نود إحاطتكم بأن مجموعة أبونواف سوف تنتقل إلى مجموعة بريدية جديدة بخدمات وأسلوب أفضل إن شاء الله وسيتم إيقاف المجموعة الحالية قريباً، نرجو التكرم بالاشتراك وتحديث بياناتك في المجموعة الجديدة على الرابط: http://eepurl.com/juAf5 إنقاص الوزن.. بين العلم والخرافة !
نعني بخرافات إنقاص الوزن مجموعة الاعتقادات الخاطئة التي تتعلق بعملية إنقاص الوزن. تتبلور الخرافة في البدء حول مفهوم حقيقي، ومع مرور الوقت، تطرأ تغيرات على المفهوم الحقيقي الأولي. وحيث إن هذا التغير قد يكون طفيفًا، فقد تكون له آثاره السلبية على نتائج عملية إنقاص الوزن. فيما يلي قائمة تضم 25 خرافة رائجة حول مفهوم إنقاص الوزن:
25 إنقاص الوزن مفيد للصحة
هيمن مصطلح "إنقاص الوزن" على مفهوم الحمية. والغاية من كافة برامج إنقاص الوزن هي تخفيض وزن الجسم. في الولايات المتحدة، هناك ما بين شخصين إلى ثلاثة أشخاص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن ويتعين عليهم إتباع حمية لكي تتحسن صحتهم. ولكن هل إنقاص الوزن هو حقا ما يحتاجه هؤلاء؟!
الحقيقة: إنقاص الوزن ليس بالضرورة مفيدًا للصحة. فما يفيد صحتك هو التخلص من الدهون، أما فقدان الوزن قد يكون نتيجة لنقص الماء في الجسم وتلاشي العضلات. وكلا الأمرين مضرٌ بالصحة. فلا بد من الحفاظ على العضلات بأية ثمن عند إتباع الحمية. وبرامج الحمية الناجحة معدّة للحفاظ على العضلات وحرق الدهون. والصرعات المبتدعة في علم الحمية، مثل Fad Diets و Crash Diets وغيرها من برامج الحمية التي تتطلب تخفيض السعرات المكتسبة إلى أدنى حد، تتغذى على عضلاتك. الهدف الرئيس من الحمية هو التخلص من الدهون ولا شيء غير ذلك. 24 بعض الأغذية تسهم في حرق الدهون لكونها تزود جسمك بسعرات سلبية
بعض الفواكه والخضروات، كما هو مفترض، تحرق الدهون، مثل الكرفس والخس والبروكلي والجريب فروت. حيث إن الطاقة المتولدة عن تناولها تقل عن الطاقة المطلوبة لهضمها ومعالجتها وإقصائها بواسطة تأثير جسمك الحراري. وبوسعك، كما يُعتقد، أن تتناول تلك الفواكه والخضروات في أي وقت تريد ولن يزداد وزنك غرامًا واحدا. فهي تسهم في حرق الدهون لكونها تحرق من السعرات أكثر مما تولد.
الحقيقة: ليس ثمة غذاء يزود جسمك بسعرات سلبية. بعض التوابل والمنبهات، كالفلفل الأحمر والشاي والقهوة، ترفع من معدل الأيض أثناء الراحة ( الطاقة التي يستهلكها الجسد أثناء الراحة) ولكننا لا نعرف طعامًا سلبي السعرات. يقدر التأثير الحراري لجميع الأطعمة التي نعرفها بما بين 10 إلى 20 % من السعرات التي تولدها. هذا يعني أنك حين تتناول ساق الكرفس ذات الـ20 سعرًا حراريًا، يستهلك جسدك 4 سعرات في معالجتها (التأثير الحراري) ويقوم بتخزين السعرات الستة عشر الباقية. بالطبع، لن تؤدي هذه السعرات الستة عشر إلى زيادة في وزنك، ولهذا يعتقد الكثيرون في مفهوم الطعام الخالي من السعرات أو سلبي السعرات. 23 منتجات إنقاص الوزن الطبيعية آمنة
تشتهر المكملات الغذائية، أو النباتات والأعشاب عمومًا، بكونها خالية من المواد الضارة (المواد الحافظة، المضيفات الصناعية، إلخ) ولا تتسبب في الأعراض الجانبية الملازمة للعقاقير التقليدية. عندما تقرأ عبارة (طبيعي 100%) على إحدى العبوات، ستنزع إلى التفكير في أن المكمل المعني ليست له أعراض جانبية وأنه آمن وفعال.
الحقيقة: لمّا كانت المكملات الغذائية لا تخضع لمراقبة الهيئات المختصة بشؤون الغذاء، فهي ليست معرضة لذات الفحوصات المختبرية، كما هو الحال مع المخدرات. تحتوي بعض المكملات العشبية على مواد نشطة بيولوجيا تؤثر بشكل ملحوظ على جسمك، خاصة عند تناولها مع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. فمثلاً .. الافيدرين، وهي مادة نباتية ظلت تستخدم لسنوات في مكملات الحمية، إذ غدت اليوم مادة محرمة من قبل إدارة الغذاء والعقاقير FDA، نظرًا لتصاعد الشكوك حول مخاطرها التي قد تصل إلى الوفاة. وبالتالي، فإن منتج تخفيض الوزن الذي يسوق على أنه منتج طبيعي ليس بالضرورة آمنًا أو فعالا. فعادة ما تمثل عبارة (طبيعي 100%) خدعة كبيرة. 22 لا بد أن تتجنب تناول أطعمتك المفضلة إذا ما أردت إنقاص وزنك
لا للشوكولا، لا للوجبات السريعة، لا للخبز الأبيض، لا للمياه الغازية.. وتتوالى القائمة.. عليك أن تبتعد عن كل ما تشتهي إذا ما كنت ترغب في إنقاص وزنك.
الحقيقة: فقدان الوزن أمرٌ يرتبط في المقام الأول والأخير بتقليل السعرات المكتسبة في الجسم. فإذا كانت كمية السعرات الحرارية التي يحرقها جسدك أكبر من تلك التي اكتسبها، فلا أهمية لمصدر السعرات، وسينخفض وزنك مهما كان نوع طعامك. من الجيد بالطبع تجنب الأطعمة المعالجة وراثيا والدهون الخطيرة، بيد أن الامتناع عن تناول أطعمتك المفضلة لن يسهم في إنقاص وزنك بشكل أسرع. فلا تحرم نفسك من تناول ما تشتهي، إذ لن يدوم هذا طويلا. 21 الخرافة: تناول الأطعمة قليلة الدسم أو الخالية من الدسم لتجنب السعرات الحرارية
ما أكثر الأغذية منزوعة الدسم والخالية منه. ومعروف أن الدهن هو المادة الغذائية الأكثر غنى بالسعرات الحرارية. فغرام واحد من الدهون يزودك بتسعة سعرات حرارية في مقابل أربعة سعرات في غرام البروتين. فهل يعني تناول الأطعمة الخالية من الدهون أن جسدك لن يكتسب سعرات حرارية؟
الحقيقة: ما يهمنا هو مجموع السعرات الحرارية التي تحتوي عليها الوجبة، وليس كمية الدهون. فإذا كانت نسبة السعرات الحرارية في طعامك مرتفعة، فإن انعدام الدهون لن يغني شيئًا. هناك العديد من المنتجات قليلة الدسم، ولكنها غنية بالسكر. وكميات السكر المتكررة في الدم ترتبط بالترسيب الأحشائي للدهون، وهو الشكل الأسوأ للدهون في الجسم. ولهذا، عليك أن تتأكد من مقادير السكر والكربوهيدرات كلما مرت عليك عبارة "خالٍ من الدسم". كما أنه لا ينبغي تجنب الدهون لسبب آخر. حيث أثبتت الدراسات أن الدهون تمنحك شعورًا بالشبع. فالدهون تؤخر عملية الهضم وتجعلك تشعر بالشبع لمدة أطول. 20
الخرافة: تجنب الوجبات السريعة إذا ما كنت ترغب في إنقاص الوزن
تناول الوجبات السريعة يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة، ذلك لأن الوجبات السريعة مترعة بالسكر والدهون وكافة المواد الغثة الغنية بالسعرات الحرارية. برغم هذا، فإن هواة الوجبات السريعة ليسوا دائمًا من أصحاب الوزن الزائد.
الحقيقة: لكي تنقص من وزنك يتعين أن تكون كمية السعرات التي يحرقها جسدك أكبر من تلك التي يكتسبها. ووفقًا لهذه القاعدة، بوسعك أن تأكل كل ما تشتهي- بما في ذلك الأطعمة السريعة- ولن يزداد وزنك. 19 التقليل من عدد الوجبات سيساعدك على إنقاص وزنك في فترة وجيزة.
عادة ما يظن هؤلاء الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم أن تناول عدد أقل من الوجبات في اليوم الواحد أمر جيد. ويفترضون مخطئين أنهم إن اكتفوا بتناول وجبتين يوميًا، فسيكون معدل استهلاكهم من الطعام أقل من المعتاد.. أليس كذلك؟ لا ليس كذلك.
الحقيقة: تبين أن تناول ما يقل عن ثلاث وجبات يوميًا يزيد من الرغبة في تناول الطعام. ولقد أظهرت الدراسات أن التغاضي عن تناول إحدى الوجبات الثلاث، وخاصة وجبة الإفطار، سيدفعك إلى تناول كمية أكبر من الطعام في الوجبات التالية. ولن يقتصر الأمر على هذا، إذ ستبدي كذلك ميلا إلى تناول المأكولات الغنية بالدهون. وبالتالي ستزيد كمية السعرات التي يكتسبها جسمك في اليوم الواحد. ولقد أظهرت الأبحاث أن الناس الذي يميلون إلى تناول عدد أقل من الوجبات يوميًا أكثر عرضة للسمنة. 18 تناول الطعام في الليل يتسبب في زيادة الوزن
وفقًا لهذه الفكرة الخاطئة، فإن ما تتناوله من طعام قبل الخلود إلى النوم يخزن في جسدك في هيئة دهون، حيث إن جسدك لا يحرق سوى كمية قليلة جدًا من الطاقة أثناء النوم.
الحقيقة: أظهرت الدراسات أن مواعيد تناول الطعام ترتبط بحصتك اليومية منه. فإذا تناولت الحصة الرئيسية من الطعام في الصباح الباكر، فستشعر بالتخمة طوال اليوم، وبالتالي، ستتناول كمية أقل من الطعام. وعلى النقيض من ذلك، إذا تناولت الحصة الرئيسة من طعامك اليومي بعد انقضاء النهار، فلن تشعر بالتخمة، وبالتالي ستتناول قدرًا أكبر من السعرات خلال بقية اليوم. ولكن إذا كان تناول الوجبات الأساسية في وقت مبكر نسبيًا من اليوم سيساعدك على تناول كمية أقل من السعرات الحرارية، فإن تناول الطعام ليلا لن يتسبب في زيادة وزنك. فلن يزيد وزنك إلا إذا كان الحاصل الحسابي للاستيعاب الحراري والاستهلاك الحراري سالبًا. إذن، بوسعك أن تكتفي بوجبة واحدة فقط يوميًا، تتناولها عند انتصاف الليل، فينقص وزنك، وذلك ببساطة لأنك تحتفظ بتوازن حراري سلبي. 17 لا تتناول المكسرات لأنها تتسبب في زيادة الوزن
تكتنز المكسرات بالسعرات الحرارية، فعلى سبيل المثال، يحوي كوب من اللوز (100 غرام) أكثر من 550 سعرًا حراريا، أي ما يعادل ثماني شرائح من الخبز الأبيض. إذن تناول المكسرات يسبب السمنة، أليس كذلك؟!
الحقيقة: أظهرت الدراسات أن المكسرات لا تسبب السمنة. فهؤلاء الذين يتناولون المكسرات لا يعانون من زيادة الوزن. بل على العكس، فهم أكثر ميلاً إلى فقدان الوزن الزائد للأسباب الثلاثة التالية 1- إن جسم الإنسان لا يمتص المكسرات بشكل كامل، إذ يتخلص الجسم من جزء كبير من السعرات التي تكتنز عليها المكسرات عبر عملية الإخراج. 2- المكسرات لا تسبب التخمة، مما يعني أنك ستتناول كمية أقل من الطعام في الوجبات التالية، وسيؤدي هذا إلى موازنة السعرات الحرارية التي اكتسبها جسمك من تناول المكسرات. 3- ترفع المكسرات من معدل استهلاك الجسم للطاقة أثناء الراحة بنحو 11%. وعليه، فإن تناول المكسرات لا يتسبب في زيادة الوزن. وهذا هو السبب وراء تشجيع برامج إنقاص الوزن مثل Atkins, Medifast, and Weight Watchers على تناول المكسرات. 16 الخرافة: السعرات ليست إلا تحصيل حاصل- المهم هو التحكم بالكمية
يخشى البعض حساب السعرات الحرارية التي يحتوي عليها طعامهم. ولكن كيف سيتسنى لهم معرفة المحتوى الحراري للطعام الذي يتناولونه؟ في ظنهم أن تناول كمية أقل من الطعام أمر كافٍ لإنقاص الوزن. وقد يصادف أن تنقص أوزانهم بالفعل.
الحقيقة: لن ينقص وزنك أبدًا ما لم يكن مجموع السعرات الحرارية المكتسبة في جسمك أقل من مجموع المحروق منها. هذا ما يعرف بـ"العجز الحراري". لبلوغ العجز الحراري، يتعين عليك معرفة معدل استهلاك جسدك اليومي من الطاقة وكمية السعرات الحرارية التي تتناولها في اليوم الواحد. سيكون بوسعك بالتأكيد تخفيض الحصص التي تتناولها وأن تأمل في أن يكون مجموع السعرات التي أحرقها جسدك في نهاية اليوم أكبر من مجموع السعرات المكتسبة. بيد أن الحمية الفعّالة لا تقوم على التخمين. فلقد ثبت أنه من الضروري حساب السعرات إذا ما كنت ترغب في إنقاص وزنك، وبوسعك حساب السعرات بسهولة عبر استخدام وسائل حساب السعرات المتوافرة على شبكة الانترنت. 15 النشويات تسبب السمنة
يحتوي الخبز وغيره من الأغذية النشوية كالبطاطس والأرز على الكربوهيدرات. والبعض يرى أن على كل من يرغب في إنقاص وزنه الامتناع عن تناول الكربوهيدرات.
الحقيقة: لا بد من تناول الكربوهيدرات لتحافظ على توازن نظامك الغذائي. فمن بين العناصر الغذائية الثلاثة، وهي الدهون والبروتينات والكاربوهيدرات، لا يوجد عنصر يسبب السمنة. وحدها السعرات الزائدة هي ما قد تتسبب في زيادة الوزن. بوسعك تناول ما شئت من النشويات. فإذا لم تتجاوز الحصة اليومية من السعرات في مجموعها السعرات التي تحرقها فلن يزداد وزنك. 14 لا تأكل الحلويات!
عادة ما تخلو قائمة مأكولات الحمية الغذائية من الحلوى والكعك. فالحلويات غنية بالسكريات والدهون ولهذا فهي تتسبب في زيادة الوزن، أليس كذلك؟! في الواقع.. لا!
الحقيقة: أظهرت الأبحاث أن تناول الحلويات، وخاصة في الصباح، يقلل من الشهية طوال اليوم. هؤلاء الذين يضمنون الحلويات في نظامهم الغذائية لا يفقدون قدرًا أكبر من الكيلوغرامات عمن يتجنبونها فحسب، بل إنهم يتجنبون أي زيادة محتملة في الوزن على المدى البعيد. النظام الغذائي الذي لا يتضمن الحلويات يسهم في تعزيز الرغبة في تناول هذه الأطعمة إلى حد إدمانها على المدى الطويل. عليك إذن ألا تحرم نفسك من تناول الحلويات. 13 الالتزام بأداء التمارين كاف لفقدان الوزن- الحمية الغذائية ليست ضرورية
كم مرة سمعت أحدهم يقول قبل تناول وجبة : "سأحرق سعراتها من خلال أداء التمارين؟"..
الحقيقة: أداء التمارين وسيلة ممتازة لحرق السعرات الحرارية، إلا أن الاقتصار على أداء التمارين لن يساعدك في تحقيق العجز الحراري المطلوب لإنقاص الوزن. الحمية هي المفتاح، فكر في هذا، فلكي تنقص وزنك بمقدار رطل واحد في أسبوع، تحتاج لأن تحرق من السعرات يوميًا ما يفوق ما تتناوله منها بمقدار 500 سعر حراري. فإذا كنت تعتمد على التمرين وحده لتحقيق هذا العجز الحراري، فستحتاج إلى السباحة يوميًا لساعة من الزمن. أو أن تمشي لمدة ساعتين أو أن تقضي ثلاث ساعات في تنظيف بيتك. وهذا أمر صعب. فعبوة كولا واحدة تحوي 500 سعر حراري. فأيهما تفضل، أن تمشي لساعتين، ام أن تتخلى عن مشروبك الغازي؟ التمرين وحده لن يساعدك في إنقاص وزنك، فتقليل كمية السعرات المكتسبة أجدى وأكثر فعالية. 12 الصرعات المبتدعة في عالم الحميات تسهم في إنقاص الوزن بشكل مستدام
"افقد 5 كجم في سبعة أيام !" " تمتع بخصر رشيق، ارتد حزام العضلات!" هل لاحظت أنه في كل سنة تخرج بدعة جديدة في عالم الحمية ووسائل التمرين لتثير أقاويل صحية مثيرة للجدل؟ يتحمس الناس لصرعة جديدة في عالم إنقاص الوزن، وتلقى رواجًا واسعًا نظرًا لما يصاحبها دعائيًا من وعود براقة تبشر بأفضلية هذه الصرعة على سابقاتها. في البدء كانت حمية حساء الملفوف، ثم ظهرت حمية عصير الليمون بالفلفل الأحمر، ومن بعدها أقراص الحمية الأفريقية، والبقية تأتي..
الحقيقة: الصرعات المبتدعة في عالم الحمية قصيرة الأجل. فهي تساعدك بالفعل على فقدان بضعة كيلوجرامات، ولكن سيتعين عليك تقليل استهلاكك من السعرات الحرارية إلى أدنى حد، والامتناع عن تناول بعض الأطعمة، أو تناول قرص يقلل من شهيتك. وسرعان ما ستدرك أن هذه المقاربة لا تتمتع بالديمومة، ومن الصعب إتباعها. فعادة ما تغفل هذه التقاليع عن جانب التوازن الغذائي. ولهذا فهي تسطع بسرعة وتخبو بسرعة. وعادة ما تكون نتائجها تكون قصيرة المدى، وشهرتها وكذلك. دونك المثال التالي: روج مسوقو جهاز لتخسيس المعدة لمنتجهم مدعين أن ارتداءه لثلاث دقائق يوميًا سينقص من وزنك عشرة أرطال. وهم الآن مطالبون من قبل مفوضية التجارة الفيدرالية بسداد 25 مليون دولار لا ترد لاتهامهم بالغش والتدليس. قد تكون مثل هذه التقاليع مجرد خدعة، فكن حذرا. 11 كن نباتيًا لينقص وزنك وتتمتع بصحة أفضل
وفقًا لهذه الفكرة الخاطئة، سينقص وزنك وستتمتع بصحة جيدة إذا ما اكتفيت بتناول الفواكه والخضروات، ذلك لأنها ليست غنية بالسعرات الحرارية، علاوة على احتوائها على الفيتامينات والمعادن.
الحقيقة: قد تسبب الحمية النباتية زيادة في الوزن ونقصًا في المواد الغذائية الضرورية إذا لم تنتهج على النحو الأمثل. شأنها شأن أي حمية أخرى، تتطلب الحمية النباتية إعدادًا دقيقًا حتى تكون وسيلة لإنقاص الوزن وتحسين الصحة. فبغض النظر عن نوع الحمية التي تتبعها، سيزداد وزنك ما دمت لا تحرق من السعرات ما يكافئ ما يكتسبه جسدك منها. وحيث إن الأطعمة النباتية ليست في معظمها غنية بالسعرات الحرارية، فثمة الكثير من الخيارات المكتنزة بالسعرات، كبعض الزيوت النباتية (زيت الزيتون) والفاكهة (كالأفوكادو)، والخضروات النشوية (كالبطاطس) والتي من شأنها أن تتسبب في زيادة سريعة في وزن من يتناولونها من النباتيين. بالإضافة إلى هذا، أظهرت الأبحاث أن النباتيين عادة ما يعانون من نقص الحديد وفيتامين د والكالسيوم وفيتامين ب 12 والزنك والبروتين، مما يتسبب في هشاشة العظام- وبالتالي زيادة احتمالات التعرض إلى كسور في العظام- وتزايد احتمالات الإصابة بأمراض القلب، مقارنة بنظرائهم من غير النباتيين. فالاكتفاء بالأطعمة النباتية لا يعني التمتع بصحة أفضل، ما لم يصاحب بتخطيط مناسب. 10 الميزان هو عدوك عند الانخراط في حمية غذائية
هل يمكن لقارب أن يبلغ وجهته المبتغاة دون بوصلة؟ هل يمكن أن يتطور عمل ما دون معرفة ما إذا كانت العوائد والإيرادات في الميزانية في صعود أم العكس؟ بالطبع لا، ولكن مع ذلك، يعتقد البعض أن بوسعك أن تصل إلى هدفك من عملية إنقاص الوزن دون مراجعة الميزان من حين لآخر.
الحقيقة: ليس بوسعك الاستغناء عن الميزان. عندما تنخرط في حمية لإنقاص الوزن، لا يتخذ وزنك منحى تنازليًا على طول الخط. فهو يتأرجح ما بين الارتفاع والانخفاض، مبديًا نزعة تنازلية في المجمل. إذا واظبت على الوقوف على الميزان يوميًا، فستكون على دراية بتلك القفزات "الدورية"، مما قد يثبط عزيمتك أو ربما يحطم حماسك المبدئي. وبالتالي، فإن الوقوف على الميزان بشكل يومي قد يفسد جهودك في إنقاص الوزن. أما أن تقيس وزنك على فترات متباعدة (مرة كل أسبوع مثلا) فهو أمر جد ضروري لتسير الأمور على ما يرام. 9 تجويع نفسك وسيلة رائعة لإنقاص الوزن
كم مرة سمعت أحدهم يقول " لن أتناول الطعام حتى أنقص من وزني". من الواضح أنه يظن أن التخفيض القاسي لعدد السعرات المكتسبة سيساعده على إنقاص وزنه. بوسعك أن تقول له مازحًا "احبس نفسك في غرفة، واطلب من صديقك أن يناولك شريحة من الخبز مرة كل يوم، ومع مرور الوقت ستصبح أنحف".
الحقيقة: لم يكن التجويع يومًا حلا مثاليًا لإنقاص الوزن. فالحد من استهلاك السعرات الحرارية ضروري لإنقاص الوزن. ولكن عليك أن تدرك أمرين. الأول، أن هناك حد لتخفيض السعرات. فاستهلاك ما يقل عن ألف سعر حراري في اليوم الواحدة لفترة طويلة سيضر بصحتك. فالتجويع يخفض من معدل الأيض لديك (معدل الطاقة التي يحرقها جسدك). ستفقد بالتأكيد كيلوغرامات بعد الانخراط في حمية صادمة، ولكن عندما تعود إلى تناول الطعام، سيزداد وزنك بسهولة أكبر، نظرًا لأن جسدك لم يعد يحرق السعرات بذات السرعة التي كان عليها قبل الانخراط في الحمية الصارمة. ثانيًا، التقليل الحاد من السعرات يعد خطوة أولى نحو حالة عدم التوازن الغذائي. فمن شبه المستحيل إتباع حمية صارمة وضمان نيل المواد الغذائية الضرورية في الوقت نفسه. فتحديد السعرات لا بد أن يكون باعتدال، ولا بد أن يدار بشكل دقيق حتى تحافظ على التوازن الغذائي. 8 تناول حبوب النحافة لتضمن استمرارية انخفاض الوزن
حبوب إنقاص الوزن تعمل إما على خفض الشعور بالجوع، أو رفع معدل الأيض لديك، أو وقف امتصاص الدهون. وأيًا كانت الطريقة، فقد ينخفض وزنك في نهاية المطاف، ولكن، ماذا عن وزنك على المدى الطويل؟
الحقيقة: ليس بمقدورك استخدام حبوب التنحيف. فللعقاقير آثارها الجانبية، والمكملات النباتية ليست إلا معينات ليس من شأنها أن تنقذك من الخيارات الغذائية الهزيلة والخمول الجسدي. عليك أن تتعلم تناول الغذاء المناسب وأداء التمارين الملائمة. 7 الطعام الصحي أغلى ثمنا
تتأسس هذه الفكرة الخاطئة على مبدأ أن الطعام الصحي غالي الثمن. ولكن هذا ليس أمرًا ضروريا.
الحقيقة: الأطعمة العضوية أغلى ثمنًا من غيرها. ولكن ليس بالضرورة أن يكون الطعام الصحي عضويًا، ولهذا فمن الممكن أن تجد أطعمة صحية بأسعار زهيدة. بوسعك شراء الكعك المحلى الغني بالدهون المشبعة والسكر أو شراء المكونات الصحية (الحبوب والسكر البني والبيض) لتصنع الكعك المحلى بنفسك وتوفر نقودك. 6 عليك الامتناع عن تناول الأطعمة الخفيفة بين الوجبات
ذات مرة سألت صديقًا عن السر وراء ازدياد وزنه بشكل كبير، فأجاب قائلا: "إنني أتناول الكثير من الوجبات الخفيفة".. فهل صحيح أن الوجبات الخفيفة تتسبب في زيادة الوزن؟
الحقيقة: تناول الوجبات الخفيفة أمر محبذ. المهم هو نوع الوجبة الخفيفة التي تتناولها. كل ما عليك هو أن تكتفي بتناول ما يناسبك من الوجبات الخفيفة التي لا تحوي قدرا كبيرا من السعرات الحرارية. 5 شرب الماء يساهم في إنقاص الوزن
" الماء يذيب الدهون"، هذا ما يردده البعض، ويتمنى الكثيرون أن يكون صحيحًا..
الحقيقة: شرب الماء لا يسرع من عملية الأيض لديك. إلا أنه يجعلك تشعر بالشبع خاصة قبل تناول الطعام. كثيرًا ما يخلط الناس بين الجوع والعطش. من حين إلى آخر، قد تشعر برغبة في تناول وجبة خفيفة، ولكن وبمجرد أن تتجرع كوبًا من الماء أو عصير الفاكهة، يتلاشى الجوع، وتكون قد حلت للتو بين جسدك وبين تخزين دهون هذه الوجبة الخفيفة. 4 لن تعاني زيادة في الوزن ما دمت تواظب على تناول غذاء متوازن وتمارس التمارين بانتظام.
تمكنت من الحفاظ على وزن مناسب لمدة عامين عبر أداء التمارين لمدة ساعة واحدة يوميًا وقصر استهلاكك من السعرات الحرارية إلى 1600 سعر حراري في اليوم، وتظن مخطئًا أن وزنك لن يزداد مادمت تسير على هذا المنوال في طعامك وتمارينك.
الحقيقة: مع تقدمك في السن ينخفض معدل الأيض لديك. هذا لأن تكوينك البدني يتغير. إن نسبة العضلات في جسد رجل سبعيني تقل عنها لدى شاب عشريني، بينما تزيد نسبة الدهون في جسد الأول عن نظيرتها في جسد الثاني. وعليه، وفي ظل انحدار معدل الأيض عامًا بعد عام، تحتاج إلى تخفيض حصتك اليومية من السعرات و/أو زيادة نشاطك البدني لكي تحافظ على وزن مثالي. 3 لن ينفعك نظامك الغذائي إن أهملته عنه ولو قليلا
"عليك إتباع الخطة إلى نهايتها حتى تؤتي ثمارها" تلك هي المقولة التي تسمعها عادة في عالم الحمية الغذائية، ما يجعل الناس يعتقدون أن الاحتيال في الحمية أمر غير محمود، ولكن هل هذا صحيح؟
الحقيقة: التنصل من مستلزمات الحمية من وقت لآخر أمر جيد. تتبنى الكثير من برامج إنقاص الدهون حاليًا منهج "العطلات الأسبوعية". فالاحتيال بالنسبة للكثيرين هو مفتاح النجاح عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن. ذلك لأنك إن تخليت عن إتباع الحمية الغذائية ليوم أو يومين فستنال قسطًا من الراحة العقلية، إذ ستستمتع بتناول أطعمتك المفضلة. علاوة على ذلك، فإنك وعبر زيادة عدد السعرات التي تستهلكها خلال الأيام التي تتخلى فيها عن الحمية، تُفَعّل مبدأ "تبديل السعرات"، بما يعني تسريع وتيرة عملية الأيض. 2 نظام الحمية الغذائية المتردد (اليويو) يحطم عملية الأيض
تروج الحميات الغذائية التي تتطلب خفضًا كبيرًا في السعرات ، إلا أنها لا تتسم بالفعالية على المدى الطويل. قد يتبع البعض حمية غذائية صارمة في محاولة يائسة لإنقاص الوزن، يفقدون بعض الكيلوغرامات ويسعدهم هذا. إلا أنهم وللأسف يخسرون عضلات كذلك. ونتيجة لهذا، ينخفض معدل الأيض ويصل برنامج إنقاص الوزن إلى أقصاه. وسرعان ما يدركون أنه من المستحيل الاستمرار في هذه الحمية القاسية، فيكفون عن إتباعها. ويعودون إلى إتباع عاداتهم الغذائية الطبيعية حتى يقرروا تجريب نظام غذائي قاس آخر. يتشابه هذا مع نموذج حمية اليويو، ويظل رهين الخرافة التي تقول إنه يخفض من معدل الأيض لديك.
الحقيقة: التغير في الأيض الناتج عن حمية اليويو قابل للانعكاس. ما تحتاجه لكي تعيد الأيض إلى معدله المثالي هو ممارسة التمارين وتناول الطعام الصحي الذي يبني العضلات. بناء العضلات هو العلاج الأمثل للأيض المحطم. 1 ممارسة تمارين الأيروبكس لكي تحرق الدهون أفضل من حمل الأثقال
المشي أو الهرولة هما التمرينان اللذان عادة ما يوصى أصحاب الوزن الزائد بممارستهما. حيث إن تمارين الأيروبيكس أسهل من غيرها من تمارين القوة (حمل الأثقال). فبوسع الكثيرين ممارسة رياضة المشي لساعة في اليوم، إلا أنهم يجدون تمارين المقاومة مملة لدى ممارساتها من حين لآخر. وتظل تلك الفكرة الخاطئة التي مفادها أن الايروبكس أكثر فعالية في إنقاص الوزن من تمارين القوة رائجة، فهل هذا صحيح؟
الحقيقة: على المدى الطويل، تحرق عند ممارستك تمارين القوة سعرات أكثر من تلك التي تحرقها عند ممارسة تمارين الأيروبكس. ثمة سببان يفسران هذا: الأول، هو أن تمارين الأيروبكس لا تحرق السعرات إلا وقت ممارستها، فبمجرد أن تبارح جهاز التمرين يتوقف جسدك عن حرق الدهون. في المقابل، تساعد تمارين القوة على الإبقاء على معدل الأيض لديك مرتفعًا حتى بعد فراغك من أداء التمرين بأربع وعشرين ساعة، بل حتى بعد ثمانٍ وأربعين ساعة. فإذا قمت بحمل الأثقال لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد، فلن يتوقف جسدك عن حرق الدهون حتى في أثناء النوم أو مشاهدة التلفاز. أما السبب الثاني، فهو أن تمارين القوة تسهم في تعزيز العضلات، ولمّا كان النسيج العضلي يتسم بالنشاط الأيضي، فهو يعمل على حرق السعرات حتى خلال ساعات النوم.
هدفنا دوما المتعة والفائدة فلا تحرمونا ردودكم وآرائكم ونلتقي في موضوع أخر قريبا تحياتي للجميع..
YaSSeR saudi4u@
تابعوا جديد شبكة أبونواف على :
للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com
|