الثلاثاء، 22 يونيو 2010

[AbuNawaf] أدبيات 5

 
شبكة أبو نواف
جمعية البر الخيرية بمحافظة العارضة
رسائل الجوال SMS
عالم التقنية
مجموعة ابو نواف رسائل المجموعة ملتيميديا وصلات خارجية الاعضاء إحصائيات
Ranan

أدبيات 5
كاتب الموضوع : سلطان أبو سعود بريد العضو : abo.saoud@yahoo.com

للتعليق ولمشاهدة الموضوع بشكل افضل : http://www.abunawaf.com/post-9737.html

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبحكم الله بالخير والسرور ومسائكم بالرضاء والقبول واسعد الله أوقاتكم بسعادة تدوم
أقدم لكم الباقة الخامسة من
[أدبيات 5] وقراءة مستمتعة أتمناها للجميع .

وهنا الأجزاء السابقة

أدبيات 1
أدبيات 2
أدبيات 3
أدبيات 4

[بــلاغــة ]
أحببت أن اعرض لكم فن أدبي من الفنون الأدبية الجميلة وهو فن ( المقامات ) والمقامة اشتهرت في العصر العباسي وكان مؤلفها هو بديع الزمان الهمذاني .
وتعرف المقامة بأنها / حكاية تقال في مقام معين وتشتمل على الكثير من درر اللغة وفرائد الأدب، والحكم والأمثال والأشعار النادرة التي تدل على سعة إطلاع وعلو مقام على طريقة السجع .

وهناك مقامات كثيرة منها المقامة

- المقامة النيسابورية
- مقامات الكدية
- المقامة المجاعية
- المقامة الخمرية
- المقامة الجاحظية


المقامة البغدادية

حَدَّثَنَا عِيَسى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: اشْتَهَيْتُ الأَزَاذَ، وأَنَا بِبَغْدَاذَ، وَلَيِسَ مَعْي عَقْدٌ عَلى نَقْدٍ، فَخَرْجْتُ أَنْتَهِزُ مَحَالَّهُ حَتَّى أَحَلَّنِي الكَرْخَ، فَإِذَا أَنَا بِسَوادِيٍّ يَسُوقُ بِالجَهْدِ حِمِارَهُ، وَيَطَرِّفُ بِالعَقْدِ إِزَارَهُ، فَقُلْتُ: ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ، وَحَيَّاكَ اللهُ أَبَا زَيْدٍ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ وَأَيْنَ نَزَلْتَ؟ وَمَتَى وَافَيْتَ؟ وَهَلُمَّ إِلَى البَيْتِ، فَقَالَ السَّوادِيُّ: لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ، وَأَبْعَدَ النِّسْيانَ، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ، وَاتْصَالُ البُعْدِ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ ؟ أَشَابٌ كَعَهْدي، أَمْ شَابَ بَعْدِي؟ فَقَالَ: َقدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، وَمَدَدْتُ يَدَ البِدَارِ، إِلي الصِدَارِ، أُرِيدُ تَمْزِيقَهُ، فَقَبَضَ السَّوادِيُّ عَلى خَصْرِي بِجِمُعْهِ، وَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللهَ لا مَزَّقْتَهُ، فَقُلْتُ: هَلُمَّ إِلى البَيْتِ نُصِبْ غَدَاءً، أَوْ إِلَى السُّوقِ نَشْتَرِ شِواءً، وَالسُّوقُ أَقْرَبُ، وَطَعَامُهُ أَطْيَبُ، فَاسْتَفَزَّتْهُ حُمَةُ القَرَمِ، وَعَطَفَتْهُ عَاطِفُةُ اللَّقَمِ، وَطَمِعَ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ، ثُمَّ أَتَيْنَا شَوَّاءً يَتَقَاطَرُ شِوَاؤُهُ عَرَقاً، وَتَتَسَايَلُ جُوذَابَاتُهُ مَرَقاً، فَقُلْتُ: افْرِزْ لأَبِي زَيْدٍ مِنْ هَذا الشِّواءِ، ثُمَّ زِنْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الحَلْواءِ، واخْتَرْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الأَطْباقِ، وانْضِدْ عَلَيْهَا أَوْرَاقَ الرُّقَاقِ، وَرُشَّ عَلَيْهِ شَيْئَاً مِنْ مَاءِ السُّمَّاقِ، لِيأَكُلَهُ أَبُو زَيْدٍ هَنيَّاً، فَأنْخّى الشَّواءُ بِسَاطُورِهِ، عَلَى زُبْدَةِ تَنُّورِهِ، فَجَعَلها كَالكَحْلِ سَحْقاً، وَكَالطِّحْنِ دَقْا، ثُمَّ جَلسَ وَجَلَسْتُ، ولا يَئِسَ وَلا يَئِسْتُ، حَتَّى اسْتَوفَيْنَا، وَقُلْتُ لِصَاحِبِ الحَلْوَى: زِنْ لأَبي زَيْدٍ مِنَ اللُّوزِينج رِطْلَيْنِ فَهْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ، وَلْيَكُنْ لَيْلَّي العُمْرِ، يَوْمِيَّ النَّشْرِ، رَقِيقَ القِشْرِ، كَثِيفِ الحَشْو، لُؤْلُؤِيَّ الدُّهْنِ، كَوْكَبيَّ اللَّوْنِ، يَذُوبُ كَالصَّمْغِ، قَبْلَ المَضْغِ، لِيَأْكُلَهُ أَبَو َزيْدٍ هَنِيَّاً، قَالَ: فَوَزَنَهُ ثُمَّ قَعَدَ وَقَعدْتُ، وَجَرَّدَ وَجَرَّدْتُ، حَتىَّ اسْتَوْفَيْنَاهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا زَيْدٍ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى مَاءٍ يُشَعْشِعُ بِالثَّلْجِ، لِيَقْمَعَ هَذِهِ الصَّارَّةَ، وَيَفْثأَ هذِهِ اللُّقَمَ الحَارَّةَ، اجْلِسْ يَا أَبَا َزيْدٍ حَتَّى نأْتِيكَ بِسَقَّاءٍ، يَأْتِيكَ بِشَرْبةِ ماءٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ وَجَلَسْتُ بِحَيْثُ أَرَاهُ ولاَ يَرَانِي أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ، فَلَمَّا أَبْطَأتُ عَلَيْهِ قَامَ السَّوادِيُّ إِلَى حِمَارِهِ، فَاعْتَلَقَ الشَّوَّاءُ بِإِزَارِهِ، وَقَالَ: أَيْنَ ثَمَنُ ما أَكَلْتَ؟ فَقَالَ: أَبُو زَيْدٍ: أَكَلْتُهُ ضَيْفَاً، فَلَكَمَهُ لَكْمَةً، وَثَنَّى عَلَيْهِ بِلَطْمَةٍ، ثُمَّ قَالَ الشَّوَّاءُ: هَاكَ، وَمَتَى دَعَوْنَاكَ؟ زِنْ يَا أَخَا القِحَةِ عِشْرِينَ، فَجَعَلَ السَّوَادِيُّ يَبْكِي وَيَحُلُّ عُقَدَهُ بِأَسْنَانِهِ وَيَقُولُ: كَمْ قُلْتُ لِذَاكَ القُرَيْدِ، أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، وَهْوَ يَقُولُ: أَنْتَ أَبُو زَيْدٍ، فَأَنْشَدْتُ:

أَعْمِلْ لِرِزْقِكَ كُلَّ آلـهْ *** لاَ تَقْعُدَنَّ بِكُلِّ حَـالَـهْ
وَانْهَضْ بِكُلِّ عَظِـيَمةٍ *** فَالمَرْءُ يَعْجِزُ لاَ مَحَالَه


[شـعـر]

الخنساء

تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر.أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء.
أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.

يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟
اِذْ رابَ دهرٌ وكانَ الدّهرُ ريَّابا

فابْكي أخاكِ لأيْتامٍ وأرْمَلَة ٍ،
وابكي اخاكِ اذا جاورتِ اجنابا

وابكي اخاكِ لخيلٍ كالقطاعُصباً
فقدْنَ لَّما ثوى سيباً وانهابا

يعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ مراكلهُ
مجلببٌ بسوادِ الَّليلِ جلبابا

حتى يُصَبّحَ أقواماً، يُحارِبُهُمْ،
أوْ يُسْلَبوا، دونَ صَفّ القوم، أسلابا

هو الفتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ،
مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ منتاباَ

يَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ السّبيلُ بهم،
نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ رَكّابا

المَجْدُ حُلّتُهُ، وَالجُودُ عِلّتُهُ،
والصّدقُ حوزتهُ انْ قرنهُ هابا

خطَّابُ محفلة ٍ فرَّاجُ مظلمة ٍ
انْ هابَ معضلة ً سنّى لهاَ بابا

حَمّالُ ألويَة ٍ، قَطّاعُ أوديَة ٍ،
شَهّادُ أنجيَة ِ، للوِتْرِ طَلاّبا

سُمُّ العداة ِ وفكَّاكُ العناة ِ اذَا
لاقى الوَغَى لم يكُنْ للمَوْتِ هَيّابا

[قصة]

اجتمع ثلاثة من أبرز شعراء النقائض وهم الفرزدق والأخطل وجرير , اجتمعوا عند عبد الملك بن مروان وكان في يده صره من ذهب فقال لهم فليقل كل منكم قول في صاحبه ,فأيكم غلب فله هذه الصره.
فقال الفرزدق :
أنا القطران والشعراء جربى<> وفي القطران للجربي شفاءُ
فقال الأخطل :
فأن تك زق زامله فأني <> أنا الطاعون ليس له جواب
وأخيراً قال جرير :
أنا الموت الذي آتي عليكم <> فليس لهارب مني نجاء
فقال عبد الملك لجرير : خذ الكيس , فلعمري ان الموت يأتي على كل شي


هذا وأعتذر لكم عن الاطاله في الموضوع , ونراكم في أفكار لمواضيع ورسائل أخرى بحول من الله وقوته
والسلام عليكم
أخيكم /
سلطان أبو سعود


تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر


twitter.com/abunawafcom

للتعليق على الموضوع او مشاهدة التعليقات الاخرى : http://www.abunawaf.com/post-9737.html
عدد المنتسبين لجروب أبو نواف : 642,018

للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا

للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
abunawafgroups@yahoo.com

بيتزا إرا Pizza Era
تناهيد خيال

اقسام الملتيميديا

العاب فلاش | ملفات | مقاطع بلوتوث | صوت | صور | فلاش | مقاطع فيديو | منوعات


مواضيع أخرى لكاتب الموضوع سلطان أبو سعود
من أقوال الأدباء (2)
من أقوال الأدباء (1)
أدبيات 4
أدبـيـات 3
أدبيات 2

اخر عشر مواضيع ارسلت للمجموعة
فيديو : تفحيط الاولين + أبو حواس + البيك + مارادونا + كلية التقنية :)
الحساسية
تقرير : السيل السيل (الجزء الأول)
صور : تكون المزن الإستوائية على سهل تهامة وسلسلة الجبال الغربية لليمن
همسات
كاريكاتير : منوعات جديدة
أردوغان .. الرجل الذي لا يحلم !!
نحن نشجب ، ندين ، نستنكر !
صور : رحلة إلى هولندا
كاريكاتير : رسوماتي 2
شبكة ابو نواف2000-2010
قوانين الشبكةالخلاصات RSSالملف الصحفي
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق