| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: *** كل شيء اصبح (يتمدد بـالحرارة) من الحديد الى الموظف الذي بات يمدد اجازته السنوية بفعل (حرارة) الجو.. (المد والحرارة) ظاهرة طالت حتى المصافحة.. (مد) يدك اصافحك بـ(حرارة) وهو(امتداد حراري) يجبرك انت ياصاحب اليد ان تلبس قفازا واقيا او(بيزا) تتقي من خلاله شدة(حرارة) يد من تصافحك! كم درجة الحرارة؟سؤال يجيب عليه مذيع النشرة:اربعين درجة!،كيف انا الآن اكلمك من على صفيح الرصيف وكل شيء فيني ومعي ذاب ولأتأكد نظرت لمقياس الحرارة في سيارتي وقد سجلت الخمسين درجة؟!،يرد سيادة المذيع: بما انك كلمتني من على صفيح الرصيف فاحسبها مثلما تحسب..! اغلقت اتصالي حانقا:صحيح اللي رجله في الرصيف ماهو مثل اللي رجله في الاستديو! على فكرة اتصالي تم عن طريق(حرارة الهاتف) وتعاملت مع سخونة الجهاز بـ(بيز) استعمله احيانا ممسكا به مقود سيارتي!. *** اطراف الفرح ثلاثة اثنان يدخلان قاعة الحفل اما ثالث الاطراف فيبقى خارج القاعة.. انها(سيارة العرسان الفخمة) والتي قد تفوق في جمالها وجاذبيتها وحتى مهرها(العروس)! خلونا في الداخل.. ففيما تفكّر العروس وتسرح في ليلة العمر وما سيعقبها من ليال ملاح يظل العريس سارحا بفكره للخارج حيث السيارة المركونة امام بوابة القاعة فلزوم التشخيص اضافة الى كلفة استئجارها اخذته بعيدا عن الوردة التي بجانبه والمحمّرة بحياء العذارى ولسان حالها نحن هنا! وفيما (فخامة السيارة) تستشيط غضبا من ذاكم الصدود ومما يجري في داخل القاعة من مراسيم وتصوير فوتغرافي حتى انها لتعلم ان في صبيحة اليوم التالي من الفرح لن تجد نفسها ضمن الظاهرين في صور الجريدة! ولأن العريس قلبه على سيارته فهو يعلم بما يجول في خاطرها الامر الذي سر خاطره اذ انبثقت فكرة تدعم طموحه في مسألة التشخيص فلماذا لا يحقق هذه الرغبة وبالتالي يعلم القاصي والداني من الاقارب والمعارف من خلال الصور عن طراز سيارة (الزفة).. كل هذا والعروس مغيّبة، لتبدو كـ(الطرشاء في الزفة)!
*** (انا افكر اذن انا موجود)!..يبدو ان من اطلق تلكم العبارة فيلسوف سبق عصره فكان يعاني من الثقلاء و(اللزقات) المزعجين في كثرة اتصالاتهم وبالتالي انبثقت من تلكم المعاناة فكرة(التصريف) للتتحول فيما بعد الى خدمة(موجود)!! (بابا تلفون ألو مو هون) يعني ماهو(موجود)!..لو انك يا حضرة(البابا)وفرت عليك كل هذا(النصب) وتقدمت بطلب خدمة(موجود) لما وقعت في مثل هذا الاحراج ومع من؟مع الاولاد! (حضرنا ولم نجدكم)،(الملصق) في الخارج والمعني في الامر في الداخل ولا يلام في(الملصق) فالدعوة والمسألة(لصقات) وثقلاء! اساليب(التصريف المغلفة بموجود) سبق وان طالت حتى معلمي الفصل فعندما يحظّرون اسماء الطلبة البعض يرد نيابة عن (الغائب) بـ:حاظر(موجود) وبذلك(يصرف) المعلم! من ضمن خدمات الاتصالات اطلاقها لخدمتي(جود)و(موجود) لتؤكد المثل السائد(الجود من الموجود)!..وهذا توجه جيد واراحة للعميل خاصة فيما يتعلق بـ(موجود) فقد مكنته من التلاعب باسلوب(التصريف) في الوقت الذي تمارس هي فيه اساليب (تصريف) العميل في التذرع والتحجج في حالة طلب العميل بـ(ان جميع المآمير مشغولون بخدمة عملاء آخرين..!! (موجود) كأسلوب(تصريف) لم تعد حيلة تجدي اوتنطلي على البعض خصوصا بعد اكتشافهم بان نبرة رسالة(ان الرقم الذي.....)تختلف عن (النبرة) الاصلية..
اذن انا الآن (لا) افكر بـ(موجود)! *** للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة أبو نواف البريدية.
- للاشتراك في هذه المجموعة قم بإرسال بريد إلكتروني إلى : abunawaf+subscribe@googlegroups.com
- لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى : abunawaf+unsubscribe@googlegroups.com
- لارسال مشاركتك للمجموعة قم بإرسالها الى هذا البريد : abunawafgroups@yahoo.com
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق