| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف:
إن اليوم الأخير من كل عام هو أشبه بالخنس الجواري الكنس التي أقسم بها الله عز وجل في سورة التكوير { فلا أقسم بالخنس (15) الجواري الكنس (16 ) } , تلك النجوم العملاقة التي بلغت من العمر أرذله فانكمشت وانطفأت لتصبح ثقوب سوداء تكنس ما تصادفه في طريقها نتيجة لقوة جاذبيتها الهائلة .
ويوم الجمعة القادم الموافق 29 / 12 / 1432هـ , هو خُنس هذه السنة بعد أن كان نجماً ذو لمعان تقليدي حين ولادته بتاريخه 1 / 1 / 1432هـ كما هو حال بدايات كل سنة وتعليق الآمال والطموحات بالتغيير نحو الأفضل سواء على الصعيد الشخصي أو بشكل عام , فما الأيام إلا يوم واحد مستنسخ وموزع على اثني عشر كوكبا تجري لتلتقي بالثقب الأسود الذي يبتلعها دون عودة ويبقى هضم حصادها علينا نحن الزارعون والعابثون بالكواكب الإثني عشر ....
ولكن نجم هذه السنة التي شارفت على الانصرام لم يكن ذو لمعان تقليدي بل تخطى حدود العقل العربي وأحلامه في المنام التي تستغفر للوسادة كي لا تكتم أنفاس من وضع رأسه عليها حالماً بأن ينام يوماً وهو مُغتسل من جنابة الظلم الذي يغتصبه تحت لذة حاكم فرعوني وبطانة هامانية ظالمة وعمالة سائبة , تلك الأحلام تحررت من فوبيا الوسادة لتخرج إلى الواقع جاعلة نجم هذه السنة يصل إلى أقصى درجات التوهج بعد احتراق بو عزيزي وتواتر الأحداث بشكل غير متوقع ويحبس الأنفاس بدرجة تفوق الخيال الهوليودي وتفوز بجميع جوائز الأوسكار عن الفلم الواقعي الذي قتل خيال المؤلفين - سنة نزع المُلك - ذو البطولة المشتركة بين الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري والتي انتهت أحداث جزئه الأولى بسقوط ثلاثة حكام ابتداء من زين الظالمين ونهاية بمن قذف بنفسه إلى التهلكة بعد ظنه بأنه على الحكم معمر مروراً بمن كان يبارك صوم شعبه لربع قرن من الزمن حتى أفطروا عليه قبل رمضان , ونحن الآن في انتظار الجزء الثاني بعد أن غص الخنس بمصير الرئيس اليمني والسوري نتيجة لأصابته بالتخمة من هول الأحداث وفي انتظار الماء في جوف الكواكب الاثني عشر والتي يصعب علينا توقع غزارتها وقوتها وطعمها بعد سنة نزع المُلك التي سوف تطول عملية هضمها على من شاركوا بها ومن عاصروها وسوف تتلون صفحات التاريخ التي سوف تسطرها بحسب من كتب تاريخها ولصالح من ! والزاوية المطلة على سنة نزع المُلك .
ونهاية الكلام قبل الختام أربعة علامات استفهام بالعد والتمام ...
أولها ... علامة استفهام مصابة بصداع مستمر من دورانها دون توقف بحثاً عن مؤلف فلم - سنة نزع المُلك – لتتحول بعد حصولها على إجابة إلى علامة تعجب تصاب هي الأخرى بالغثيان لتستفرغ أكثر من علامة استفهام , ويستمر هذا الوضع بين الدوران والغثيان طالما أن حقيقة المؤلف ترتكز على عدة احتمالات ولكل احتمال براهن ! .
وثانيها ... علامة استفهام محتارة بين قراءة التاريخ لسنة نزع المُلك كا أرقام فقط كما هو حال مناهج التاريخ في تعليمنا ! .. أو قراءة التاريخ مع الإسقاط على الواقع واستخلاص العظة والعبرة مع التطبيق دون الاكتفاء بالتنظير ! ولو أني أشك بأن القراءة الأولى هي الأقرب لأن التاريخ لو كان يُقرأ مع التطبيق والتحرر من التواريخ لتربعنا على القمم وفكرنا في استثمار كوكب المريخ !
وثالثها ... علامة استفهام شعبية يستخدمها عجائز المستقبل كاستخدام عجائزنا لسنة الطبعة وسنة الغرقه .
وآخرها ... علامة استفهام شخصية لتضعوها بينكم وبين خُناسكم بشكل عام و سنة نزع الملك بشكل خاص . والعلامة الأخيرة هي الأهم لأن التخطيط الناجح للفرد وصلاحه واستشعاره لأهمية أيامه ... هو صلاح ونصر للأمة
بقلم / صالح عبدالله التويجري صفحة الفيس بوك تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق