مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: لقد أظلنا شهر كريم، وموسم عظيم، يعظم الله فيه الأجر ويجزل المواهب، ويفتح أبواب الخير فيه لكلِ راغب عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إِذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين» وإنما تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر لكثرة الأعمال الصالحة وترغيبا للعاملين، وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الإيمان، وتصفد الشياطين فتغل فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره. أعمال قليلة وأجور كثيرة تعلم كيف تجمع الحسنات في جميع أعمالك وشمر عن العمل للاخرة كما شمرت للدنيا من قبل.. جدد في نيتك ..في حياتك كلها وتعلم كيف تحتسب الأجر في كل صغيرة وكبيرة ..في تبسمك وغضبك وذهابك وإيابك وكل شيء.. وحرصك على احتساب الأجر في جميع أمورك سوف يجعلك في عبادة مستمرة لاتنقطع. احتسب أعمالك اليومية -احتسب ثواب ادخال السرور على من تحادث -احتسب ثواب الكلمة الطيبة عند التهنئة وغيرها.. -احتسب ثواب كف الاذى عن المسلمين بعدم إحراجهم بالأسئلة الكثيرة والتطفل على أمورهم -احتسب حسن خلقك قال الرسول {إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم} -احتسب نية العبادة(في اي عبادة تقوم بها)وأنها لله وامتثال لامره -أحتسب التسمية قبل الأكل وجدد النية ولاتكن روتين تعودت عليها -أحتسب القاء السلام ورده ..وتشميت العاطس..والإبتسامة وغيرها من العبادات السهله التي يتهاون بها الانسان ولاتنسى أجر احتساب النية الصالحة الذي لايضيعه الله ابدا حتى وإن لم تتمكن من أداء العمل الصالح الذي تنوي القيام به.. جدول مقترح(بإمكانك طباعته) لإستغلال ماتبقى من أوقات شهر رمضان لاننسى ~ "متابعة المؤذن والترديد معه والدعاء بين الأذان والإقامه فهو دعاء مستجاب بإذن الله +الحرص على السنن الرواتب+الذكر بعد الصلاه " فضل القرآن إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك بِه ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلقُ من كثرةِ الترداد، اتلُوه فإنَّ الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وهذا أجر القران لمن احتسب الأجر من الله والرضوان، أجور كبيرة لأعمال يسيرة، فالمغبون من فرط فيه، والخاسر من فاته الرِبح حين لا يمكن تلافيه، وهذه الفضائل شاملة لجميع القرآنِ. وقد وردت السنة بفضائل سورٍ معينة مخصصة فمن تلك السور سورة الفاتحة. فعن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : «لأعلمنك أعظم سورة في القرآن {الحمد للَّه رب العـلمين } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته»، ومن السور المعينة سورة البقرة وآل عمران قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقانِ من طير صواف تحاجانِ عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة لا يستطيعها البطلة» يعني السحرة، ومن السورِ المعينة في الفضيلة {قل هو اللَّه أَحد } وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلّم قالَ فيها: «والذي نفسي بيده إنها تعدل ثلث القرآنِ»، فالنجتهد في كثرة قراءة القرآنِ المبارك لا سيما في هذا الشهرِ الذي أنزل فيه فإن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة كان السلف الصالح رضي الله عنهم يكثرون من تلاوة القرآنِ في رمضان في الصلاة وغيرها. كان الزهرِي رحمه الله إذا دخل رمضان يقول إنما هو تلاوة القرآنِ وإطعام الطعام. وكان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآنِ من المصحف. وكان قتادة رحمه الله يختم القرآن في كل سبعِ ليال دائما وفي رمضان في كل ثلاث وفي العشرِ الأخير منه في كل ليلة. اللَّهم ارزقنا تلاوة كتابِك على الوجه الذي يرضيك عنا. واهدنا به سبل السلام [ بعض مفاتيح العيش مع القران ]
1/ تعظيم قدر القران ، واستشعار أنه كلام ربِ العالمين [ وأن من اجلال الباري سبحانه إجلالُ كلامه ] * عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال : [ و الله لا تبلغوا ذروة هذا الأمرالاحتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، و من أحب القرآن فقد أحب الله افقهوا مايقال لكم ] * وعن ابي عمران الجويني رحمه الله قال : [ والله لقد صرف إلينا ربنا جل وعلا في هذا القران مالو صرفه إلى الجبال لهدها وحناها ] 2/ التعبد بقراءة القران وأن يستحضر العبد أنه له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها *قال خباب بن الارت رضي الله عنه : [ابن آدم ، تقرب إلى الله مااستطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه ] * قال الإمام النووي رحمه الله ينبغي لقارئ القرآن أن يكون شأنه الخضوع والخشوع والتدبر ، فهذا هو المقصود والمطلوب وبه تنشرح الصدور ، وتستنير القلوب ، ودلائله أكثر من أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر ] . . . . ماذا اقول في الركوع والسجود في صلاة القيام في الركوع يقال:(اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين )(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) (سبّوح قدوس رب الملائكة والروح.) (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.) في السجود يقال:(اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين) (اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله،وأوله وآخره وعلانيته وسره.)( اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً،واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورا) . . يا شهرُ كم لي فيك من إشراقة..تطوي الظلامَ وتستجيلُ الياسا ومعالمٍ تبني الحياة هدىً، وفي.. جنّاتِ عدنٍ تنشرُ الأعراسا سبحان من أسداك جلباب التقى.. و كفاك زادا بالتقى ولباسا للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق