان إنكم أسلمتم طوعاً لم يطأ رسول الله ساحتكم بخف ولا حافر ولم تعصوه كما عصيه غيركم من العرب , ولم ترموا بفرقة ولا تشتت شمل , فجمع الله على الخير شملكم ثم بعث إليكم عمرو بن العاص بلا جيش ولا سلاح فأجبتموه إذ دعاكم على بعد داركم وأطعتموه إذ أمركم على كثرة عددكم وعدتكم فأي فضل أبر من فضلكم وأي فعل أشرف من فعلكم كفاكم قوله عليه السلام شرفاً إلى يوم الميعاد ثم أقام فيكم عمرو ما أقام مكرما ورحل عنكم إذ رحل مسلما وقد من الله عليكم بإسلام عبد وجيفر أبني الجلندي وأعزكم الله به وأعزه بكم ولست أخاف عليكم أن تغلبوا على بلادكم ولا أن ترجعوا عن دينكم , جزاكم الله خيراً .
والحق أن خطبة أبي بكر الصديق في الوفد العماني هي بمثابة وثيقة خطيرة الشأن في حسن أخلاق العمانيين وكرم وفادتهم وحسن إسلامهم وثباتهم على الحق .
ولما توفي الخليفة الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه أقر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب عبد وجيفر على عمان ومنحهما الحرية الكاملة ف تصريف شؤون بلادهما الداخلية على أن تبقى في إطار النظام العام للدولة الإسلامية , وبعث عثمان بن أبي العاص الثقفي عاملاً من قبله ليتولى جمع الصدقات والزكاة على أن يترك شؤون عمان الداخلية للأخوين عبد وجيفر أكراماً لهما على حسن إسلامهما .
للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
m6565@googlegroups.com
اذا لم تكن مسجل معنا فيمكنك التسجيل بالضغط هنا
اذا رغبت بالاعلان معنا راسلنا عبر نموذج اتصل بنا