| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: الموقع المضاد للشائعات takkad.com
رغم أن ديننا الحنيف يأمرنا بتوثيق مايصلنا من أخبار قبل نشرها والحديث بها, إلا أن مانراه هذه الأيام هو وللأسف الشديد عكس ما أمرنا به وما وجهنا إليه, فما أكثر الشائعات في حياتنا, وما أسهل تنقلها فيما بيننا, لو أردت أن تنشر خبراً أو فكرةً أو أياً يكن فليس لديك مشكلة, أرسلها في رسالة الكترونية لمن تعرفهم وهم سيقومون وبحسن نية بالباقي, أتبحث عن وسيلة أسهل بالله عليك؟؟ ما الحل؟؟ جزء من الحل يأتي من هذا الموقع المفيد.
فكرة هذا الموقع هي التثبت من الشائعات التي تنتشر في المجتمع عن طريق التواصل مع الجهات المعنية سواءً كانت عامة أو خاصة لتوثيق الشائعة بدحضها لو كانت كاذبة أو تأكيدها في حال كانت حقيقية. تعالوا معي نرى ما يقوله أصحاب موقع تأكد عن موقعه
"وجدت الشائعة في زمن ثورة المعلومات وتقنياتها فضاءً فسيحاً ، ولعل الانترنت كانت الأداة الأبرز في تداول الشائعات ، وربما يعود ذلك لسهولة نقل المعلومات بشكل كامل مع ملحقاته من صور ، بالإضافة إلى كثرة مستخدميها وسهولة استخدام البريد الإلكتروني . ولو سألتك عزيزي القارئ عن الرسائل التي تصلك عبر البريد الإلكتروني ، سنجد أن جزءاً لا بأس به منها حملت لك أخباراً غير مؤكدة أو خاطئة ، وهي التي نصنفها كشائعات ، وكثير من هذه الرسائل تصلك من صديق يريد بك الخير ، إلا أن تلك الرسائل قد تنشر معلومات مغلوطة ، ربما تسبب أضراراً نفسية أو صحية أو غيرها . ولمن يعشق لغة الأرقام، فتخيل معي عزيزي القارئ لو نظرنا للشائعة والوقت الذي تضيعه عليك وعلى المجتمع ، فسنجد أنك تستغرق ما معدله 45 ثانية في فتح وقراءة الرسالة الواحدة ، ثم حوالي 25 ثانية لإعادة إرسالها لمن تحب ، وهناك دقائق أخرى تضيع هباءً منثوراً في الحديث عن الشائعة في المجالس والمنتديات الخاصة، ولكن سنكتفي في حساباتنا بالسبعين ثانية المباشرة ، وبحساب بسيط سنجد أن الشائعة الواحدة تضيع على المجتمع ( 70 ) مليون ثانية – وذلك بفرض أنها ستنتشر بين مليون قارئ فقط ، وهذا تقدير متحفظ – وتلك الثواني تشكل ما يقارب 20.000 ساعة تائهة في شائعة غالباً ما تنتهي إلى أن تكون مغلوطة ! ولنتخيل مرة أخرى ماذا يمكن فعله في تلك الساعات الضائعة لو استهلكت في أعمال لصالح المجتمع أو حتى لخير الأفراد أنفسهم ، وتخيل معي كم شائعة تدور بين الناس كل عام ، بدءاً من شائعات الإجازات الاستثنائية ، وانتهاءً بظهور الحيوانات الغريبة ! ختاماً ، نأمل أن يكون موقع ( تأكد ) أداة في علاج إحدى علات الشائعات، وتصحيح ما يتناقله الناس من معلومات خاطئة ، نسأل الله أن يعيننا على ذلك. ولا ننسى أن ندعوك أنت يا عزيزي القارئ للمشاركة معنا في تصحيح ما تقرأ عنه في أو عبر ما يتناقله الناس فيما بينهم." ( نهاية الإقتباس )
يمكنك أن تساهم في إنجاح الموقع وفكرته الجميلة بإحدى الطريق التالية:
1. أن تنظم إلى خبراء الموقع وتساهم في عملية التحقق من الشائعات التي تصل إليه. 2. أن ترسل شائعةً وصلت إليك بأي طريقة ما خاصةً إذا كانت حديث الساعة. 3. أن تكتفي بدور المشاهد فتشترك بالقائمة البريدية للموقع ليصلك آخر الشائعات التي تم التيقن من حقيقتها.
بنهاية هذا العرض السريع أحب أن أنوه إلى بعض النقاط التي أراها مهمة: - الموقع يصدر في نسخة تجريبية وبالتالي فهو يحتاج منا كل الدعم, كل حسب طاقته, طالما أنه يقوم بعمل مهم ومفيد للمجتمع ككل ولنا كأفراد بشكل خاص. - الموقع حسب ما لاحظته يقوم بتغطية المجتمع السعودي كبداية, أرجو أن نصل إلى مرحلة تغطية الدول العربية كلها بأن يكون له مراسلين وخبراء في كل مكان إن شاء الله. - أحب أن أنوه إلى أن هناك مواقع أجنبية تقدم نفس الخدمة للمجتمع لديها لكن أتدرون كيف؟ بمقابل مادي وهذا مثال بسيط على أحدها لذا أرجو ان نعطي أصحاب موقع تأكد حقهم ونعينهم على إنجاح مابدؤوه والله المعين والمبتغى.
أترككم برعاية الله وحفظه
مدونتــــــــــــــــي تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر
twitter.com/abunawafcom للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق