الأحد، 26 ديسمبر 2010

[AbuNawaf] مشروعك الصغير .. النجاح رغم التحديات

شبكة أبو نواف
التعاونية للتأمين - سند
www.mobily.ws
عالم التقنية
مجموعة ابو نواف رسائل المجموعة ملتيميديا وصلات خارجية الاعضاء إحصائيات
Arsad
 

مشروعك الصغير .. النجاح رغم التحديات
كاتب الموضوع :  Soltan A Alothaem بريد العضو : salothaem@gosi.gov.sa

 
للتعليق ولمشاهدة الموضوع بشكل افضل : http://www.abunawaf.com/post-10300.html


مشروعك الصغير  .. النجاح رغم التحديات

يواجه عالم المشروعات الصغيرة الماتع والمثمر بعض التحديات القابلة للعلاج والتدارك , وهي التي من شأنها أن تقلل النجاح وتحّجم التوسع وتدهور الوضع المالي والإداري بعد أن كان متصاعداً وربما تصيب صاحب هذه المشروع الحالم بصدمة يرى فيها حلم حياته الجميل يتهاوى أمامه وهو لا يعرف ما هو السبب .
ولعلنا في عالمنا العربي كفكر وثقافة وقيم تواجهنا ثقافة العمل التقليدي البسيط والغير ممنهج على غرار مدرسة الآباء والأجداد والتي هي ولا شك مدرسة ثرية بالتجارب والناجحات ولكن في هذا الباب بالذات لم تعد صالحة حيث أصبح العالم لا يؤمن إلا بالعمل الاحترافي المتقن ذو الإطار العام الواضح والخطة التشغيلية الواضحة والاستراتيجيات المستقبلية الطموحة والإدارة المالية الحكيمة والتسويق الفعال والمنتج الجيد والخدمة الراقية والسعر العادل والموقع المدروس والديكور المناسب وغيرها من المعايير التي أصبحت من ضرورات هذا العصر المتسارع , وهي أيضاً أولويات مستهلك هذه الأيام الذي زاد سقف توقعاته عن السابق بكثير وأصبح علينا إرضائه مهما كلف الأمر .
ففي هذه الأسواق لا نعترف بالمثل الشائع القائل " رضى الناس غاية لا تدرك " إنما رضى الناس غاية تدرك , وبدل أن اخطط للوصول إلى سقف توقعات العميل
علينا أن نبهر العميل ونكون فوق سقف توقعاته سواء في عالم الخدمة أو السلعة أو الأفكار التي تدور حولها أعمالنا التجارية المختلفة.
ما هي التحديات التي يجب أن نتجنبها في عالم المشاريع الصغيرة الساحر ؟


1 غياب دراسات الجدوى والعمل بمنطق الحدس والتوقع !!

من أكثر ما يجعل المشروعات الصغيرة في مهب الريح وعلى مرمى سهام الفشل والتقهقر وهو إغفال دراسات الجدوى الاقتصادية والاعتماد على الحدس والتوقع والحماس الغير مبني على أسس و الذي قد ينسينا أركان أي عمل تجاري مهما كان حجمه.
ولعلي من مشاهدات شخصية وقراءات مستفيضة في هذا الباب الحظ هنا وهناك مفاهيم خاطئة حول هذا الموضوع , حيث يعتقد البعض أن هذه الدراسات مكلفة جداً أو معقدة أو غير مجدية وهذا خطأ كبير يقع فيه شطر من المقبلين والمقبلات على عالم المشروعات الصغيرة ذو الفرص الكبيرة والأفكار الغنية والمستقبل الواعد .
وهنا أؤكد لكم أن الأمر في المشروعات الصغيرة أيسر مما تتوقعون وتستطيعون أنتم القيام بجزء كبير منها إذا توفرت المعلومات الكاملة , ولكم الاستعانة بالكثير من الجهات التي تدعم هذا التوجه فهي تقدم الكثير من الخدمات اللوجستية الداعمة للكثير من المقبلين على هذا الأمر إما مجاناً أو بأسعار رمزية مثل الغرف التجارية والصناعية المنتشرة أو صناديق الدعم وحاظنات الإعمال .
وتنقسم هنا دراسات الجدوى بدايةً إلى دراسة الفرصة المتاحة لهذا العمل المراد الإستثمار فيه ومن ثم يأتي بعد ذلك دراسة السوق ووضعه العام واحتياجاته ومن ثم الدراسة الفنية وهي متعلقة بالتجهيزات والآليات الواجب توافرها وخطوط الإنتاج وأخيراً الدراسة القانونية والنظامية للمشروع وهي تعنى بمدى مطابقة شروط هذا المشروع للاشتراطات والأنظمة واللوائح الرسمية للبلد والدراسة المالية هي متعلقة بتفاصيل تمويل المشروع وتكاليفه وإيراده المتوقع وربط تكاليف التأسيس وتكاليف التشغيل بالإيراد المتوقع لمعرفة الربح المستهدف وأخيراً الدراسة التنظيمية وقوى العمل وهي معنية بالعنصر البشري الواجب توفره لتشغيل المشروع أفضل تشغيل كماً وكيفاً بالإضافة إلى تنظيم وتقسيم المهام والمسئوليات وتحديد الحقوق والواجبات بين الجميع بما يخدم مصلحة العمل .

2 / غياب التخطيط والرؤيا المستقبلية :

وهي إشكالية كبرى تواجهه العمل في هذه المشاريع حيث يغلب على البعض التخبط والعشوائية والاجتهادات الشخصية والتخرصات وسيطرة العمل الفردي وغياب العمل الجماعي وغياب الهدف المستقبلي ( الرؤيا ) وعدم رسم خطوط المستقبلية للعمل , وهنا نتذكر المقولة الشهيرة " إذا فشلت في التخطيط فلقد خططت للفشل " فالمشاريع ذات الخطة والأهداف والرؤيا والرسالة غالباً ما تكون في خانة المشاريع المميزة أذا اكتملت المعادلة .

3 / البعد عن الإتقان كفكر والجودة كمخرجات :

وهي ولاشك أزمة تطل علينا في هذا العصر حيث يقل عند البعض الإيمان بأهمية الإتقان في العمل والإحسان إلى العملاء , ناهيك عن عدم إدراج أي أسلوب أو طريقة تمكن المستثمر من قياس جودة العمل والمخرجات العامة ورضا العميل خصوصاً في بعض أنواع الاستثمار من عالم الأطعمة والمأكولات والتي يعتبر فيها عدم رضا العمل عن كارثة مستقبلية قادمة حيث تبدأ ما يسمى الحرب الشعبية على المشروع وتكثر الروايات والشائعات وما يلبث العمل إلا أن يتوقف بسبب غياب الجودة والإتقان التي هو منهج أصيل في ديننا ولا شك .

4/ غياب التأهيل والتدريب على كيفية إدارة مثل هذه المشاريع والنجاح فيها :

قد تكون تاجراً بالفطرة وهذا ما يسرنا , ولكن يجب علينا أن نعلم ونفهم أنه هناك كل أربع دقائق معلومة جديدة حول العالم يجب أن نستفيد منها ونطوعها لصالح أهدافنا السامية في الحياة فلا تدخل المحيط وأنت لا تعرف أن تسبح واحرص على التأهيل والتدريب الذي يحقق لك إشباع في ما تحتاج من مهارات وقدرات وقناعات ومعلومات في مشروعك الصغير بحجمه والكبير بحلمه فاحذر من ادعاء معرفة كل شئ واعلم أنه كلاً ميسر لما خلق له فواصل التأهيل والتدريب بلا حدود أو قيود واعلم أنك تستثمر في نفسك عندما تطورها وتمكنها من الانطلاق .

5 / تداخل الحسابات الشخصية مع حسابات الاستثمار :

من الأخطاء الشائعة في عالم المشروعات الصغيرة تداخل الحسابات الشخصية مع حسابات الاستثمار وعدم الدقة في القضايا المادية وهذه كارثة حيث لا يمكننا أن نعرف الإيراد والإرباح والمصروفات والمبالغ الاحتياطية اللازمة لمواصلة العمل والتوسع فيه. وهي عناوين مالية مهمة لأي مقدم على هذا العالم المميز فلا تنسوها وإياكم من الإنفاق على حاجياتكم الشخصية من دخل المشروع إنما من الأرباح الذي تأتي من طرح الإيراد من المصروفات.

6 / إغفال أهمية التسويق والدعاية والإعلان :

يغفل جزء من أرباب المشروعات الصغيرة الاهتمام بحجر الزاوية لهذه المشروعات ألا وهو التسويق ويعتقد البعض أن إتقان فنون التسويق غير مهم وإنها هي مصاريف باهظة ليس لها إي أهمية ولكن أثبتت الدراسات و الأبحاث أن الناجحين في هذا الباب هم من يعتبرون الأموال التي أنفقت في التسويق بجميع مراحله والدعاية والإعلان هي استثمار له ما بعده من الإيرادات الكبيرة وليست مصروفات بلا مردود كما يعتقد البعض , فلا تنسى أن تستثمر في عوالم التسويق المذهلة وسوف نرى العجب .

7 / إغفال أهمية استقطاب الموارد البشرية المميزة والحفاظ عليها :

وهو من الأخطاء الشائعة في عالم المشروعات الصغيرة حيث تكون السلعة أو الخدمة أو الأفكار المقدمة في هذا المشروع غاية في الروعة ولكن يغيب الموظف الكفء والمخلص والمتفاني الذي يقدمها للعميل !!
ناهيك عن وجود ملاحظات أخرى حول آلية اختيار الموظفين و تأهيلهم واختبار المميزات والسمات الشخصية والمؤهلات العامة التي يحملون ووضعها في المكان المناسب لكل هذه المقومات مع الإشارة بأنه يجب عدم تقديم أي تنازلات في حق إي موظف يسئ للمشروع أو رواده ومعالجة الأمر بحزم لأن ذلك سوف يهدد المشروع برمته مهما كان الخطأ صغيراً كما لا ننسى أهمية التحفيز في هذا الباب للموظفين المميزين .


8 / استعجال النتائج :

وهذا من الأخطاء التي تعكس مدى قلة الوعي نوعاً في من يديرون هذه المشروعات حيث يحكم البعض على المشروع من أول شهر أو 3 أشهر أو حتى 6 أشهر وهذا غير كافي على الإطلاق للحكم على السوق ونجاح المشروع وتذكر دوماً المقولة الشهيرة " لا تنتظر الربح في عامك الأول " فسنة التأسيس لها خصوصيتها وهي مرحلة تحتاج إلى صبر وجهد و حسن إدارة ومن ثم سوف تأتي مرحلة قطف الثمار بأذن الله .

9 / عدم سرعة معالجة الأخطاء وتداركها :

وهنا تتراكم المشاكل والتحديات ويصبح العمل يعاني من الكثير من الصعوبات , فحل كل مشكلة أو صعوبة أو ظرف في وقته سوف يجعل النتائج والمخرجات أفضل وأجواء العمل أكثر ملائمة و راحة واستقرار, ولا تنسى أن المشكلات مثل كوره الثلج تبدأ صغيرة وسهلة التفتيت وتنتهي كبيرة وقاصمة للظهر.

10 / ضعف الرقابة والإهمال :

تعاني الكثير من المشروعات الصغيرة الفاشلة حول العالم والتي أقفلت أبوابها ورحلت عن السوق من إشكالية كبيرة في قضية الرقابة خصوصاً في الأمور المادية , وهذا من شأنه ظهور الكثير من ظواهر التسيب والانفلات الإداري والتلاعب والتظليل المادي وعليه فيجب وضع نظام رقابة شامل لا يستفز الموظفين ولكن يحفظ حقوق ومكانة المشروع ويعكس الواقع الحقيقي للعمل والإنتاج ناهيك عن كشف أي أخطاء أو عيوب مبكراً وعندها يسهل العلاج وتقديم الحلول .

"محبرة الحكيم"

عند البداية في مثل هذه المشاريع لابد أن نكون متفائلين وصادقين ومتقنين , فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة , والمليون الأول يبدأ من أول قرش يدخل إليكم عبر هذا العمل وتذكروا أن الأعمال العظيمة والكبيرة والقيمة هي من تجاوزت التحديات بكل ثبات وعزم وإيمان , وضعوا تجربة شركة وولت دزني العالمية أمام أعينكم , فقد أعلن السيد وولت دزني الإفلاس 5مرات في تاريخه وعاد ولم يرفع العلم الأبيض استسلاماً بل أدرك تماماً أن الاستسلام الحقيقي للإنسان عندما ينسحب وليس عندما يخسر.

 



محبكم / سلطان بن عبدالرحمن العثيم

مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير CCT
عضو الجمعية الامريكية للتدريب والتطوير ASTD

ايميلي

مدونة نحو القمة
اضغط هنا

صفحتي على الفيس بوك
اضغط هنا


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

للتعليق على الموضوع او مشاهدة التعليقات الاخرى : http://www.abunawaf.com/post-10300.html
عدد المنتسبين لجروب أبو نواف : 650,541

للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا

للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
abunawafgroups@yahoo.com

بيتزا إرا Pizza Era
 

    شاهد في اقسام الملتيميديا أيضا  
العاب - الهروب من الغرق
الهروب من الغرق
فلاش - شمسوي فيك الهم
شمسوي فيك الهم
صور - ظالم هالعسكري
ظالم هالعسكري
صور -  من فيكم شاف أبو ميسي ؟
من فيكم شاف أبو ميسي ؟
صوت - يمه تراك
يمه تراك
    اقسام الملتيميديا  
 

العاب فلاش | ملفاتمقاطع بلوتوثصوتصورفلاشمقاطع فيديومنوعات

 

   
    مواضيع أخرى لكاتب الموضوع Soltan A Alothaem  
  بوابة الثراء ..
كيف ظلمنا السيرة النبوية !!
كيفية كتابة الوصية
للـجادين فـقـط ..
الوزير .. غازي الغزير !!
 

    اخر عشر مواضيع ارسلت للمجموعة   
  فيديو: ماتبي نجيب لك شيشه؟؟
الثقة بالنفس
سؤال منذ الطفولة
درس تصوير الورود مع القطرات + 21 من أفضل الصور في موقع DeviantArt وأكثر...
همسات 4
فيديو : أغرب ألعاب نارية شفتها
محمد في الكتاب المقدس
شرح بالصور لـ برنامج النسخ الاحتياطي Uranium Backup
صور + فيديو : ماركات لذيذة + مايعرفون يمزحون !!
صور : سوق الرياضيات
 
  شبكة ابو نواف2000-2010
قوانين الشبكة •  الخلاصات RSSالملف الصحفي
 
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق