| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: دائماً ما نبحث عن راحة انفسنا كأشخاص يمتلكون الصحه والعافيه .. نجول في أرجاء مملكتنا الحبيبه دون أن يعوقنا شئ ندخل جميع الاماكن ونمشي في جميع الطرقات ولنا الحق في ذلك فقد وفرته لنا الدوله من باب الاريحيه النفسيه ولكن .. لإخواننا واخواتنا ذوو الاحتياجات الخاصه حق علينا نحن البشر .. نحن أبناء الوطن فهم أبناءه وبناته كذلك
فهم منا ونحن منهم وواجبنا إتجاههم واجب إجباري قبل ان يكون إنساني .. فالاسلام أمرنا بالحسنى في كل شئ .. فكيف بمن إبتلاه رب العباد من باب ( الحب ) ونحن نتركه ولانلتفت له بعضكم سيقول كيف ابتلاهم الله من باب ( الحب ) وأقول له : (( إن الله إذا احب عبداً إبتلاه )) فهم قد بلاهم الله بما ينقصهم من حواس و اطراف لايستطيعون سوى حملها دون الاستفادة منها .. لكي يرفع درجاتهم ويمحصهم وان يكونوا إسوة لغيرهم كما ذكر شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى عندما سأل عن المبتلين هل فعلاً يحبهم الله ؟
هنا لابد لنا من أن نغبطهم على هذا الحب الالهي في الدنيا ورفع لمراتبهم في الاخره ولكن .. لابد لنا من ان نعاملهم بالحسنى وان نسهل لهم حياتهم الدنيويه التي احبهم الله به
ما اراه ويراه الكل هنا في مملكتنا الحبيبه خلاف ذلك .. رغم ان من يحبون الاجر ولله الحمد أناس كثر .. ولكنهم يغفلون هذا الامر الذي يدوم اجره فكلنا نعلم بأن إماطة الاذى عن الطريق صدقه يعتبرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من شعب الايمان
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم
وعن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة ، في شجرة قطعها من ظهر الطريق . كانت تؤذي الناس ) رواه مسلم
ومن هنا نجد ان للطريق حق علينا كمسلمين وله شروط كثيره ومنها كما ذكرنا سابقاً اماطة الاذى وكذلك معاونة المار في الطريق في أي مجال يثقل عليه عمله كما في الحديث القادم
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (> كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته ، فتحمله عليها ، أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة. رواه البخاري ومسلم
ونرى هنا بأن مساعدة السليم المعافى في عمله ورفع متاعه ومساعدته في ركوب دابته من الامور التي اعتبرها رسولنا الكريم من الصدقات فكيف بهم ؟
لذلك وجب علينا ان نعين ذوي الاحتياجات الخاصه في كل الطرقات ففي عونهم صدقات لانعلم قدرها يوم القيامه وهي من الامور السهله العمل فكيف نتركها ؟
ولكن .. مانراه هنا هو العكس بالضبط
نرى المحلات التجاريه لاتضرب لهم بالاً من نواحي كثيره
اولها عدم وضع موقف مخصص لهم .. فنراهم يقفون بعيدين ويأتون مابين السيارات لكي يصلوا للمحل ليتبضعو وكذلك نرى الدرجات الاسمنتيه والمعوقات الكثيره كالاعمده وحواجز المرور والابواب الاوتوماتيكيه الدائريه في طريقهم قبل الدخول فكيف نعطيهم حقهم بذلك ؟ وايضاً وجود ممرات ضيقه لايستطيع أي من ذوي الاحتياجات الخاصه على كرسي متحرك من الدخول بها فالتاجر يفكر برزقه لا بهم فوجود البضائع اهم
هنا لابد من عمل شرط اساسي في حال تأسيس أي مشروع تجاري بأن يؤخذ بالاعتبار وضع كل مايتعلق بذوي الاحتياجات الخاصه من جميع النواحي وان يعتبرها المسؤولون نقطه مهمه لابد ان توضع على رأس القائمه علماً بأنها موجوده كبند ولكن غير مفعله
= كذلك رجال المرور ... فهم للمخالفات المروريه بكل اشكالها ولكن .. من يقف في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصه لامخالفة له فقد رأينا الكثير من الاصحاء يقفون بمواقف بالمواقف المخصصه لهم دون أي رادع والسبب يعود لقيمة المخالفه التي يراها المخالف بأنها سهلة الدفع فالمذكور في موقع وزارة الداخليه هو ان الوقوف في أماكن وقوف ذوي الاحتياجات الخاصة من غير هذه الفئة المسموح لها تكون غرامته بين ( 50 – 150 ريال ) فقط لاغير !! هذا في حالة المخالفه طبعا
هل بظنكم بأن تعب ذوي الاحتياجات الخاصه ووقوفه بمكان بعيد ومشقته وعناءه .. هذا اذا وجد مكان في المواقف المزدحمه والتي ادت بالسليم ان يقف بموقفهم .. تعادل وتساوي فقط 50 ريال ؟؟ هنا لابد من جعلها من اشد العقوبات التي تضر المجتمع وان يكون هناك توعيه قويه وجزاء رادع لهم
= ونأتي للمطارات .. فنجد وسائل ركوب الطائره لذوي الاحتياجات الخاصه جداً مميزه وجميله .. ( وهي من باب التطوير الشكلي وليس من باب خدمتهم طبعا ) وعرفنا ذلك بعد مشاهدتي لوصول احد افراد هذه الفئة الغاليه علينا لداخل الطائره في احد المرات .. فنجد مالايريده اي منطق او عقل لابد له بأن يقوم من على كرسيه للانتقال لمقعد الطائره المخصص لـ ( الاصحاء طبعاً ) وان يساعده ممرض من المطار ذكر ولاوجود لممرضات اناث في حال ان كان الفرد ( انثى ) !!!!!! فهنا لابد من حل هذا الاشكال الغريب والادهى والامر في حال ان ضرب الحظ وقسى على صاحبنا وكان مقعده في منتصف الممرات وليس بالمقدمه هنا لابد له من الانتقال من كرسيه لكرسي صغير لايكفي طفل لكي يمر بالممرات الموجوده بين الكراسي ليصل لمقعده وينتقل مرة اخرى لمقعده المخصص ... يالله ماهذا التعب والتعقيد فلو عملنا بسليم هذا العمل لضجر وازبد فكيف بهم ؟؟
فلو كان في كل طائره مقعدين فارغين اماميين لمثل هذه الحالات .. ومقصات من الاسفل تُمسك بكرسيهم مثل مايجدونه في السيارات لكان اسهل لهم واريح واستر وكذلك ليبتعدوا عن الاحراجات التي يتعرضون لها امام الركاب .. فهم بشر مثلنا مثلهم .. فلا ننسى ذلك
== هذه بعض النقاط التي اتتني على عجاله الان .. فالنقاط بحقهم كثيره لابد من ان نعيها جيد
<!--[if !vml]--> <!--[endif]-->
الغرب .. وما ادراك ما الغرب .. فهم لايعتبرون أي من ذويي الاحتياجات الخاصه سوى اخوة واخوات لهم ومايعيقهم لابد من مسحه من على وجه الارض نجدهم في كل مكان قد ذكروهم اسواق / ملاعب / حدائق / مواقف / شوارع / باصات النقل وووو ...
اليست اخلاقهم اخلاق ديننا الحنيف ؟؟ بلى والله ولكنهم يعملون بها من باب العطف والمساواة واي باب يرونه فهم ليسوا مجبرين ولكن يعملون به بكل جديه لدرجة وصولهم لهذه الدرجة معهم كما في الصور
<!--[if !vml]--> <!--[endif]-->
<!--[if !vml]--> <!--[endif]-->
ونحن مجبرين به من ديننا الاسلامي من باب مساعدة الاخرين ولانعمل بها .. بل ما ان يعبر من امامنا فرد منهم إلا وقد صوبت اعيننا كالسهام اتجاهه بكل بجاحه ... ونقول بداخلنا .. مسكييين ! ونمضي لسبيلنا وكأنه لم يحصل شئ
لدينا تنبيه واحد وشعار واحد نستخدمه للتوضيح بأن هذا المكان لذوي الاحتياجات الخاصه ولكن لديهم الكثير من التنبيهات وهذه مقتطفات منه
ذوو الاحتياجات الخاصه لايريدون هذه الكلمة منك .. بل يريدون عمل يستفيدون منه في دنياهم يريدون جهد نبذله نحن والمسؤولين إتجاههم يريدون تركيز اكثر على فئتهم يريدون ان يتم دمجهم مع المجتمع بكل سلاسه يريدون مايريده أي سليم معافى لنفسه فهم فرد منا وفين لذلك .. جرى التنويه يامجتمع المعاقين
اترككم مع مقال قرأته فأعجبني للاستاذ الدكتور والخبير التأهيلي الدولي محمد بن حمود الطريقي بعنوان
نظام رعاية المعوقين ... بين الحكمة والشجاعة والعجز !!! )) والذي صدر بتاريخ الثلاثاء, 13-فبراير-2007م أي قبل سنتين ونصف .. ! نظام رعاية المعوقين ... بين الحكمة والشجاعة والعجز !!! السؤال المطروح دائماً في بلادنا هو ما الذي يعيق تنفيذ التشريعات الإنسانية الراقية التي تخدم كل المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص ؟ .. إن هذا السؤال يكتسب مشروعيته من الوضع القائم في هذا الإطار، فالمملكة العربية السعودية تملك في خزانة تشريعاتها نظام رعاية المعوقين والمجلس الأعلى لشؤون الإعاقة ، ومَن يلقي نظرة ـ ولو على عجالة ـ على هذا النظام يدرك شموليته وواقعيته وجديته في ذات الوقت ، ولكن في ذات الوقت أيضاّ فإن نظرة أخرى على حال وأوضاع المعوقين في بلادنا الذين يفتقدون حق تفعيل هذا النظام وتشكيل مجلسه يمكن من خلالها رصد حال الشتات التي يعيشونها ، والتهميش الذي يعانون منه ، وضياع حقوقهم في سلم أولويات الجهات الحكومية المعنية برعايتهم ، لنكون الأصعب وضعاً في دول العالم من حيث التناقض بين تشريعاتنا وتطبيقاتها ... ألا يحتاج الأمر محاسبة المسؤولين عن ذلك ؟!
لقد حبا الله هذه البلاد الكريمة قادة حكماء يسارعون إلى التشريع ، كما حباها خبراء تأهيل عالميين من أبنائها وخارطة تعج بالجهات ومنظمات المجتمع المدني التي ترعى شؤونهم ، ولكنه ابتلاها في ذات الوقت بأعداد من المعوقين بنسب واضحة المعالم ، وبين حلقات قادة التشريع وخبراء التأهيل ومنظمات رعايةالمعوقين ، أحدثت فجوة عميقة بفعل حلقة الجهات المنفذة والمنتفعين من تعطيل حقوق المعوقين في بلادنا ... وقد يسأل سائل: هل يمكن أن ينتفع أحد من تعطيل حقوق المعوقين ؟.
الجواب ليس عندي لكنه حتماً موجود في وقائع تهميش قضايا المعوقين وعدم الرد عليها وحفظ مطالبهم على نظام "يحفظ " وكلنا يدرك أن "يُحفظ " تعني " يُفرم " أو " يُحرق " فيخرج المعوق تائهاً لايعلم إلى أين يذهب ، ومّن يراجع ولمن يشكو ، فكل الذي يدركه أن له نظام يحفظ كل حقوقه ولكن ليس لهذا النظام شجاعة من المعنيين بتنفيذه .. ويبقى السؤال لما ؟ لما لم يفعل نظام رعاية المعوقين في بلادنا حتى هذه اللحظة ؟ ولما لم يتشكل مجلسه ؟... هل هناك نية للتراجع عنه ؟ أم هل نفتقر الكفاءات القادرة على أن تكون أعضاء في هذا المجلس ؟ أم أنه حتى هذه اللحظة يفتقر المخصصات من ميزانية الدولة ! التي سبق وأن كانت ذريعة بعض المسؤولين لتحطيم أحد الصروح الإنسانية الحضارية في بلادنا ؟ أما أن الأولويات ترفض دخول القضايا الإنسانية وفي مقدمتها نظام رعاية المعوقين إلى أجندتها الوطنية ؟
يؤلمك كثيراً أن تعرف أية إجابة على أي سؤال مماسبق ولكن المؤلم أكثر أن يعاني المعوقين في بلادنا من إقصاء وعدم استجابة لمطالبهم لدى العديد من الجهات التي تشعرك بأنها لاتملك الشجاعه حتى على الرد بالرفض لبعض هذه المطالب!!
سألني أحد المتطفلين : هل الحكومة السعودية عاجزة عن إيجاد آلية لتفعيل النظام الوطني لرعاية المعوقين وفق إمكاناتها المتاحة ؟ ... ولكي لا أزاود فلن أذكر ما كان ردي عليه وجوابي له ، لكني في الحقيقة فإن شأني شأن المعوقين في حاجتنا الماسة لرسائل مطمئنة عن حقوق المعوقين الذين هم قبل كل شيء مواطنين ... ومواطنين من الدرجة الأولى!
انتهى . . . دمتم بخير
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق