| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف:
يشرح هذا الكتاب الاختلافات الفكرية بين الذكور ويقع في 175 صفحة ونشر في 2001 وحصل على المركز الأول في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً وترجم إلى 31 لغة ليست العربية منها وطبع منه أكثر من 3 ملايين نسخة ناهيك عن الانتشار الكبير في الانترنت
يقع هذا الكتاب في 230 صفحة من الحجم المتوسط ويتحدث بصورة ممتعة عن الفروق الفكرية والجسدية والحسية بين الذكور والإناث ويعطي صورة واضحة عن سبب مُعظم الخلافات التي تقع بين الزوجين وأسبابها الفكرية ويبين كيفية تجاوز هذه الخلافات عن طريق شرح طريقة تفكير الطرف الآخر كما ينوه الكتاب إلى بعض طرق حل النزاعات بين الزوجين وينقسم الكتاب إلى 13 فصلاً
تجول الأقسام الثلاثة الأولى منه عن الاختلافات الرئيسية بين الذكور والإناث ثم يستعرض الفصل الرابع أوجه الاختلاف في التحدث والاستماع أما الخامس فيتحدث عن القدرات الخاصة لكلا الطرفين مستدلاً بالتطور التاريخي للذكر والأُنثى ثم يجول الفصل السادس على المشاعر والأفكار والأهداف ويتحدث السابع منه عن الحب والإنجذاب والثامن عن الإعتلالات الجنسية والتي تنتج في الرحم وتأثيرها على عقلية الفرد سواء كان ذكراً أو أُنثى ويجول التاسع منه في الاختلاف في المفاهيم الجنسية والرغبة والقدرة لكلا الطرفين ويختم الكتاب بفصلين عن الزواج والحب والاستقرار
لينهي جولة متكاملة في عالم الاختلافات بين الذكور والإناث مليئة بالمتعة والفائدة
مُقتطفات من الكتاب المترجم
إن هدفنا من هذا الكتاب هو تطوير العلاقات بين الجنسين ونحن نؤمن أن الرجال والنساء يجب أن يحصلا على الفرص المتساوية في كل شيء وفي كل حقول العمل على ان يتم التفاضل بينهم على حسب مهارة كل فرد منهم في أداء كل الوظيفة المتقدم عليها وان يحصلا كليهما على نفس المردود المادي لقاء نفس الجهد المبذول
ان هذا الكتاب يمكن اعتباره دليل – كاتلوج – للنفسية الإنسانية مثل أي دليل سياحي تحصل عليه للترويج عن بلد تريد ان تزوره انه يحوي العبارات المحلية والمصطلحات العامة ويحوي لغات الجسد ودفائن العادات
ففي المطاعم مثلا عندما يذهب الرجل إلى دورات المياه فهو يذهب لسبب واحد فقط بينما تستخدم النساء دورات المياه كغرف حوار اجتماعية وتواصل وهنالك العديد من الفتيات التي دخلن دورات مياه الجامعات أو المطاعم كغريبات فخرجن ومعهن إحدى اقرب الصديقات
ان الرجل والمرأة قد تطورا بصورة مختلفة عبر الزمن فالرجل كان يصيد والمرأة كانت تحصد الرجل يحمي والمرأة تربي ولذلك فان أجسادهم وعقولهم تلاءمت مع سياق هذا العمل لتتطور بصورة مختلفة فغدا الرجل أطول وأقوى جسديا من معظم النساء وكانت النساء قديما تبقي في الكهوف لتشعل النار وتربي الأطفال فتطورت بصورة موازية أدمغتهم لتلائم هذا التغير وعبر ملاين السنين من التغير في طرق الحياة والتفكير وصلنا إلى نقطة أصبح لكل منهما طريقة تفكير خاصة وأولويات خاصة وتصرفات خاصة وان تدعي غير ذلك فأنت في الطريق السليم لخيبة الأمل والارتباك في كل حياتك
إن كل الأبحاث الموجودة تؤكد ان دماغ الرجل يقوم بعملية واحدة فقط في وقت واحد وان دماغه يعمل بطريقة الوحدة الواحدة أي يركز الاهتمام على قسم معين من الدماغ أثناء القيام في المهمة وتخف العمليات في الأقسام الأخرى
ان قراءة الخرائط واستيعابها وإسقاطها على الواقع يعتمل على القدرات المكانية في الدماغ وهي تقع في القسم الأيمن لدى الذكور وهي إحدى اقوي المناطق في الدماغ كما يظهر المسح الدماغي ذلك وتطورت تلك الخاصة عبر الزمن نظرا لعمل الرجل في الصيد واحتياجاته لنظام ملاحة عالي الكفاءة
عندما تنظر إلى مصف سيارات هل يمكنك أن تحدد جنس السائق ؟ سؤال أجابت عنه دراستان الأولى في انجلترا حيث وجدت الدراسة أن الذكور يمكنهم رصف السيارة بصورة عكسية بدقة 82% و 72% قاموا بها من أول محاولة بينما الإناث قمن بذلك بدقة 22% و 23% منهن فقط قمن بذلك من أول مرة والدراسة الثانية كانت في سنغافورة وكانت دقة الذكور 66% و 68 % منهم من أول محاولة وللإناث دقة 19% وفقط 12% منهن من أول محاولة
إن الرجال يعشقون الألعاب مهما بلغوا من العمر وان 99% من براءات الاختراع في مجال الألعاب هي للذكور وان النساء عادة يفقدن الاهتمام بالالعاب بعد عمر 12 على عكس الرجال حيث يستمروا في ولههم بالألعاب التي تتضمن قيادة السيارات والألعاب الإستراتيجية والحربية وأيضا يعشق الرجال الأدوات الالكترونية مثل الكاميرات الديجيتال وأجهزة الموبايل أو البرامج الحاسوبية
ان الدافع الجنسي للمرأة يتاثر كثيرا بالأحداث المحيطة بها كأن تكون مرهقة في علمها او مهمومة بأقساط احد القروض أو أن احد أطفالها مريض أو حتى إن ابتلّت نتيجة الأمطار فان هذا سيؤثر سلبا على دافعها الجنسي فان كل ما ستفكر به هو الخلود للنوم والاسترخاء بينما ان حدث نفس الامر للرجل فانه يبحث عن الجنس لتهدئته ولتجاوز أزمته وهو يعتبر العملية الجنسية وسيلة لاستعاد القوة والاتزان في نهاية يومه قبل خلوده للنوم
لماذا يرتبط الحب عادة بالإدمان لان آلية عمله تشبه الإدمان على المخدرات وعندما لانحصل على كمية مناسبة من " أحبائنا " فإننا نصاب بالإحباط وان اي شخص يبتعد عنك ويصيبك هذا الابتعاد بالإحباط فانت حتما مغرمٌ به
لم يكن يوما قول كلمة احبك عند النساء صعبا فدماغ المرأة مفعم بالمشاعر والأحاسيس ومحب للتواصل والتشارك سواء كان ذلك بالأفعال او بالكلمات والمرأة تعرف جيدا متى تكون في الحب ومتى تكون في حالة التعلق لا في حالة الافتتان او الشهوة بينما الرجل لايجيد تحديد موقعه على الإطلاق وهو يخلط الافتتان والشهوة بالحب
لتحميل الكتاب
* أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة
محمود أغيورلي تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر
twitter.com/abunawafcom للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*