| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: من أروع الأفكار التي استفدت منها في حياتي فكرة (قم بالأشياء لأنك ترغب في القيام بها وسوف تصنع نتائج أفضل!) وللأسف أن الكثير يقوم بمهامه في الحياة بعقلية (يجب أن أفعل!) والفارق بين جملة (يجب أن أفعل) وبين جملة (أريد أن أفعل) واضح وجلي، فما نشرع فيه معتقدين أنه (فرضٌ) علينا نقوم به على مضض وهو أثقل علينا من جبل (أحد) والدقيقة فيه بيوم، ولك أن تتخيل النتائج: هدر الوقت وضعف إنتاج وتدنٍ في الجودة! وعكسه الأشياء التي نقوم بها ونحن (نريد ونرغب) أن نفعلها فالصعبُ يصبح سهلا إذا قمنا به راغبين!
ولنوظف هذه الفكرة في مهمة (غسل الملابس) وهي مهمة تبدو مملة ومتعبة وتضيق الصدور بها، ولكن دعني أسألك ما هي الأفكار التي يحملها من يقوم بتلك المهمة؟ وما هي الدوافع التي تحركه لإتمام تلك المهمة ؟، هل يقوم بالمهمة وهو ينظر على أنها مهمة محتقرة. وعبء تنوء بحمله الأكتاف؟ إذا كان كذلك فالنتائج المتوقعة تذمر وانزعاج!
القانون العجيب :
ولكن هناك وسيلة عجيبة وطريقة سحرية وفكرة خلاقة أهديها لك أيها العزيز وهي (فكرة) عجيبة من شأنها تخفيف الحمل والحفاظ على الوقت واستبدال المشاعر السلبية بأخرى إيجابية ومضاعفة الجودة!
فقبل أن تبدأ في (غسل الملابس) فقط أعد صياغة أفكارك واكسها حلة (إيجابية) واستبدل تلك الصورة الذهنية السيئة تجاه هذا العمل بأخرى إيجابية فهناك دوافع أخرى تدفعك لغسل الملابس منها:
1 - رغبة في ظهورك وأبنائك بمظهر حسن.
2 - لتنعم بنظافة الملبس.
3 - رغبة في الانتهاء من واجباتك ومن ثم الاستمتاع بباقي الوقت.
4 - تنشط دورتك الدموية وتقوي من عضلات اليد.
5 - لأنه سينضم لقائمة إنجازاتك اليومية.
6 - استجلابا لحالة الرضا التي ستسكن وجدانك حال الانتهاء منها.
إن تغيير (المنظور) قاعدة جميلة تسهم وبشكل كبير في تقوية (دوافع) البشر ومن أمثلتها ما جاء في حديث أمنا عائشة عندما تصدقت بشاة وأبقت الكتف فعندما سألها الحبيب عما فعلت؟ قالت: ذهبت الشاة كلها ولم يتبق إلا الكتف فأعاد لها الحبيب اللهم صل وسلم الصياغة وعدل لها (المنظور) وجمّل الفكرة بقوله: بل بقيت كلها وذهب كتفها، وكذلك قعّد الفاروق رضي الله لتلك القاعدة الجميلة بقوله: «ما ابتليت ببلاء إلا كان لله تعالى علي فيه أربع «أي أربع نعم» أنه لم يكن في ديني ولم يكن البلاء أعظم من ذلك. ولم أحرم الرضا به وأني أرجو الثواب عليه.
وقد وظّف هذا القانون الجميل (بلال) رضي عنه عندما اقتربت منيته، حيث هتفت زوجته: وامصيبتاه، لكن بلال فعّل هذا القانون الجميل وعمل على تغيير إطار تفكيرها وقال: بل قولي: وافرحتاه: غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه.
نحو حياة أجمل :
ما رأيك أيها العزيز أن تسدي لنفسك (معروفا) وذلك بالقيام بفحص شامل لأفكارك وقناعاتك ودوافعك؟ وتفكر بشكل إيجابي لتحصل على مشاعر إيجابية وتصنع شخصية متميزة.
افحص (نماذجك) العقلية و(أنماطك) الفكرية و(رؤاك) الداخلية حول سلوكياتك ومعتقداتك، ولا تكن أسيرا لمعتقد (أن العالم الذي تعيشه هو العالم الموجود فعلا)! وهو ما عبّر عنه نورمان فينست بقوله: غيّر أفكارك يتغير عالمك! تحرّر ما أمكن من (قوالبك) العقلية اختبر وازرع (شكاً) في مقولاتك وقناعاتك القديمة، وحاول مراجعتها وتعديلها، تخلص من طرائق التفكير (الخاطئة) فالضلال كما يقول د. بكار الذي يجتاح حياتنا الفكرية من وراء التفسيرات الخاطئة أعظم بكثير من الضلال الذي ينشأ من الكذب الصراح!
خطوات عملية :
دعنا نوظف هذا المفهوم الجميل في مناحي الحياة المتنوعة : • اذهب إلى عملك وتعامل معه على أنه هبة من رب العالمين وباب من أبواب العبادة إذا ما أخلصت. • أقدم على الزواج كونه سكن وطاعة يتقرب بها إلى الله. • درسي أبناءك مستحضرة مستقبلهم الجميل. • انفق على أسرتك برحابة صدر مستشعرا ومتذكرا أن ما تفعله من أفضل الصدقات.
ومضة قلم
لسنا سوى الأفعال التي نكررها، فالتفوق ليس فعلا، وإنما عادة!
د خالد بن صالح المنيف تابعني على تويتر:khalids225@ تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق