مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: - بسم الله الرحمن الرحيم -
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: تباريحنا هذه المرة غير التباريح!! فهي للخواص فقط، ولا يفهم البعض بأن هذا محض تعالم أو تفيهق، ولكنه انتقاء للمحتوى، حتى أنه يكاد أن يكون انتقاء من انتقاء، ولمن يرى بأنه قد قرأ بعضها أو كلها من قبل فليكرمني بحسن مروره، ولعله يسليه قول الشاعر: كرر العلم يا جميل المحيا ... وتدبره فالمكرر أحلى ومن وجدها مغرقة في مجالٍ أو زاوية معينة، فليعذرني بقولي هي (للخواص)، ومن وجد ضالته ها هنا فهو من الخواص – في نظري -، وكما قيل: لكل كلمة أذن , ولعل أذنك ليست لكلماتي, فلا تتهمني بالغموض، وإلى تباريحنا:
(وادي السنـابل) لن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.. فلننطلق في رحاب هذه الدنيا... دعاة إلى الله بكل ممكن.. من قلمٍ أو مالٍ أو نفس.. أما في النفس فتحدونا: (فزت ورب الكعبة)، وفي المال : (ربح البيع)، وفي اللسان: (وروح القدس معك) ولنحذر أصحاب الحفر.. فالقافلة تسير، ولا تنتظر، وقد لا يكون فيها للكسالى مكان، فضلا عن المتقاعسين.. وصدق الذي قال: (قليلٌ هم الذين يحملون المبادئ.. وقليلٌ من هذا القليل الذين يعيشون من أجل تبليغ هذه المبادئ.. وقليلٌ من قليل من قليل الذين يضحون من أجل تبليغ هذه المبادئ.. فهم قليلٌ من قليل من قليل.. يعملون ويعملون ثم يرحلون).. ولكن حبة السنبلة إذ تموت، تملئ الوادي سنابل.
(سـهـام) النفسُ مكلومة.. والحيلةُ قاصرة.. الليلُ يستضيفُ ثلثه الأخير.. واللهُ – جل جلاله – ينزل إلى السماء الدنيا.. الرهبة تصطحب الرغبة... الكفان ترتجفان.. واليدان ترتفعان.. والعبراتُ تُسكب.. الصمتُ يراقبُ في خشوع.. ومن كبِدِ الوتر.. تنطلقُ السهام.. وهنا يتيهُ الكلام.
(رصـدويـه) - اسمه مقتبس من النقد والانتصار، يتطاول على علماء المسلمين بتشدق وتفيهق، وهذا من ديدنه – والعياذ بالله -، وأقول له يا خاسر، لا تتطاول على أهل العلم، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن استغفار الحيتان في البحر لهم، ولا تحاول دخول التاريخ من باب لا تحمد عقباه، ومثلك كذاك الذي بال في بئر زمزم, فاتق الله وارجع إلى صوابك ورشدك. - رغماً عن أنوف مدعي ومنظري مؤتمر ومنتدى (خديجة)، وخديجة –رضي الله عنها- من مؤتمرهم ومنتداهم براء- قام (100) طبيب وطبيبة وداعية برفع خطاب لمجلس الشورى بما فحواه: (نريد مستشفيات نسائية 100%)، وأقول لبني علمان وليبرال: فلتموتوا بغيظكم.
(سـحـر البـنـان)
(بـيـن بـيـن!!) يلومني الكثير حين أستخدم ألفاظاً دارجة وسهلة في الشعر!! وأنا وهم في أخذ ورد، هل يلزم لجودة الشعر التشدق والتقعر بوحشي الكلام؟!! لا أدري ربما، ولعلك سمعت بأعقد بيت قالته العرب، قال المتنبي في قصيدته التي مطلعها: "مغاني الشعب طيباً في المغاني ... بمنزلة الربيع من الزمان" وإلى هنا ما أعذب وأسهل هذه الألفاظ، ولكن ما رأيك به حين وصل إلى قوله: "فما يُسمى كـفــّنا خسر مـسمٍ ... ولا يُكـنى كـــفــنّا خسر كانِ" وشتان بين البيتين.
(هـم يـشـهـدون) قال أحدهم: مسكينة هي (المكسيك)!! لبعدها عن الله.. ولقربها من (الولايات المتحدة).
(بـلاد الآن!!) قال لي: لقد اكتشفت شيئاً عظيماً يخص أمتنا المنكوبة في بعض أرجائها!! فقلت له: وما هذا الاكتشاف؟!! قال: ألا تلاحظ أن معظم أراضي المسلمين المنكوبة والتي نُكبت، بل كلها، تنتهي بالأحرف (آن)؟؟!! فقلت – مجارياً له –: عددها لي يا أبا المعارف!! فقال: حسنا، أفغانستان، طاجاكستان، أذربيجان، داغستان، تركستان، والشيشان.. فقلت له: وأين كانت البوسنة والهرسك؟!! فقال: هي البلقان،، أطرقت ثم أحببت أن أوقفه عند حده، فقلت له : حسناً، فأين آسام بل كشمير بأكملها، أين الفلبين، أين ليبيريا، أين كوسوفا، أين مأساة جزر الملوك في إندونيسيا، أين فلسطين، أين العراق؟ وقبل كل ذلك أين جرحنا الأول الأندلس؟!! فقال (بسرعة) : الأندلس إنـهـا ……… قاطعته قائلاً: اتق الله ولا تقل بلاد الأسبان .
(قـشـعـريـرة!!)
(أشـجـان)
أيا عبرات عيني لا تداني فراق العين فالهجران جاني تهاوت وامتطت سرج الجنانِ وأودعت الكلام فم المعاني فما خاطبتها والهجر مني كما بين الأباعد والدواني أبوح بشجوتي أهجو فؤادا أبان العز واتبع الأماني وأشكو نادبا خفقان قلبي كفاك ثملت من كأس الهوانِ جراح المسلمين بكل أرض وأنت تغط ملء العين هاني فبالإقدام دمدم في البرايا أيا قومي ألا يكفي الأماني ألا يكفي فراق العز إنا كسرنا السيف ألهتنا الأغاني حنانيكم، حنانيكم فإنا غرقنا في بحور من هوانِ فشوقي نحو عزتنا عظيم كما البحّار يشتاق المواني.
(روائـع مـنـكـهـة) * الناس: معادن تصدأ بالملل.. وتتمدد بالأمل.. وتنكمش بالألم. * الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك. * همك على قدر ما أهمك، خواطرك من صنع همك. * المتشائم: شخص يرى أن التاء حرف في كلمة (الموت), دون أن يربطها لتكون آخر حرف من كلمة (حياة). * الشخص الوحيد الذي هو الأسوأ من المنسحب... هو الشخص الذي يخشى أن يبدأ. * المتفائل: إنسان يرى ضوءاَ غير موجود ، والمتشائم أحمق يرى ضوءاَ ولا يصدقه. * الطبيب هو رجلٌ يحـارب مصدر رزقه. * لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره. * الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه. * الأماني الحلوة تموت في نفوس الكسالى. * إذا وقعت في أزمة محكمة، فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها. * من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير، ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء. * المتفائل : رجل يسقط من أعلى برج ويقول في منتصف الطريق أنا لم أصب بعد.
(فـارس قـبـيـل الـفـجـر) هاهو نديم الترحال، يسير برفقة الهلال،، فارسُ الفجرِ تَرَجّل, لمح سدرة فأقبل,, اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),, نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,, أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,, أسند رأسه إلى السرج, وهام في نوم كالموج,, راح في خِضم الرؤى, فيا ترى ماذا رأى؟!! رأى أنه هناك, نعم هناك,, حيث القعقعات والنجيع,, حيث ينطق الحجر والشجر, ويختبئ النذل وراء الغرقد،، وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,, صدره بات كمرجل, كبّر هناك وجلجل,, وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,
فجأة... تحول المشهد غير المشهد, والمكان غير المكان!! وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن: غرناطة, أشبيلية, قرطبة!! وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,, إذا به منتشياً يردد: لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,, غلبته عبرات دفينة,, ودمعت عيناه وهو في المنام..!! أيقظه نوحُ حمامة على الغصن, فامتطى صهوة الخيل, وعجّل,, وسار نحو الفجر القريب, وهو يترنّم شادياً: وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا ........... يظل عليه متكئاً ... ليعلن من رُبى القدسِ رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ.
(هل استطيع انتزاع ابتسامتك؟) لا تتعجل بالحكم على سخافة هذا الشعر، إذ أنه – غالباً – سينتزع منك ابتسامة، وهذا هو السر: رأيتُ ظبياً على كثيبٍ .......... كأنه البدر قد تلالا فقلتُ: ما الاسم؟ قال: لولو ..... فقلتُ: لي لي، فقال: لا لا.
(هل مررت عليه؟) www.khaled-alrashed.com
(بـارقــة) * ليكن همّك لدينك أن تبذل.... لا أن تذبل.
(لسنا بحاجة لتعليقك يا قلم!!) * في اليابان يوجد (مدارس إنترنت), وعندنا (مقاهي إنترنت).. وشتان!! * عددالمسلمين (1500 مليون) تقريباً، وعدد اليهود (15مليون)!!! * يقول الدكتور (أحمد سيف الدين) : إن خمسة دقائق أمام قناة (إما برنامج أو فيلم) تعادل يوماً من التربية!!.
(جـغـرافـيـة قـلـب) لسان حال بعضهم: تَحُدُ قلبي رُبا الآلام من غربٍ والشرقُ مفتقرٌ إلى الإشراقِ أما الشمال فبحرُ الدمعِ يحجزهُ وغداَ الجنوب يحدهُ إشفاقي.
(لـسـعـااااات) * اللـسان ليس له عظام، لكنه يكسر العظام. * أحياناً بقدر ما تكون الورقة رقيقة، بقدر ما تكون جارحة. * من يمسك السكين على رقبتي لا يمكن أن يمسح دمعة صغيري. * قيل: من المضحك أن ملايين ممن يتمنون الخلود لا يجدون ما يفعلونه في أوقات فراغهم. * إذا لم تعلم أين تذهب فكل الطرق تفي بالغرض. * شكراً للأشواك علمتـني الكثير. * لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض. * عيوب الناس نحفرها على النحاس أما فضائلهم فنكتبها على الماء. * تنعم السفن في الموانئ بالأمان، ولكنها لم تصنع لذلك.
(صـورة.. قـد تحصـل!!) بين الشغاف والسويداء... نبتت زهرة... سقاها من الوريد.. كبرت وكبرت.. ثم اخترقت صدره...فمات.
(مـا وراء الـنـص) في مجلة عربية مشهورة، يحرص على مطالعتها العوام قبل الخواص، وجدت هذه الأسطر المسماة (قصيدة) تحت عنوان: ((بيارق الفضيلة))، فقلت في نفسي: ما أروعه من عنوان، وبدأت أقرأ: لا تثقبي رئتي يا نفسي الحزينة اشمخي بعنفوانك عالياً دعيه يرتقى ترقوة العنقاء ولا تتشبهي بنؤنؤة النملة تجاوزي حدود الانفصالية وترقبي دهدهات الفرح.... قطعت القراءة، وقررت أن أقابل صاحب هذا النص، والذي وقّع تحت هذه الأسطر بعبارة: (الشاعر......)!! وتيسر لي اللقاء بعد عدة أشهر، وبعد حجز موعد مسبق، عن طريق منسق مواعيد سعادة الأستاذ الشاعر!! - بادرته بالكلام: لقد قرأت لسعادتكم بعض الأسطر، وأظن أن المحرر قد أخطأ ونشرها تحت مسمى (قصيدة)، ولا... - قاطعني قائلاً: أتهزأ بشعري؟!! - قلت: أبداً _ وأخرجت ورقة من جيبي _ أنا أقصد هذه الأسطر، وقرأتها عليه. - فضحك بسخرية ثم أردف: وهل تسمي هذه اللآلئ الشعرية أسطرا؟!! نعم هي شعر، بل هي أعذب الشعر. - تلعثمت وارتسمت على وجهي معالم الحيرة!! - ثم قال لي: يابُني، تعلّم، فنحن نرنو ونسعى إلى ما وراء النص. - قلت: ما وراء النص؟!!، وأخذت أقلب الورقة وأنظر خلفها،، - ففهم ما أقصد وقال: الجاهل عدو نفسه. - فقلت له: عذراً يا أستاذ، فإن كان هذا الذي بين يدي علماً، فأنا أرى أن الجهل به أسلم. - قال: ماذا تقصد؟! - قلت: أقصد أن هذه المجلة يطالعها عدد لا بأس به من شرائح المجتمع، فلما لا نخاطب الناس بما يناسب عقولهم وفهمهم، بدلاً من هذه الـ.... - فقاطعني – بغضب -: بدلاً من ماذا؟!! وعليك أن تفهم بأن العروض ليست حكراً على أحد. - فقلت له: هذه دندنة معروفة، وعموماً، أشكرك على بِراكك دحابير النوى! - فقال: وما هذه أيضاً؟!! استهزاء أم شتم؟!! - قلت: أبداً، أبداً، فأنا أشكرك ولكن بلغة (ما وراء النص)!!. (للمعلومية: شخصيات هذه القصة من مخيلة الكاتب).
