- الكاتب: محرر ١
- اقرأ المزيد ...
البلاد التي شُرّفت بخير بقاع الأرض "مكة المكرّمة والمدينة المنورة"، وجهة الملايين في نهاية كل سنة هجرية لقضاء فريضة الحج السماوية، إنها المملكة العربية السعودية.
المملكة العربية السعودية، الدولة الأكبر بين دول الخليج العربي بمساحة تصل إلى أكثر من 2 مليون كم مربع، وتعد المملكة عضواً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط، أما بالنسبة لعاصمة المملكة فهي مدينة الرياض.
لطالما كانت المملكة مسكونة من قبل القبائل البدوية في معظم أراضيها، ولم يسبق لبلد الحرمين بأن تم استعمارها، ويبلغ عدد سكان المملكة قرابة 28 مليون نسمة يدينون بالإسلام جميعاً، وتحتكم المملكة للشريعة الإسلامية كمصدر تشريع رئيسي.
أهم معالم المملكة العربية السعودية هي الكعبة المشرفة فهي وجهة ملايين المسلمين في صلواتهم، وإليها يطوفون في حجهم، وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام، وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها، ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض.
كما وتمتاز المملكة بأراضي صحراوية واسعة متمثلة بصحراء الربع الخالي وصحراء الدهناء وصحراء النفود، وتعتبر صحراء الربع الخالي الأكبر بينهم وهي ثاني أكبر صحراء في العالم أجمع وتتواجد ضمن حدود 3 دول بجانب المملكة وهم الإمارات العربية واليمن وعمان.
أما بالنسبة للثقافة السعودية فتمتاز بالثوب الذي يعتبر الزي الرسمي للمواطنين السعوديين بالإضافة للشماغ والعقال، كما ويفضل البعض إضافة البشت أو المشلح لما سبق في بعض المناسبات، أما بالنسبة للنساء في السعودية فيمتاز لباسهم باحتشامه والتزامه بتعاليم ديننا الحنيف حيث تلتزم المرأة بلبس العباءة والنقاب.
أما للأكلات الشهيرة في المملكة فهناك الكبسة والمندي والتي تعتبر من أطيب الأطعمة في الوطن العربي أجمع والممثلة بالأرز واللحوم بشكل أساسي مع إضافة بعض النكهات والبهارات.
تزهو السعودية بحضارتها الإسلامية والتي تجعل منها البلد الروحي لكل المسلمين، ويكفي كون حضارة المملكة تحتوي على الحرمين الشريفين "الحرم المكي" و "الحرم النبوي".
ولا تقتصر صور الحضارة في السعودية على التاريخ الإسلامي بل تمتد لمعالم حضارية قديمة سبقت الإسلام، فهناك "مدائن صالح" والتي كانت قد بنيت من قبل 2000 عام أثناء الحضارة النبطية.
أما فيما يخص النهضة العمرانية فقد شهدت السعودية تطوراً كبيراً في المعمار والبنيان منذ منتصف القرن العشرين ميلادي ومع بداية الألفية الجديدة، فقد شهد عام 1988 ميلادي أكبر عملية توسيع للمسجد الحرام وتلتها عمليات توسيع كبيرة في المسجد النبوي.
ويمتد التطور العمراني ليتم تشييد الأبراج والعديد من المرافق التي ارتقت بالعمارة السعودية.
وعلى الصعيد الرياضي فقد شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظاً في نهايات القرن العشرين، فقد حصل المنتخب السعودي لكرة القدم على بطولة كأس آسيا ل 3 مرات (1984-1988-1996)، كما وشهد عام 1994م أول حضور للمنتخب السعودي في كأس العالم.
تابعوا جديد شبكة أبو نواف على:
لإرسال مشاركتك إلى المجموعة البريدية يمكنك إضافتها عن طريق الموقع، أو يمكنك إرسال الرسالة إلى بريدنا التالي : list@abunawaf.com
انضم معنا في الملخص اليومي والنشرة الاسبوعية لشبكة ابو نواف
للاشتراك في الملخص اليومي : اضغط هنا
ولالغاء الاشتراك في الملخص اليومي قم بإرسال رسالة فارغة الى البريد التالي :
abunawaf+unsubscribe@googlegroups.com
وسوف تصلك رسالة تابع التعليمات فيها للالغاء بشكل نهائي
وللاشتراك في النشرة الاسبوعية : اضغط هنا
شبكة أبو نواف 2000 - 2013
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة أبو نواف البريدية ضمن مجموعات Google. للنشر في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى abunawaf@googlegroups.com. لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى abunawaf+unsubscribe@googlegroups.com. للحصول على المزيد من الخيارات، انتقل إلى هذه المجموعة على https://groups.google.com/d/forum/abunawaf?hl=ar.
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "مجموعة أبو نواف البريدية" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى abunawaf+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق