| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: لنقف وقفة رجل واحد لتحية معالي السفير !؟!
هشام بن محيي الدين ناظر، ولد في جدة ودرس المراحل الأولية فيها ثم تابع تعليمه في مصر ثم في أمريكا ليعود لبدأ حياته الوظيفية مديرًا في ميدان البترول حتى أصبح وزيرًا لها، إلى أن آل به المقام الوظيفي سفيرًا للمملكة في القاهرة.
ورغم كل الوظائف والمناصب العليا التي مر بها وتقلدها؛ إلا أن ذلك ذهب في مهب الريح، بعد أن سقط أمام عدسات الكاميرات بالصوت والصورة، هذه السقطة التي نسفت كل ما سار عليه من طريق زاهر لتجعله في دوامة المسألة، وتحت نظر الشارع السعودي؛ بل والعالمي، فسقطته ليست سقطة عادية، وذلك لأنه : · سفير. · في حدث وظروف غير عادية. · رد على فتاة كانت تعلق عليه الآمال بعد الله في رجوعها لبلادها سالمة مصانة.
فالوضع ليس عادي، ويتطلب السرعة في اتخاذ القرارات، وتهدئة النفوس المرتعبة من هول الأحداث التي لم تعتد عليها ولم تألفها، خاصة مع النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، فالسرعة هنا مطلب أساسي، وإحداث أجواء مطمئنة كذلك مطلب مهم، وهو ما لم يفعله معالي السفير حيث خرج إلى المواطنين السعوديين بكامل زيه وزينته، وبكامل حراسته، وهو يتبجح بعدم الالتفات إلى من حوله وإن التفت التفت التفاتة ساخرة، وبنظرات حادة، تشير إلى قلب قاسي وشخصية متغطرسة.
هذه شخصيته وحاله وللأسف وهو يمثل ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – ألبسه الله ثياب الصحة والعافية – الذي أصدر أوامره لتأمين نقل المواطنين السعوديين للمملكة على جناح السرعة وتوفير كامل الاحتياجات لهم وتسهيل أمورهم ورعايتهم إلى حين وصولهم لأرض الوطن، فلم يغفل عن أبناءه وبناته في مصر الحبيبة رغم مرضه وحاجته للراحة، ولكنه وجد أن راحته في رعاية شعبه وتلمس حجاتهم والسهر على راحتهم، ليخرج لنا معاليه منتقدًا ما اقترحته ابنة الوطن المذعورة التي ضاقت بها الدنيا بما رحبت خوفًا على حياتها وعلى كرامتها وعرضها في ظل تلك الفوضى والكلاب المسعورة التي أقلقت أهل مصر كافة، فكيف بها وهي غريبة وحيدة، ليرد عليها بكل سخرية واستهزاء بقوله : " يا سلام يا سلام عندك حلول" ثم ينصرف بكل قبح وغطرسة وإهمال للأمانة التي حملها إياه خادم الحرمين الشريفين وأصدر أمره برعاية كل مواطن ومواطنة وتلمس حاجتهم وتهدئة روعهم وطمأنتهم!!!!
وقد تناولت هذا الموقف كل وسائل الإعلام والصحف المرئية والمقروءة الورقية والإلكترونية والمواقع والمنتديات، بل أن هناك حملة تهيئ ضده معاليه!!!
ولكني أنظر إلى هذا التصرف من زاوية أخرى على فرضية أن الظروف عادية وليس هناك ما يقلق، وليس هناك توجيه سامي كريم ...
يا معالي السفير:
* ألستم تنادون بحرية المرأة والنظر إلى مطالبها والعمل على تحقيقها؟ * ألستم تنادون بعمل المرأة وخروجها للميدان والأخذ بمرئياتها ومقترحاتها؟ أم أن كل ذلك كلام ترددونه على منابركم وتجملون به مخطوطاتكم!!
* اليست هذه المرأة هي ممن تنادون بحرياتها وبالاستماع لرائيها ومطالبها؟ * إذًا لماذا استهنت بما طرحته من مقترح؟ ولماذا استهترت بها أمام الناس قاطبة؟ * ولماذا وليت عنها وأدبرت مسرعًا وكأنها لم توجد في الأصل؟ من باب العدل أن تطبقون ما تنادون به، فأنتم القدوة في هذا الميدان!
* كيف تتهمون "الإسلاميين" على حد تعبيركم بأنهم ظلموا المرأة، وأنهم لا يحسنون التعامل معها، وأنهم لا يأخذون بقولها، ولا يستمعون لها،وأنهم يعاملون المرأة بقسوة وجبروت، ثم تفعل ما فعلت مع المرأة؟ * أم أن المواطنة المغلوب على أمرها والمحتاجة للمساعدة في هذا الموقف الصعب، ليست من عداد النساء التي تطالبون بحقوقهن؟
الحمد الله الذي عراكم وعلى رؤوس الأشهاد في هذا الموقف المخزي المذل لكم.
إنك يا معالي السفير في هذا الموقف خالفت من عدة جوانب، أذكر لك بعض منها:
* الجانب الأول: مخالفتك لأمر ولي الأمر الصريح والواضح الذي لا يحتمل أي شك أو تفسير بضرورة السهر على راحة كل مواطن ومواطنة، والعمل على راحتهم بصفتك سفير في الظروف العادية، فكيف بمثل هذه الظروف، وقد أكد والدنا – أسبغ الله عليه نعمة الصحة والعافية – هذا الأمر، بتوجيه خاص في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر!؟! * أما لجانب الثاني: مخالفتك لمبادئكم التي تنادون بها من فوق كل منبر، بحقوق المرأة والتي منها الاستماع لها والأخذ بمقترحاتها ومرئياتها ومناقشتها في ذلك، إلا أنك لم تفعل شي مما تنادون به؟ * وفي الجانب الثالث: فقد خالفت مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بالعناية بالنساء والأطفال وكبار السن، وذوي الحاجات، والقيام على شؤونهم وتسهيل أمورهم، في الظروف العادية، وتأكيد ذلك في الظروف الغير عادية، وهو ما لم تقم به وأنت في موقع الأخوة الإسلامية؟ * والجانب الرابع: أنك خالفت المبادئ والأعراف الدبلوماسية التي تنتمي إليها، بسوقية ردك وغطرستك أمام الجميع، وموقفك المخزي لمواطنة موطنك الذي أنت تمثله في هذا الموقف لرعاية شؤون رعايه في هذه البلاد، وللأسف أنك لم تتعامل معها لا بدبلوماسية ولا وطنية.
اسمح لي أن أقول لك يا معالي السفير أنك خالفت كل المبادئ والأعراف الدينية والوظيفية والدبلوماسية والوطنية وحتى جانب الذوق العام والأتيكيت الذي كنا نتمنى أن يظهر به سفير بلادنا في مثل هذه المواقف.
ولا أقول إلا وأسفاه يا سفير بلادي!!!! شذرات بقلم أبوعبدالعزيز سليمان بن صالح المطرودي ايميلي الجمعة 1/3/1432هـ تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*