(الصـاحـب سـاحـب) مالي أرى الشمع يبكي في مواقده ... أمن حرقة النار؟ أم من فرقة العسل؟؟!! من لم تجانسه،احذر تجالسه ... ما ضر بالشمع إلا فرقة العسل.
(عـجـائـب) إعلان للتقديم للدراسات العليا في إحدى الجامعات، ولا حظوا ودققوا، هو للتقديم للدراسات العليا، واحسبوا معي عدد الأخطاء في هذا الإعلان، وفعلاً معضلة!!:
(مـقـاولات) * لم يستيقظ أعداؤنا لو لم ننم طويلا,, * لم تمت أحلامنا لو لم نسقها ماء التسويف,, * لم تخب مشاعلنا لو لم نمدها بزيت الذل.
(من خضم الشبكة – بتصرف -) (عن الوسواس القهري) - إحداهن سئلت الدكتور (أيمن الحسيني عبد المقصود) سؤالاً يخص الوسواس، وكان من بديع إجابته: "أود أولا أن أعطيك فكرة عن طبيعة الوسواس القهري؛ حتى تستطيع التعامل معه، الوسواس القهري ينشأ عن خلل في الموصلات العصبية في جزء من المخ، هذا الخلل يجعل الأفكار التي من الممكن أن ترد على خاطر المريض، وتمر مرورا سريعا في الظروف العادية (أيا كان منشؤها سواء من الشيطان أو من النفس) تظل تتكرر في ذهن مريض الوسواس، وتلح عليه إلحاحا شديدا، وتكون هذه الفكرة تتعلق غالبا بشيء مهم جدا عند المريض، مما يسبب له كربا شديدا، ولذلك نجد أن الوساوس الدينية هي أكثر الوساوس لدى المتدينين، كما في حالتك، لأنه أهم شيء عندهم، بينما أوضحت الدراسات أن الوساوس الدينية لا توجد في غير البلاد الإسلامية، وإنما تكثر عندهم الوساوس المتعلقة بالنظافة."....... "لأن الوسواس القهري لا يأتي إلا في أهم شيء عند المريض، غالب مرضى الوسواس القهري يحاولون بشدة مقاومة الفكرة الوسواسية على أمل إيقافها، ولكن هذه المحاولات تبوء بالفشل، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه مريض الوسواس؛ لأن طبيعة الفكرة الوسواسية أنها كلما قاومتيها أكثر كلما زاد إلحاحها، وكلما تجاهلتيها وانشغلت عنها كلما تضاءلت واختفت.. ولكن ما الذي يجعل المريض بالوساوس الدينية يقاوم الفكرة؟ أعتقد أنه الخوف من أن تكون هذه الفكرة نابعة منه، لأن معنى ذلك أنه لم يعد متدينا، وكذلك الخوف من عقاب الله عز وجل، وأن يؤاخذك لأنك مثلا حسدت أحدا أو مننت على الله، فاسمحي لي أسألك: هل أنت فعلا تحسدين أو تمنين على الله؟ أم أنك فقط تخافين من أن تكوني كذلك؟ أعتقد أنك فقط تخافين أن تكوني كذلك، ولكنك تتعاملين مع الفكرة على أنها ما دامت موجودة في ذهنك إذا فأنت فعلا حسدت أو مننت على الله، وهذا غير صحيح، لأن الفكرة الوسواسية لن تعدو كونها فكرة فقط موجودة في ذهنك، وليس لها وجود في الواقع، بالإضافة إلى أنك لست مسؤولة عنها؛ لأنها -كما بينت لك- ناتجة عن خلل بيولوجي ليس لك أدنى مسؤولية عنه. أما بالنسبة إلى الخوف من عقاب الله عز وجل فيجيبك عن ذلك النبي صلي الله عليه وسلم، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال"إن الله تعالى رفع عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تكلم" وروى ابن ماجة في سننه من حديث عبد الله بن عباس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" ولا شك أن الوسواس القهري فيه إكراه. بعد هذا البيان أنصحك بالخطوات التالية: 1- لا تقاومي الفكرة إطلاقا، ولكن تعاملي معها كما تتعاملين إذا كان بجانبك ضوضاء وأنت تذاكرين، ألست تتشاغلين عن الانتباه بالمذاكرة حتى كأنها ليست موجودة؟ إذا كنت لا تستطيعين أن تتشاغلي عن الضوضاء فمرني نفسك أن تقرئي كتابا في وجود ضوضاء، وحاولي التركيز مع الكتاب، ثم تعاملي مع الفكرة مثل تعاملك مع الضوضاء. 2- من الممكن أن تدربي نفسك -كلما استطعت- على أن تستدعي الفكرة التي تؤرقك بإرادتك، ثم تحاولين التشاغل عنها حتى تختفي، ثم تعيدين استرجاعها، ثم تتشاغلين عنها حتى تختفي، فائدة هذا التدريب أنه يكسبك مهارة التحكم في الفكرة عندما تأتيك قهرا، كما أنه يطمئنك أن الفكرة تحت سيطرتك الكاملة، وأن وجودها في ذهنك ليس كارثة، وأؤكد عليك تشاغلي عنها لا أن تقوميها، كما أؤكد أيضا أنك كلما تدربت أكثر كلما كان تحكمك في الفكرة أسرع. وأود أخبرك أن الأمر يحتاج منك إلى صبر، وعدم استعجال النتائج، كما أنصحك في النهاية بالاستعانة، بعد الله عز وجل، بالأدوية المضادة للوسواس، وهي كثيرة وفعالة وآمنة. وتمنياتنا لك بالشفاء إن شاء الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله. د. أيمن الحسيني عبد المقصود.
(دغدغة للدماغ!!) وأخيراً... هذا اللغز قديم نسبياً، وقد يستنكر البعض وجوده في (تباريحي التي للخواص)، فأقول: نعم حتى هذا اللغز للخواص، فحاول إيجاد حله لتكن منهم: يعتقد أن مؤلف هذا اللغز هو أحد علماء الرياضيات وهو يقول أن (98%) من العالم لا يمكنهم حله, فهل أنت من الـ (2%) المتبقين؟!! وهذا هو اللغز: وقائع: - هنالك خمسة بيوت بألوان مختلفة. - في كل بيت يسكن شخص اسمه مختلف عن الآخر. - ملاك البيوت الخمسة لكل منهم مشروبة المفضل, وأكلته المفضلة وحيوانه المفضل. - ولا شخص من الخمسة يشرب أو يأكل أو يمتلك حيوان نفس الأخر. تلميح: - (سعيد) يسكن في بيت لونه أحمر. - (نادر) يربي بقر. - (فيصل) يشرب الشاي. - البيت الأخضر يقع علي يسار البيت الأبيض. - مالك البيت الأخضر يشرب القهوة. - الشخص الذي يأكل (عنب) يربي عصفور. - مالك البيت الأصفر يأكل (موز). - الشخص الذي يسكن في البيت الواقع في الوسط يشرب الحليب. - (وليد) يسكن في البيت الأول. - الشخص الذي يأكل (خوخ) يسكن بجانب الشخص الذي يربي القطط. - الشخص الذي يربي خيول يسكن بجانب الشخص الذي يأكل (موز). - الشخص الذي يأكل (برتقال) يشرب النسكافة. - (خالد) يأكل (تفاح). - (وليد) يسكن بجانب البيت الأزرق. - الشخص الذي يأكل (خوخ) لديه جار يشرب الماء. السؤال هو: - من الذي يربي السمك؟؟
أتمنى من الخواص إبداء الرأي, ولنا لقاء في تباريحنا القادمة بإذن الله،، حامد كابلي tabareeh@hotmail.com
تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق