| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: سعدت في اليومين الماضيين بجولة ممتعة و ( متعبة ) في معرض الكتب ، عشت في جو ثقافي رائع من الدرجة الأولى ، مررت على المئات من دور النشر ، واطلعت على آلاف عناوين الكتب ، كانت بالفعل جولة ممتعة وثقافية دسمة ..
لفت انتباهي عدد من الأمور أعرج عليها سريعاً :
· الأجنحة والأقسام : قسم المعرض إلى أقسام ، منها لدور النشر وأخرى للأجنحة وثالثة للمطاعم والجلسات وقسم للاستوديوهات وأستوديو للقناة الثقافية ، التي كانت تصور لقاءاتها طوال فترة المعرض المسائية ..
· كثرة دور النشر وتعددها : احتوى المعرض على 650 دار نشر ، ومئات آلاف العناوين ، وقد تنوعت الدور في تخصصاتها ودولها ..
· الإقبال الكثيف من الزوار : أغبطت وسعدت مما رأيت من كثافة الزوار كبارا وصغار نساء ورجالاً ، وأسعد أكثر عندما أرى توجههم نحو الكتب المحتشمة والبعيدة عن دس السم في العسل وعن الكتابة الماجنة والفاحشة ، يوم الثلاثاء كان مخصصاُ للرجال فقط فكان أكثر هدوءاً وأقل زحاماً ، أما الأربعاء فكان للجميع فتواجد عدد هائل من الزوار ، وحصل زحام عند بعض الدور ..
· تباين في الإقبال وتباين في الأسعار : تباينت دور النشر من ناحية إقبال الزوار وتواجدهم ، فبعضها لم أستطع دخولها من الزحام عليها ، وأخرى لم يتواجد فيها أحد ، ومن الدور التي لاحظت فيها إقبالاً كثيفاً وما زلت أذكرها : دار المنارة ، مؤسسة الإسلام اليوم ، مكتبة العبيكان ، جناح هيئة الأمر بالمعروف ، دار البيان ، دار الفكر ، دار القلم ، دار الأندلس الخضراء والشركة السعودية للتوزيع .. وحتى الإقبال على الموضوعات كان بها تباين ، ولاحظت أن أكثر الإقبال يتجه نحو الرواية ، وكانت الروايات تحتل المنصة العرض الأمامية لمعظم الدور .. والأسعار كان معظمها في نطاق المعقول ، وتراوحت بين 10 ريالات و 30 ريالاً ، وبعض الدور بالغت في أسعارها ، ولكن مما رأيت أن السعر بشكل عام بمستوى الأسعار في السوق والمكتبات ..
· منصات التوقيع : مما يميز معارض الكتاب ، تواجد الكتاب والمثقفين والإعلاميين ، ويقابلك العديد منهم ، ومما يميزه منصات التوقيع ، ففي كل ساعة يحضر اثنين من الكتاب للتوقيع على كتابهم ، ممن رأيت ، الدكتور عبد العزيز الأحمد وقع على ألبوم إيجابيون وقسم كعكة البرنامج ، والدكتور خالد المنيف وقد وقع لي على كتابه افتح النفاذة ثمة ضوء وكتاب وعلى كتابه موعد مع الحياة ، و أ. زيد الغيث وقع لي على كتابه طباشير والشيخ خالد السبيعي وقع لي على كتابه عرب بعيون زرقاء ..
· الكتب المخالفة والخادشة للحياء : مما أحزنني في المعرض ، أني رأيت العديد من الكتب والروايات ، الخارجة عن الحياء والغارقة في السفور والمجون ، سواء في عنوانها أو في تصميم غلافها أو في موضوعها ، ولا أدري أين ذهب الرقيب !!َ
· أجهزة الاستعلام ومشكلة العربات : مما أعجبني ، وجود عشرات أجهزة الكمبيوتر للاستعلام ، وشاب ذلك التميز بعض القصور ، فكثير من الكتب لم تدخل على النظام ، فعندما تبحث عن كتاب في الجهاز لا تجده وتفاجأ بوجوده في أحد الدور ، وأيضاً الإدخال الخاطئ للبيانات ، فقد تستعلم عن أحد الكتب ، ثم تفاجأ بأن الدار التي أرشدك إليها لا تسوق في هذا المجال أصلاً !!
أما عربات التسوق فلها قصة : قرأت في عدد من المقالات عن المعرض نقد عدم توفير عربات في المعرض ، فلما ذهبت تفاجأت بالنقيض ، وجدت العربات متوفرة وموجودة ، أخذت واحدة وانطلقت في رعاية الله ، قضيت 4 ساعات أتجول في المعرض واستغربت أن عدد الزوار ممن لدية عربة محدود جداً ، بعد أن انتهيت وعند خروجي إلى الباب الرئيسي ، استوقفني أحدهم متسائلاً : أين فاتورة العربة ؟ أجبته بتعجب : أي فاتورة ؟ قال : الفاتورة التي أخذتها للعربة ، منذ متى والعربة معك ؟ ، قلت له : قدمت العصر وأخذتها ولم يخبرني أحد بأنها بأجرة ولا يوجد لوحات تبين ذلك ، قال : لك الآن 4 ساعات والساعة ب15 ريال ، قلت : هذا كثير ، لم أكن أعلم ولم تبينوا ولو علمت بهذه الأجرة لما أخذتها ، قدم المدير وقرر أن أدفع ساعة وأن يعفيني من ثلاث ساعات ! بالفعل من الغريب عدم توفر العربات المجانية ووجودها أو على الأقل سلال تسوق !
كانت جولة ممتعة والحمد لله ، وكان المعرض من أهم المحافل الثقافية والفكرية ، أتمنى أن تتمكنوا من زيارته مستقبلا ، أما إنا فلن أتخلف عنه بإذن الله .. عـبـد الــرحـمـن الكـيـلانــي 26 / 3 / 1431 هـ للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق