السبت، 9 يوليو 2011

[AbuNawaf] تباريح 56

شبكة أبو نواف
الندوة العالمية للشباب الإسلامي - القسم النسائي
فنادق الحرم
عالم التقنية
مجموعة ابو نواف رسائل المجموعة ملتيميديا وصلات خارجية الاعضاء إحصائيات
Blackberry Roaming
 

تباريح 56
كاتب الموضوع :  حامد كابلي بريد العضو : tabareeh@hotmail.com

 
للتعليق ولمشاهدة الموضوع بشكل افضل : http://www.abunawaf.com/post-10864.html

تباريح 56


(نـفـحـات)

تباريح 56



تباريح 56



(أبي.. أرجوك)
هذه رسائل غير مباشرة من أطفال لآبائهم، يتمنون فيها أن:
*أبي.. قبلني دائما في الصباح وفي المساء، فأن أحتاج لحنانك وبقوة.
*أبي شجعني.. وثق بأنني أستطيع –بإذن الله_تحقيق أحلامي.
*استمع إلي عندما أتحدث.
*لا تصرخ في وجهي لأتفه الأسباب، أو لأنني صغير ولست كاملاً.
*عندما أحقق نجاحا، فلا تحرمني مدحك وتشجيعك.
*عندما أبكي فما أجمل أن تهون علي بكلمات جميلة، وارفع من معنوياتي عند حزني.
*أبي.. هل من الصعب أن تقول: (أنا آسف).
*حاول دائماً أن تكون عادلاً.
*احترمني، ولا تتجاهلني.
*أبي.. حافظ على وعودك بشكلٍ كبير.
*لا تتركني في السيارة بينما تذهب لفعل شيء ما.
*اكتب لي ملاحظات وضعها على مخدتي أو في مكان خاص بي لأقرئها.
*لو غضبت مني لأشياء تافهة، فتذكر أن تسامحني.
*أحبني كما أنا، وحاول إصلاحي بالحكمة.
*أبي.. أرجوك، أرجوك ضمني إليك.



(دقيقة شعر)

تباريح 56







(من خِضم الشبكة العنكبوتية – بتصرف -)
(غداً سأحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم)
ناصر العلي
جامعة أم القرى
11 ربيع الأول 1432هـ
وُلِد الهُدى فالكائنات ضياءُ * وفَمُ الزمانِ تبسُّمٌ وسناءُ
يا خيرَ من جاء الوجودَ تحيةً * من مُرْسَلِين إلى الهدى بك جاؤوا
يومٌ يَتِيهُ على الزمان صباحُهُ * ومساؤه بِمُحمَّدٍ وضَّاءُ
سألت نفسي سؤالاً: لماذا لا أحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ أيعقل أن كل المحتفلين به على خطأ؟!
لماذا لا نعلن حُبَّنا للرسول صلى الله عليه وسلم مثلهم؟! ونثبت لهم أننا نحبه؟
فهم يتهموننا أننا لا نحبه!!
أستغفر الله.. معاذ الله.. أن يتهم مسلمٌ مسلماً أنه لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم؟!
فكَّرت وقدَّرت.. ثم قرَّرت أن أحتفل رغم كون الفكرة لم تَحْظَ بقناعتي حتى الآن، لكني سأحتفل،،
ولماذا لا أحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟
دعونا نحتفل! فقد يكون الحق والصواب مع المحتفلين؟
لديَّ عقلٌ وإدراك، وقد درست الشريعة وعرفت بعضاً من أحكامها، و لا أدعي إحاطتي بعلومها،
ولكن بما لدي من بصيص علم - ولاسيما القواعد الكلية والمبادئ العامة للشريعة - سأجرب أن أحتفل،
يا تُرى كيف سيكون احتفالي؟!
سأحاول وأنا أحتفل بالمولد ألاّ أرتكب منكرًا وألاّ أغشى زُوْرًا.
غداً هو يوم الثاني عشر من ربيع الأول،
وسأبدأ فيه احتفالي أولاً بقراءة كتب السيرة النبوية والشمائل المحمدية صلى الله عليه وسلم.
ولكني لن أتغنى بقصيدة البُرْدَة للبُوْصِيْري, فقد درستُ العقيدة وعلمت بأن فيها ما يناقض التوحيد والعقيدة والعياذ بالله.
حسنًا.. سأبدأ بقراءة كتاب "الرحيق المختوم"
لكني لما قرأته تفاجأت إذ وجدت مكتوباً فيه: ((ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشِعْبِ بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول)).
قلت في نفسي: المشهور المعروف عند الناس أنه وُلِد صلى الله عليه وسلم في يوم الثاني عشر من ربيع الأول؟!
فعرَّجْت على كتبٍ أخرى في السيرة كالإمام ابن كثير الشافعي وغيره، فإذا بها تذكر اختلافاتٍ شتى في تاريخ مولده: أكانت ولادته صباحاً أم مساءً؟ أكانت في ربيع الأول أم ربيع الآخر أم في صفر أم في رمضان؟ وبكلٍّ قيل، بل اختلفوا في تحديد عام ولادته؟.
اختلف علماء السير والتاريخ في تحديد سنة ولادته وشهر ميلاده ويومه وساعته.
ولما علمتُ أن عمر رضي الله عنه أرَّخ بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بإقرارٍ من الصحابة، ولم يؤرِّخْ بمولده صلى الله عليه وسلم، أدركتُ أن الصحابة رضي الله عنه لم يكونوا يعلمون جزماً يوم ولادته، بل لم يكونوا يرون أنّ ضبط تاريخ مولده صلى الله عليه وسلم له أهميةٌ يترتَّب عليها حكمٌ شرعي.
فقلت: إذن لماذا أحتفل في الثاني عشر ولا يوجد سند تاريخي يؤيده!! فتضعضعت قناعتي.
ولكني سأستمر في القراءة والبحث والاحتفال.
إن كتب السير والتاريخ بل وكتب الحديث الشريف أجمعت على أن ولادته صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين، وكان حبيبنا صلى الله عليه وسلم يصومه شكراً لله؛ ولمَّا سئل عن ذلك؟ قال «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَىَّ فِيهِ» رواه مسلم.
ولم أجد فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرَّى صيام الثاني عشر من ربيع الأول مرةً في السنة، بل كان يصوم كل إثنين بمناسبة ولادته وبعثته فيه.
لكنَّ كثيرًا من المحتفلين بالمولد في كل عام مرة أو أكثر! ربما لا يحرصون على صوم يوم الاثنين من كلِّ أسبوع! أليس هذا قلباً للحقائق؟! ?أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ؟.
ثم إن صاحب المولد صلى الله عليه وسلم لم يُضِفْ إلى الصيامِ احتفالاً كاحتفال أرباب الموالد من تجمعاتٍ ومدائحَ وذبائحَ وحلوى وحمص وأذكارٍ وصلواتٍ عليه صلى الله عليه وسلم بألفاظٍ غريبةٍ ومحدثة.
ثم سألت نفسي: أفلا يكفي الأمةَ ما كفى نبيَّها، ألسنا نحب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟ ((وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
ومن عجيب ما قرأت ورأيت في بعض البلدان العربية والإسلامية أنهم يحتفلون بالمولد بإقامة حفلات غنائية أو إنشادية تصحبها دفوف ومعازف موسيقية.
فقلت في نفسي: أليس المصطفى صلى الله عليه وسلم قال «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف». رواه البخاري تعليقا ووصله غيره، وهو صحيح.
لقد رأيتهم يتراقصون ويتمايلون ويتواثبون، لقد كانوا رجالا ونساء، أيعقل هذا؟! تساءلت أيرضى أحدهم أن يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الحال؟!
يا راقصا أو زاحفا لتَعَبّدٍ ** ما كان هذا من صنيع محمد
ما كان يرقص بالدفوف عبادة ** أو كان يزحف للقبور بمسجد
ثم أعدت السؤال على نفسي مرة أخرى:
لماذا لا أحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة أخرى؟ بلا معازف، ولا رقص، ولا بردة.
سأفرح بيوم ميلاده صلى الله عليه وسلم، وسأحتفل – كما احتفل صاحب المولد صلى الله عليه وسلم - كل إثنين بصيامه كل أسبوع قدر استطاعتي.
حسنا.. أمسكت بكتاب آخر عن الشمائل المحمدية وبدأت أقرأ فيه، فاليوم هو الثاني عشر من ربيع الأول.
لكن عقلي شرد سابحا في تفكير عميق: يا ترى هل سأقتصر على قراءة كتب السير والشمائل المحمدية في هذا اليوم السنوي فقط؟!
يا الله! هل حبي وكثرة ذكري للنبي صلى الله عليه وسلم فقط في هذا اليوم؟!..ألست أحبه وأذكره كل يوم؟! أيُّ معنىً لتخصيص يومٍ واحدٍ في السنة نتذكر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟،
هل نسيناه حتى نتذكره؟!
هل يجوز ألاّ نفرح به صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة في السنة؟
هل هذه الطريقة فيها توقير للمصطفى صلى الله عليه وسلم أم أنها إجحاف بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم؟
هل أصبحت محبة النبي صلى الله عليه وسلم يوماً في السنة؟! وهو القائل: "البخيلُ مَنْ ذُكِرتُ عنده ولم يُصَلِّ عليَّ".
فبالله عليكم! أي بخل تصفون به من يقول نخصص للنبي صلى الله عليه وسلم يوماً واحداً أو يومين أو ثلاثًا أو عشرًا أو عددًا محدودًا في السنة نحتفل به صلى الله عليه وسلم ونقرأ سيرته، ونصلي عليه صلى الله عليه وسلم؟ أليس هذا بُخلاً وإجحافًا في حقِّ نبينا الهادي صلى الله عليه وسلم؟!.
يجب على الأمة المسلمة أن تجعل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نصب أعينها في كل حين، وأن تتعلم من سيرته وسنته وآدابه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
ينبغي أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاتنا، وإذا سمعنا الأذان، وإذا دخلنا المسجد، ونذكره في أوقات كثيرة، بل يكون ذكره صلى الله عليه وسلم برؤية من يمتثل سنته صلى الله عليه وسلم.
فمثلاً إذا رأيتَ شاباً مؤمناً يتمثل في مظهره سنة صلى الله عليه وسلم معفياً لحيته، مقصراً ثوبه، مستاكاً بأراكه، فإنك سرعان ما تتذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا رأيت القرآن تذكرت النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه هو الذي جاءنا بهذا القرآن، فمتى يغفل المؤمن عن ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم؟!!
فيجب علينا أن تكون محبته صلى الله عليه وسلم تملك شغاف قلوبنا، وكل أمر من أمورنا نزنها بميزانه، ونطبقه على سنته صلى الله عليه وسلم، فيكون تذكرنا له في الحقيقة في كل وقت، وفي كل عمل.
فإذا رأيت امرأة في الطريق أو على الشاشة أتذكر أنه صلى الله عليه وسلم أمرني أن أغض بصري، فأغضه, وإذا أردتُ أن أخيط ثوباً عند خياطٍ أتذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن إسباله، فأقصره, وإذا تعاملت مع الجمهور أتذكر نبيي صلى الله عليه وسلم المبسام، فأبتسم في وجوههم, وفي البيت وبين أهلي أتذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم كيف كان خيرنا لأهله.
وهكذا يا حبيب رسول الله في كل أمر من الأمور نحن ملزمون باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم? ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)).
ثم كرَّةً بعد مرَّة أسائل نفسي: لماذا لا أحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟
وقبل أن أجيب، جال بخاطري سؤال وأنا أفكر في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو:
هل نحن لمّا نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم نبتغي بذلك أجراً وثواباً وقربى من الله أو أننا نحتفل لمجرد العادات وأكل الحلوى والرز بالحمص والتلهي بالألحان الشجية المطربة؟
أظن في الناس خيراً، إنهم ينشدون بفعلهم هذا الأجر من الله تعالى.
عندئذ تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد» رواه الشيخان. وقوله: « مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه.
نعم تذكرت هذين الحديثين، وتذكرت ما قرره العلماء من أن جميع العبادات توقيفية، أي لا نعبد الله ولا نتقرب إليه إلا بما أمرنا به صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قال: «ما تركتُ شيئاً يُقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به» رواه الطبراني.
فالقاعدة في العبادات أن نتعبد الله بما شرع لا بالبدع، حتى لو بدا العمل حسنا، فهو مردود على صاحبه.
وسمعت أرباب الموالد يقولون: إن المولد بدعة حسنة.
لكني قرأت حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يردده ويفتتح به خطبه، يقول:
"أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" رواه النسائي وغيره. قال: "كل بدعة ضلالة".
وتذكرتُ قول إمام دار هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو عالم المدينة في عصره الإمام مالك بن أنس رحمه الله، قال: ((من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة)). هذا شيء خطير جداً، ما الدليل على ذلك يا إمام؟ قال الإمام مالك: ((اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً)) فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليومَ ديناً)). متى قال الإمام مالك هذا الكلام؟ قاله في القرن الثاني من الهجرة، أحدِ القرون المفضلةِ المشهودِ لها بالخيرية! فما بالكم بالقرن الخامس عشر؟!
هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب، لكننا عن أقوال الأئمة الذين نزعم أننا نقتدي بهم غافلون.
تذكرت كل هذه المعاني فخفت والله أن أكون مبتدعا في احتفالي.
خفت أن ينطبق فيَّ قول الله تعالى: (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)).
وخشيت أن يصدق فيَّ قول ابن مسعود رضي الله عنه ((كم من مريد للخير لا يصيبه))!!.
فقررت أن أترك الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
لكني واصلت قراءة سيرة المصطفى العطرة صلى الله عليه وسلم.
وعدت واتهمت نفسي بالقصور في العلم، وطفقت أبحث عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والأئمة الأربعة (أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد) عليهم رحمة الله، فهالني أنني لم أجد حديثاً واحداً لا صحيحًا ولا ضعيفًا بل ولا موضوعًا أن النبي صلى الله عليه وسلم احتفل بمولد نبيٍّ من الأنبياء، ولم أجد أثراً واحداً لا صحيحًا ولا ضعيفًا بل ولا موضوعًا عن صحابيٍّ واحدٍ أنه احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لم أجد إماماً واحداً من الأئمة الأربعة فعل ذلك.
فقلت يا سبحان الله!
أمرٌ لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام رضي الله عنهم ولا إمامٌ من الأئمة الأربعة المتبوعين، وأفعله أنا، لا والله.
ومع ذلك أكملت قراءتي وأنهيت قراءة الغزوات وفتح مكة، و ها أنا ذا قاربت من نهاية كتاب السيرة الذي بين يدي.
إنها اللحظات الأخيرة الحرجة في حياته صلى الله عليه وسلم, إنها الساعة التي أظلم فيها كل شيء، ساعة وفاته صلى الله عليه وسلم.
إنها الداهية العظمى والمصيبة الكبرى التي قال لنا فيها صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتِهِ بِي فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ".
حقًّا إنه يوم الخسران الأكبر، يوم أن انقطع الوحي الشريف، وانقطعت السماء عن الأرض, يقول أنس رضي الله عنه: ((لما كان اليومُ الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ أضاء منها كلُّ شيء، فلمّا كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كلَّ شيء، وما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيديَ حتى أنكرنا قلوبنا)) رواه الترمذي بسند صحيح.
لقد فاضت روحه الشريفة صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى في الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحاديةَ عشرةَ للهجرة.
هنا لم تختلف كتب السير في تحديد يومِ وفاته كما اختلفت في تحديد يوم ولادته.
ربطتُ بين المناسبتين، مناسبة الوفاة المجزوم بها مع مناسبة الولادة المظنون بها في شهر واحد وفي يوم واحد.
فصرختُ: يا إلهي!! كيف لي أن أحتفل بيوم وفاته صلى الله عليه وسلم؟!
كيف لعقلٍ أن يجمع بين فرح وسرور وحزن وألم في نفس الوقت ؟!
يا إلهي!! أ يجوز لأحد يُحِبُّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتفل بموته صلى الله عليه وسلم؟!
بل لو دعا إنسانٌ إلى جعل يوم الثاني عشر من ربيع الأول يوم حزن لكانت شبهته أقوى من شبهة المحتفلين بذلك اليوم، لماذا؟
لأن الأحزان غَلَّابةٌ على الأفراح، فلو قُدِّر أنه توفي والد أحد الزوجين في ليلة عرسهما، لعُدَّ احتفالهم تلك الليلة ضربا من الجنون, وهكذا لو مات ولدك يوم العيد، لانقلب فرح العيد حُزْنًا ومأتماً وعزاءً.
إن أعداء المسلمين سيضحكون علينا:
فإن نحن ابتهجنا وفَرِحْنَا بولادته صلى الله عليه وسلم قالوا: انظروا إلى المسلمين إنهم يفرحون بوفاة نبيهم!
وإن نحن حَزِنَّا وصَنَعْنا مأتماً لوفاته صلى الله عليه وسلم قالوا: انظروا إلى المسلمين إنهم يحزنون لولادة نبيهم.
فماذا نفعل؟
الأمر يسير، إننا لسنا بحاجة إلى احتفاء أو عزاء، إنما اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم.
إلى هنا وسأستريح قليلا عن قراءة السيرة بعدما تبينت لي الأمور، وانكشفت لي الحقائق.
هل سأحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟
لا، لن أحتفل بالمولد بعد اليوم.
إن احتفالي الحقيقي هو أن أسير على خطاه صلى الله عليه وسلم، وأن أحيي سنته، وأن أدافع عنها, وأن أُحِبَّه وأحبَّ آلَ بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين.
اللهم إنا نُشهدك يا الله بأننا نحب عبدَك ونبيَّك سيدَنا محمداً صلى الله عليه وسلم، اللهم ارزقنا بمحبتنا له شفاعةً تنجينا بها من عذاب أليم، وتُدخِلُنا بها جنتك ياربَّ العالمين. وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أ.هـ
----------
ولطالبي الحق –أيضاً- دونكم الإهداء التالي، في زاوية هدية العدد.



(هدية العدد)
*لطلاب الحق كلام جميل للشيخ/ محمد المختار الشنقيطي:
(هـنـا)



تباريح 56



(شـتّـان)
ما أجمل القناعة، وكم أبغض الجشع،،
مطعم أو (مُطيعم) صغير لبيع الفول في المدينة النبوية، لا يتجاوز عرض غالبه الثلاثة أمتار، العجيب في هذا المطعم هو (قناعة) صاحبه النادرة، فأنت إذا أتيت صباحاً لتناول وجبة فطورك من (الفول اللذيذ جداً) والذي يصاحبه الخبز المديني اللذيذ الشهير باسم (الشريك)، فإنك ما ان تنتهي أو تكاد تنهي صحنك إلا وجدت العامل أو صاحب المطعم يستأذنك بسحبه ويعيد ملئه لك!!،
وعند المحاسبة لا يحاسبك إلا على سعر الصحن الواحد، بل وأنه أحياناً إذا سألته مثلاً: كم الحساب؟، وكان الحساب مثلاً أربعة ريالات وأخرجت ثلاثة، فإنه يسحبها منك ويقول لك: كفاية، والحمد لله.
على النقيض لهذا المثال.. مطعم أخر لبيع (الأسماك) يعلق صاحبه عند المحاسبة لوحة كُتب عليها: (الفاتورة لا تقل عن (50) ريالاً)، بالفعل استأت من هذا الفعل، حتى أن ابني الصغير أنس استغرب أيضاً وسئل: لماذا تعلق مثل هذه اللوحة؟!!
لا أدري.. هل أصف هذا التصرف بالجشع أم ماذا؟!!، وأين هذا من ذاك؟!!، يعني لو أن أحدهم لو كان ليس بغني، واشتهى هو أو أهله أكل السمك وأراد سمكة صغيرة أو أكثر، وكان حسابه لا يتجاوز (30 أو 40) ريالاً هل نقول له: اذهب وكل (هواء) بدلاً من السمك، فالسمك ليس لأمثالك؟!!
عجيب هو حال بعض الناس!!



(رصدويه)
*تدعي زوراً وبهتناً أنها تمثل (المرأة في المجتمع السعودي)، فتخرج على قناة فضائية متشدقة بأن المرأة السعودية أو السعوديات يقاتلن من أجل حقوقهن، ولا أدري أي حقوق هذه التي تتحدث عنها؟!!، الجدير بالذكر أن هذه (المتفلسفة) علقت بأن خروجها على الشاشة (سافرة ومتزينة بشعرها) وبزي لا يمثل المرأة المسلمة، هو دليل على أنهن يحصلن على تلك الحقوق، والدليل على ذلك هو وجودها في البرنامج!!، وهنا يتضح لنا الحقوق التي يريدونها لأختي وأختك وأمي وأمك، بقي أن نقول بأن زوج هذه المتشدقة (وطبعاً أنا أستطيع أن أصفه هنا بالذكورة لا الرجولة)، وعندما سُئل عن هذا اللقاء الذي أجرته زوجته، قال بأنها لم تستأذنه ولكنها أخبرته به، وأيضاً علقت القناة على هذا الكلام بأن هذه المرأة لو لم يكن زوجها يدعمها لما استطاعت أن تخرج بهذه الصورة، وأخيراً.. أسأل الله –عز وجل- أن يكفينا شرورهم؟!!
---------
*تخيلوا مجموعة من رجال المال والأعمال العرب يشاركون في مزاد علني لبيع مقتنيات فناني وفنانااااااات هوليود!!، ولا أدري لماذا وماذا سيشتري هؤلاء العرب من هذا المزاد؟!!
الغريب أن من الغربيين أنفسهم من استنكر هذا المزاد كونه يخرج الحضارة (وبالأصح الحقارة) الهوليودية إلى خارج قوقعتها!!
وأصحابنا يشاركون في ذاك المزاد بكل بلاهة وسذاجة، وقد تصل السفاهة بأحدهم أن يدفع الملايين من أجل شراء (الملابس الداخلية) لعاهرة من العاهرات!!
يُشار إلى أن المزاد العلني شهد بيع الفستان الأبيض الشهير الذي كانت ترتديه الفتانة الأمريكية الشهيرة (فاعلين فوعلو) بمبلغ (4.6) مليوووووون!!
---------
*الكثير من المتخلفين (ثقافة وفهماً للدين الإسلامي) يتورعون عن ذكر (المرأة) أمام أصحابهم بتصريح مباشر، فتجدهم يقولون: (أختي وأنت بكرامة)، أو: (كرمت المرة)، وأنا أقول: ما ذاك إلا للجهل المتراكم، والتبعية المقيتة لعادات ما أنزل الله بها من سلطان، فهذه (المرأة) أو (المرة) على حد تعبيره والتي يستحقرها ويترفع عن ذكرها، هي صانعة الرجال، هذه (المرأة) هي: أمي –حفظها الله وأعانني على برها-، وهذه (المرأة) هي: زوجتي -أسعدها الله في الدارين-، وهذه (المرأة) هي: (ابنتي) –رعاها الله-،،
الغريب أن بعض هؤلاء المتحذلقين تجده عندما يذهب إلى المستشفيات ينادي الممرضة –والتي قد تكون نصرانية كافرة- فيقول لها: (يا سيستر)!!
---------
*يقول: كم أخجل وأستحي وأسرع أو أحاول أن ألفت انتباه أهلي!!، عندما أمر بسيارتي ومعي أهلي من ذاك الشارع!!، هل تعرفون لماذا؟!!
لأنه تقبع في ذاك الشارع الرئيسي لوحة إعلانية ضخمة وعملاقة، ويظهر فيها ذلك الفنان أو بالأصح (الفتان)، بصورة فيها من الميوعة ما فيها، وهو يمثل نوع من أنواع الدعاية -على حد زعمهم-!!



(لـمـاذا؟!!)

تباريح 56



تباريح 56






(ابتسم)
لا.. لا.. لا تحمل هم:

تباريح 56



(نحن نتحدث لغة الإشارة)
أعجبتني هذه اللفتة في إحدى المستشفيات، حيث وجدت بعض الموظفين فيها يعلقون شعاراً كُتب عليه: (نحن نتحدث لغة الإشارة).



(ديوان ترانيم الألم، وبعض الألغاز )
*اعرف حل هذه الألغاز، واحصل على نسختك من ديوان أو (دويويين) (ترانيم الألم)، ونسخة من كتاب (تباريح)، والجائزة ستكون لأول إجابة صحيحة توضع في التعليقات أدناه:
*ما معنى كلمة (الشكيمة)، وكلمة (الدوسر)؟
*أين توجد مدينة (القاهرة) في غير (مصر)؟
*ما الفرق بين كلمتي (عرار) و (عرارة)؟
*قال محمود سامي البارودي:
هوى كانَ لي أنْ ألبسَ المجدَ معلما
فلما ملكتُ السبقَ عفتُ التقدما
وَمَنْ عَرفَ الدُّنْيَا رَأَى مَا يَسُرُّه
منَ العيشِ هماً يتركُ الشهدَ علقما
-اذكر مناسبة هذه الأبيات؟
وكما أسلفت اعرف من هو واحصل على نسختك من ديوان (ترانيم الألم) وهو أول مجموعة شعرية تصدر للشاعر، وكذلك نسخة من كتاب (تباريح).

تباريح 56



(قافية دامعة)

تباريح 56

(المشهد الحزين)
طفلٌ....
ويقذف بالحجر....
نذلاً له قلب الصَخَر
نذل تلفت يرتقب....
والطفل لا يبغي المفر
هنا....
وتنتحر الطفولة!!
يتساقط الورق الرقيق....
وتغرد الأحزان
شاكية عليلة!!
أمٌ تنادي: يا حسام!!
ارجع... فلست هنا المُلام
هيهات....
قد قُتل الفتى
وغدا طريحا مذ أتى
المشهد المبكي
يحشرج في الصدور
والنفس يقلقها الردى
تشري الهدى
نحو الفدى
تستصغر الأسد الهصور
ويردد التاريخ
لا، لا تيأسوا، لا تبأسوا
فعلى الطغاة غدا تدور.



(همسات في أذنهما)
في هذه الزاوية الجديدة سوف أورد تباعاً - بإذن الله - الكثير مما يسمى بـ(الرومانسيات والنصائح الزوجية)، وهي عبارة عن بعض الأقوال والأفعال التي من شأنها أن تغير الحياة الزوجية للأفضل - بإذن الواحد الأحد -، والكثير منها مقتبس من هنا وهناك – بتصرف -، وقد يستغرب البعض أو (يستقل) أو (يستثقل) بعض هذه الأمور، ولكن ليحاول، فما أجمل الحياة الزوجية إن حفتها السعادة والطمأنينة،،
ولقد عاتبني البعض على تخصيص هذه النصائح للنساء دون الرجال، فأقول: لقد غيرت اسم الزاوية، ودونكم يا رجال هذه النصائح فما رأيتموه يناسب طبيعتكم فعليكم به، وأنا هنا سأوجه الكلام في بعض النقاط للجنسين، وإلى الهمسات الثانية:
*احرصي على تشجيع زوجك ودفعه للأمام، ويجب أن يكون لديك الإيمان بأنه قد يكون لديه الموهبة التي قد تمكنه من تحقيق أحلامه، حتى لو استغرق ذلك فترة أطول من توقعك.
*حاول أن تُشرك زوجتك في بعض أفكارك ومخاوفك، لعلك تجعلها تفعل ذلك بالمثل.
*اجعلي منه (بطلاً) أمام أطفالكم، وتحدثي عنه بأسلوب لائق، واذكري الأشياء الجميلة التي فعلها، ولا تتحدثي عن نقائصه.
*حاول أن تصغي دائماً باهتمام لما تقوله زوجتك مهما كان حديثها غير شائق أو مملا بالنسبة لك، فإنه على درجة من الأهمية بالنسبة لها، وإلا لما أشركتك فيه.
*اسمعيه: (إنني أحبك وفخورة بك زوجاً)، فالزوج في حاجة مستمرة لسماع كلمات الإطراء والإعجاب والاحترام، فهو قد يسمعها في مكان ما، ولكنه يتطلع دائماً وبشدة لأن يسمعها من زوجته.
*عندما تمر زوجتك بيوم عصيب فأصغي لما تقوله، وعبر لها عن حبك وخذها بين ذراعيك.
*احرصي دائماً على احترام زوجك، دعيه يعتقد دائماً بأنك ترينه شخصاً عظيماً ورائعاً، وأنك تُكنين له كل حبٍ وإعجاب، ولا مانع طبعا من النصح بالحكمة في حالة الخطأ.
*الزوجة إذا طلبت منك المساعدة في حل مشكلة ما، فهي تحتاج أحياناً للإصغاء والعاطفة ثم اعرض عليها اقتراحك لحل المشكلة.
*حتى ولو لم توافقي زوجك في الكثير من تصرفاته، ولكن أشعريه بأنك تعشقيه، وأنك تجدين المتعة في تنفيذ الكثير من طلباته.
*أيها الزوج اسأل زوجتك دائماً عن حالها وعما تشعر به، واستمع إليها بقلبك لا بعقلك فقط.
*حينما تشعر بالاستياء نحو زوجتك، فاجلس معها، واشرح لها ما يسبب لك الضيق، فلا تُخف مشاعرك، ولكن صارحها بما يجول في ذهنك حتى تتفهم وجهة نظرك.
وبإذن الله سيكون هناك المزيد في العدد القادم.



(شـذرات)
تباريح 56



(عن السلسلة)
وأخيراً.. أتمنى منكم – فضلاً لا أمراً – تعبئة الاستبيان (الثاني) عن (سلسلة تباريح) :
(هــنــا)

وتسرني أيضاً آرائكم ومقترحاتكم على بريدي،،

ولنا لقاء في (تباريح 57) بإذن الله تعالى،،
(حامد كابلي)


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

للتعليق على الموضوع او مشاهدة التعليقات الاخرى : http://www.abunawaf.com/post-10864.html
عدد المنتسبين لجروب أبو نواف : 671,857

للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا

للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
abunawafgroups@yahoo.com

بيتزا إرا Pizza Era
Reade Mtasb

    شاهد في اقسام الملتيميديا أيضا  
صور - ابي دبابي
ابي دبابي
بلوتوث - مسكين تعور
مسكين تعور
صور - في احد شاف المروحه؟
في احد شاف المروحه؟
صور - إستخدام الايفون غلط
إستخدام الايفون غلط
صور - برنقلز القصمان..اذا فيكتوه منتب صاكووه
برنقلز القصمان..اذا فيكتوه منتب صاكووه
    اقسام الملتيميديا  
 

العاب فلاش | ملفاتمقاطع بلوتوثصوتصورفلاشمقاطع فيديومنوعات

 

   
    مواضيع أخرى لكاتب الموضوع حامد كابلي  
  تباريح 55
عناقيد 54 - تباريح سابقاً
تباريح ‎(53)‎ للخواص
تباريح 52
تباريح 51
 

    اخر عشر مواضيع ارسلت للمجموعة   
  مالفرق بين جوجل بلس و الفيسبوك وتويتر؟
صور حول العالم : محاولة إبطال قنبلة + نقل أثاث على سياكل .. والمزيد
صوت صفير البلبل
كاريكاتير : قطار الزواج + ساعة صفا .. والمزيد
كن مغامراً
بودكاست تقنيات - الحلقة الثالثة - تخصصات تقنية
الصدقة البنكية
الصورة بين الماضي والحاضر
فيديو : إذا ماحصلت مفك
الثقافة الكاذبة
 
  شبكة ابو نواف2000-2011
قوانين الشبكة •  الخلاصات RSSالملف الصحفي
 
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق