الخميس، 18 نوفمبر 2010

[مجموعة مطخطخ] ☆ ☆ الله قريب مجيب .....


 
 
 
 
http://www.m6565.com/up/uploads/images/m6565-1837742f55.gif
 
اذا رغبت بالاعلان معنا راسلنا عبر نموذج اتصل بنا 
 

 
المرسل : سمو الخالدية ..

 

 

 

**

 

 

 

 


 
 
__._,_.___
 
 
 0205.gif
 
 
 مقال للأستاذ مصطفى ((الله قريب مجيب))..........
أعزائي وأصحابي، السلام عليكم..
بداية أحب أن أعبر عن سعادتي عند كتابتي هذا الموضوع ولقائي معكم من خلال هذا المقال وأود أن أُعرِّفكم بنفسي.. أنا شاب لم أتجاوز الثلاثين من عمري، وقد تعمدت ذكر سني لأقول لكم إن عمري قريب من كثير ممن يقومون بقراءة مقالي الآن فأنا شاب أعيش وسط الشباب، واحدا منهم، أعرف طموحاتهم وهمومهم، ما يسعدهم وما يقلقهم، والصعاب المحيطة بهم، وإيجابيات وسلبيات هذه المرحلة والمشاكل الكثيرة التي قد يمر بها كثير منا، فهذا المقال من أخ محب قريب من حياتكم.***

أولاً أهلاً بكم قرائي الأعزاء الذين يكرموننا بأوقاتهم ويشرفوننا بقراءة ما نكتبه لهم وهذه والله ليست مبالغة، فأنا أحبكم في الله وأكتب لكم هذه الكلمات وأنا أدعو الله أن ينفعنا جميعاً ويعلمنا ويقربنا منه يوم القيامة على باب الجنة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم..
هناك حديث قدسي جميل رقيق يدل على قرب الله منا وعلمه بحالنا ورحمته بنا.. يقول الله عز وجل:
"يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم... يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أُطعمكم... يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم... يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم


يقول أهل اللغة: إذا دخلت السين على الفعل فإنها تفيد الطلب، فاستغفر مثلا تعني طلب المغفرة، واسترضى يعني طلب الرضى، وهكذا..

وهذا الحديث يقول فيه الله: "فاستهدوني، فاستطعموني، فاستكسوني، فاستغفروني" وهو حث من الله لنا أن نطلب منه وأن ندعوه، كل بما عنده من آمال وأحلام وطموحات في الدنيا والآخرة، وكل شيء بيد الله الرزاق.. والله يحب العبد اللحوح في الدعاء ويحب العبد المفتقر إليه الذي يظهر احتياجه إلى الله دائماً.



إن هذا وعد من الله لنا بالإجابة فهو قريب عليم بحالنا وحاجتنا إليه، وقال الله أيضاً يطمئن العباد: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم".

فالدنيا كلها ملكه وهو قادر أن يجمعها كلها تحت قدميك إذا طلبت منه بصدق وتوكلت عليه ووثقت بأنه قادر على رزقك.
وقد ورد في الحديث: "الدعاء هو العبادة".. لماذا؟ لأن العبادة هي الذل والحب والانكسار لله، وفي الدعاء يتحقق كل ذلك من إظهار الذل والانكسار والفقر إلى ملك الملوك سبحانه وتعالى..
وفى الحديث الآخر: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء"، لأن العبد يكرم نفسه حين يسأل ربه ومولاه وسيده، واقرأ معنا هذا الحديث الرقيق الذي يجعل القلب مملوءًا بحب الله عز وجل: "إن الله حيي كريم، يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين". الله الملك العظيم يستحيي من أن يرد يد العبد إذا دعاه صفراً خائبتين دون أن يعطيه شيئا.
فوالله مسكين وخسران من لا يداوم على سؤال مولاه وسيده، يقف على بابه يرجوه ويطلب منه ما يحب وما يحلم به من مال أو زواج أو سعادة أو ثبات على الدين أو تفريج كرب أو هم أو هداية إنسان عزيز.

حتى إنه في غزوة بدر، حين اجتمع على المسلمين ألف من كفار قريش وكانوا 313 محاربا فقط رفع النبي يديه إلى السماء حتى ظهر بياض إبطيه وهو يدعو الله: "يا رب أنجز لي ما وعدتني، اللهم أن تهلك هذه العصابة (يعني المجموعة) من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض". حتى سقط رداؤه الشريف... وسيدنا "أبو بكر" يقول له: "يا رسول الله هون عليك فإن الله ناصرك"، والنبى يلجأ ويبكي ويتضرع لله وفجأة.... يرفع النبي رأسه وفيه البشرى يقول: "أبشر يا أبا بكر، هذا جبريل ينزل من السماء على فرس مع ألف من الملائكة".
نزلوا ليحاربوا مع المسلمين استجابة من الله لدعاء حبيبه صلى الله عليه وسلم وأنزل الله قوله: "إذ تستعينون ربكم فاستجاب لكم أن مدكم بألف من الملائكة مردفين"..
وكان سيدنا موسى يعلم بني إسرائيل الدعاء ولما أصابهم الجفاف والفقر علمهم أن يقولوا: "اللهم إنك أمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا وإنا ظلمنا أنفسنا فاعفُ عنا، وأمرتنا أن نعتق عبيدنا ونحن عبيدك فأعتقنا، وأمرتنا أن لا نرد المساكين إذا وقفوا بأبوابنا ونحن الآن ببابك فلا تردنا".
ولننظر سويا لشفقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته، فقد جعل الله له دعوة مستجابة فماذا فعل فيها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي دعوة مستجابة تعجل بها وأخرت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".
وكان هناك ملك ظالم يغتصب كل امرأة تعجبه من نساء بلاده فدخل هذا البلد سيدنا "إبراهيم" وزوجته السيدة "سارة" وكانت من أجمل النساء، فأراد هذا الملك أن يغتصبها فأتوا بها إلى قصره وهم أن يمد يده عليها فدعت عليه فشلت يداه. فقال لها "ماذا فعلت بي... ادعي ربك أن يطلق يدي ولن أقرب منك"... فدعت ربها فأطلق الله يديه فهم عليها مرة أخرى، فدعت عليه، فشُل مرة أخرى فقال لها: "ادعي ربك حتى يفك يدي ولن أقرب"، فدعت ففك الله يديه مرة أخرى فهم بها مرة ثالثة، فدعت، فشُل، فأمرها أن تدعو الله ليطلق يده، ثم نادى على الحراس وقال: "أخرجوها من قصري.. لقد أدخلتم عليّ شيطانا وليس إنسانا"، وأعطاها خادمة تخدمها فخرجت من قصره بعد أن كانت ستغتصب وهي سليمة وأيضاً معها خادمة لها وكل هذا بفضل الدعاء.
ولكن للدعاء آداب مهمة حتى يستجيب الله لنا، وهي:



1- الفقر واللجوء والاستعانة وإظهار الاحتياج إلى الله فلا تدعُ وأنت مستغنٍ عن الله، غافل أثناء الدعاء، يداك مرفوعة وقلبك لا يفكر في الله..

2- ابدأ الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. يقول "عمر بن الخطاب": "الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يقبل منه شيء حتى تصلي على رسولك". لأن الله يقبل الصلاة على الرسول فابدأ بها واختم بها فيقبل بها الله الدعاء.

3- اليقين أن الله مجيب الدعاء. لا تدعُ وأنت تجرب الله، هل سيستيجب أم لا لأن الله وعد بالاستجابة.. "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"، فلا تشك في صدق وعد الله لأنه لا يحب ذلك... من أجل ذلك قال الرسول: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".4-

ابحث عن أوقات الاستجابة ومنها:


- السجود.. يقول النبي: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد".
- بعد الصلوات.
- بين الأذان والإقامة.
- في الثلث الأخير من الليل لأن الله ينزل إلى السماء الدنيا ينادي على العباد: "من يستغفرني فأغفر له؟ من يتوب إليّ فأتوب عليه؟ من يدعوني فأستجيب له؟"..

5- أكل الحلال، حتى إن النبي وصى "سعد بن أبي وقاص" فقال: "يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة".

6- لا تستعجل لأن مصلحتك يعلمها الله أكثر منك.. قال النبي: "يستجاب لأحدكم ما لم يقل دعوت فلم يستجب لي"، فيكف عن الدعاء.  
 
 
  

 

  
 
 
أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين.

  
 
 


 
                                                                       

  
 
 

 




 

 





عدد الأعضاء:‏ 22438

للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
m6565@googlegroups.com

اذا لم تكن مسجل معنا فيمكنك التسجيل بالضغط هنا


اذا رغبت بالاعلان معنا راسلنا عبر نموذج اتصل بنا 
 

مسئولي القروب :
Yasser , @@@ , @@@ , @@@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق