مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: الإخوة الأعزاء أعضاء مجموعة أبونواف البريدية، تحية طيبة وبعد ،،،، قبل أن أبدأ، أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لأبونواف لإتاحته الفرصة لي كي أعرض سلسلتي ومواضيعي معكم وأمتن له بهذا المعروف وأحب أن أشكر كل من رد على مواضيعي في الشبكة أو المدونة أو البريد الإلكتروني .. وقد كانو حافزا تشجيعيا لي كي أواصل وأستمر بالطرح .. فلكم جميعا جزيل الشكر والتقدير أما بخصوص من سالني عن اسمي الحقيقي أو شخصيتي الواقعية أو أي تفاصيل أخرى، نقطة احب ان أوضحها، وهي أنني لم أختر لنفسي اسما مستعارا إلا لهدف واحد، وهو أن أكون بعيدا عن ما قد قيل لي في السابق، أنني أكتب حبا للشهرة أو غيرها، فها أنا أكتب باسم مستعار، ولا يعرف من هو دحروج الفاهي حقيقة، إلا من يعرفه شخصيا؛ كي لا أكون المحب للشهرة، وكي تصل أفكاري، بعيدا عن العلاقات الشخصية ومن يحب ومن يكره عودة .. بعد الشطحة
أستكمل معكم اليوم الجزء الثاني من موضوعي السابق تبعا لسلسلة هكذا دحرجتني الحياة
مدخل: لعلي أستكمل ما بدأت بالحديث عنه في المقال السابق وكان عن الأنثى، بأن أتحدث قليلا عنا نحن معشر الرجال، فكما هو معروف أن الذكر والأنثى مكملين لبعضهما، فالذكر والأنثى كالموجب والسالب (دون تحديد أيهما الموجب أو السالب) فعندما تتكون بينهما علاقة، يجدر بأن يكون وضع كل منهما هو الاستقرار، ولهذا كان الموضوع، معادلة الاستقرار!
/ / عزيزتي الأنثى .. كما أن لك احتياجات في رجلك؛ إن له احتياجات ونقص أنت فقط من يستطيع إكماله! نعم فأنت عزيزتي من يجدر به أن يجد فيها الحنان الذي ينقصه في مجتمعه "معشر الرجال" وأنت من تعيشين معه ما تبقى من عمره، وأنت من يحس فيك بما يفتقده من رجولته، وهو أن يكون لك الدرع الواقي في الحياة. فهل تكملين مع نصفك الآخر ما تبقى من حياتكما؟ عزيزتي الأنثى .. كوني لرجلك عونا! نعم فحينما يكون مرهقا، احرصي على راحته واجعليه يشعر بحرصك على راحته، كي يحس برجولته أكثر معك، فيعطيك أكثر. ومراعاتك له في المطالب والمصروفات تزيده ثقة في أنك عونا له ماديا ولست حملا عبئا فوق المثقلات المادية له. وعندما يتعكر مزاجه، ابتعدي عنه مع الاهتمام فيه عن بعد بما يحتاج وما يرغب، وعندما تهدأ نفسيته، إن لم يناديك، اذهبي له لاطفيه، دون أن تثقلي عليه، واذهبي عنه وأشغلي نفسك بأي شيء هادئ حتى يأتي إليك بنفسه، فإن فعل عكس ما تتصورين، فلا تتحطمي ولا تستغربي، فقط اتركيه مع نفسه لفترة، وحاولي أن تسأليه عن أموره إن كان بخير ولا ينقصه شيء، وحاولي أن تجذبيه إليك بمكالمة كل برهة تخبرينه بأنك ستعدين له وجبته المفضلة، أو "بتضبطين" له كوبا من المشروب المفضل له كالقهوة التركية أو ما خلافها، وعندما يعود احرصي على أن تكون رائحة البيت ناعمة وزكية، والبيت مرتب، فهذه الأفعال ذات الصبغة العاطفية الأنثوية، تحفر لك معزة قوية في قلبه دون أن تكون واضحة لك بكلامه، فيصبح مع مرور الوقت عاجزا عن الاستغناء عنك، نعم فعندما يكون مزاجه متعكر، حتما ردود فعله ستكون مصدرا لضيقتك وتزيد "نرفزتك" وعدم تقبلك لما يفعل، ولكن بما أنه يحبك، من المنطق ان تستغربي ردوده، كي تتفهمي في المرات المقبلة مزاجه، فإن لم يكن "رايق" لا تثقلي عليه أكثر، ابتعدي قليلا وكوني ألطف ما خلق الله معه، وستجدينه بمجرد اتزان مزاجه، أحن قلب يؤويك! عزيزتي الأنثى ..أشعري رجلك دوما بأنه رجل، يجب ان تفهمي مبدأ القيادة، فهو القائد ومسؤوليته القوامة شرعا، فحينما يتخذ قرارا فهو يعتقد أنه مصيب، وأي اعتراض على ما اتخذ، يعتبره بطبيعته الرجولية هزا لكرامته وخدشا لحكمته، فهو يعتقد كل الاعتقاد ومؤمن إيمانا ذاتيا (وإن حاول إظهار العكس) بأنه حكيم وقادر على قيادة دفة حياتكما معا. فعندما تتقدمي له بطلب أو تعرضي فكرة عليه، ويرفض! لا تعارضيه ولا تحاولي إقناعه بالعكس، بل تقبلي الأمر هذه المرة، وعندما يفهم بأنك التزمت بأوامره، ناقشيه ولكن بصورة غير مباشرة عن سبب رفضه لرأيك أو طلبك أو ما إلى ذلك. ضحي بشيء غالي من أجل تلبية أمره، فهو القائد في حياتكما وعندما يفقد الإحساس بذلك، لا تتوقعي منه أن يكون كله لك بكل مشاعره وعن طيب قلب، فمحاولتك للاعتراض على آرائه والتذمر من قراراته في حين اتخاذه لها وعرضها عليك؛ مدخل واسع لإبليس كي يلعب في عقله ويفقدكم المتعة في علاقتكما معا. لا تتوقعي من الرجل أن يتقدم بالاعتذار عندما يحس بالندم، بل سيتقدم به ليشعرك بالرضى الذاتي عن نفسك، ولكن؛ سيجرح من نفسه وشعوره دون أن يشعر، فتتراكم الجروح حتى يمل، اعتذار الرجل عبارة عن أفعال توضحه، وكلمات غير مباشرة تترجم أفعاله كي يوضح لك بأنه "آسف" وندمان على أن أخطأ، ولكن عندما يصر أنه مصيب، فلا تعارضيه كي لا تخسريه في موقف اندفاعه، نعم فهو رجل خلقه الله على خشونته ويجب أن تتأقلمي معها، فمع انك تحبين خشونته في مواقف، ستكرهينها في مواقف أخرى، ولكن لا تسيئي الفهم، فهو لا يقصد أن يجرحك، ولكن طبيعته هكذا، وتأكدي أنه يرى في بعض مواقفك الأنثوية نفس النظرة أحيانا. نستنتج مما مضى، أن الرجل لا يحب أن يعتذر، ولكن اعتذري منه إن أخطأت، ولا تطيلي الحديث في المواضيع السلبية بينكما في أوج المشاكل، بل اختصري الحديث، وأجلي البقية إلى أن يكون مزاجكما هادئيا وأضيفي صبغتك الأنثوية للحوار ولا تعارضيه بقدر ما تعرضي عليه أفكارك بصورة لا تمس حكمته! فلكل صبر حد، وصبر الرجل قصير في الغالب، فلا تخسريه من أجل أمور أنت أكبر من أن تسمحي لها بالتفرقة بينكما، فما ستخسرينه أكثر مما ستستفيدين، عزيزتي .. في النهاية .. أعطي رجلك ما يحتاج دون طلبه، ولا تكثري عليه الطلبات، بل استغلي صفوة مزاجه في طلب واحد غير مباشر، جربي ما أقول وستحصلين على نتيجة إيجابية بإذن الله؛ ولكن لا تنسي أن الناس يختلفون في نفسياتهم وطبائعهم وتفكيرهم .. فليس بالضرورة أن يكون ما قلت مطبقا 100% على جميع الرجال، ولكن تتفاوت النسبة وعليك فهم نفسية وطبائع رجلك، وإن كيدكن عظيم مخرج: لم اكتب هذا الموضوع لمصالحي الشخصية، بل كي أطرح بعضا مما عرفت واستفدت في الحياة .. فيا أنثاي، تأكدي وأمام الملأ كلهم بانك تسعديني دوما، ولكن .. أمورا صغيرة لو تتغير دون أن أخبرك بها، صدقيني ستجدين رجلك بكامله لك (مع القليل لأهله الباقين هههههه ) ومضة قلم: لا تتوقعي من الرجل أن يعطي بمثل عطائك، وإلا لما جعله الله أبا وانت الام التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم الأبناء بك ثلاثا، فمقدار عطائه ثلث مقدار عطائك، فلا تتذمري من ذلك، هو رجل ومسؤوليته خارج المنزل أكبر من داخله، ففي حين أنه لا يعطيك مثلما تعطينه في داخل المنزل، فهو المكلف بالنفقة، وهو المكلف بتوطيد العلاقات الاجتماعية، وهو المكلف بمتطلبات حياتكم من خارج المنزل، وما إلى ذلك. كنت معكم/ دحروج الفاهي للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق