الأربعاء، 20 يناير 2010

[AbuNawaf] شوفوا وش كاتبة لكم هالطفلة !

شبكة أبو نواف
رسائل الجوال SMS
وسائط أبو نواف
مجموعة ابو نواف رسائل المجموعة ملتيميديا وصلات خارجية الاعضاء إحصائيات
موبايلي الراعي الرسمي

شوفوا وش كاتبة لكم هالطفلة !
كاتب الموضوع : د. جنط السفينة بريد العضو : dr.gant@hotmail.com

للتعليق ولمشاهدة الموضوع بشكل افضل : http://www.abunawaf.com/post-9098.html

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصدقون ؟

لي ثلاث سنين حاطن يدي على قلبي أخاف أموت بأي لحظة و أترك العالم بدون ( الدكتور جنط السفينة ) ، وأنا عارف إن البشرية
ماتقدر تعيش بدوني << ما أنت بعاقل يالأوكسجين

لكن أبشركم لقيت لكم واحد تعبرون فيه بعدي لين يظهر ( جنط سفينة ) جديد يقود البشرية .

لأني بيني وبينكم أحس أيامي معدودة وحاس إنه بيدعسني كابرس بقس عنابي موديل 92 يسوقه واحد عمره 49 ، قزم وكرشته واصلتن
الدركسون وشماغه برتقال والعقال واصلن نص الجبهة وعليه ثوب رمادي طوقه زرار واحد ، ومعه بالسيارة 9 بزارين كلهم عياله الله
لا يكثرهم وحسبي الله عليه هو وعياله الله لا يوفقهم << تسذب التسذبة وصدقها

المهم أنا سمعت إن فيه طفلة من الي حولنا تكتب قصص ، وطلبت منهم إنه يوروني بعض قصصها فوروني هالقصة وأعجبتني جداً
بالنسبة لعمرها وطلبت منها إني أنشرها ووافقت .

عاد أنتم يالشيون لا تجون مدرعمين ومطفين النور ، تذكروا إنها طفلة عمرها 12 سنة ، يعني الي بينقد وإلا بيشجع ينقد بأسلوب زين
بدون تجريح ولا غيره ماهوب تحسبونها مثل الجنط تسبونه ومستانس .


الليلة الرمادية
بقلم : حصة بنت عبدالله

هناك على كرسي خشبي جلست تلك المرأة وهي تنظر في هدوء أمامها ، حيث ولدها الوحيد ذو الثمانية أعوام وهو يمسك بدمية صغيرة
وبيده الأخرى كأس ماء وهو يحاول إقناع الدمية لتشرب من الماء!

نظرت الأم بعينين شاحبتين إلى قطعة من فؤادها تقبع أمامها نظرة ، وأطالت النظر حتى تجاوزت بنظرها سنوات عديدة مرت من حياتها
وتحديداً تلك السنة التي رزقها الله فيها بولد ملأ عليها حياتها بعد أن عاشت سبع سنوات بعد زواجها وهي تُمني نفسها بولد حتى جاء (
عادل ) .

فأحست أن الحياة قد تغير طعمها وأصبحت ترى حياتها بعيني طفلها الوحيد ولاسيّما أن الأطباء قد ذكروا لها أنه لا أمل في أن تنجب بعد
( عادل ) أبداً .

بذلت كل أيامها لـ (عادل) كانت ترى فيه الحياة كلها أحبته حباً لا حدود له وأفاضت له نهر العطاء الدفاق بسخاء لامثيل له .
كبر الابن شيئاً فشيئاً ، وأمه يكبر اهتمامها به أكثر فأكثر فكانت لاتنام إلا ويدها تحضن كفيه الصغيرتين ، وعلى الرغم من أن الطفل قد
بلغ الخامسة من عمره إلا أنه كان يقضي فترات طويلة في حضن أمه !! وكثيراً ماكان أقاربها يلومونها على هذه الرعاية الزائدة فهي لا
يهنأ لها بال إن كانت عند أحدهم عندما يذهب ليلعب مع الأطفال فتقوم بالحال لترقابه وهو يلعب أو تأتي به ليلعب أمام ناظريها .

تذكرت ذلك اليوم عندما قال لها زوجها : دعي الطفل يعتمد على نفسه ، سينشأ الطفل مدللاً ، قاطعته هي : أبا عادل ، كثيراً ما أسمع من
الأمهات أن الطفل الأول والأخير يحظيان باهتمام ورعاية زائدة وحب أكثر فكيف بعادل وهو الطفل الأول والأخير فلابد أنا يأخذ الحب
والحنان كله .

تمر الأيام ويدخل عادل المدرسة فيتقطع لذلك قلب أمه ، فكانت تنتظره يومياً في فناء المنزل ليعود ويرتمي في أحضان أمه .

وكذا تمر السنوات لتأتي تلك الليلة الغريبة التي حدث فيها مالم يكن في الحسبان ، تلك الليلة التي مازالت أم عادل تتذكر أدق تفاصيلها
جيداً ، كيف لا؟ ، وهي الليلة التي أهدت لها ثياب الحزن الأبدية وسقتها من شراب الهم كؤوسها ، لم ولن تنسى طعمها أبداً ، بعد

أحداث تلك الليلة ، عندما طلب أبوعادل من زوجته أن تنام عند أهلها لظرف طارئ في العمل .

فذهبت لأهلها ومعها فلذة كبدها وكان قد بلغ الثامن من عمره ، فعندما حان وقت النوم جاءت أختها الي تبلغ الثانية عشرة من عمرها
ومعها إخوانها الصغار ، وطلبت منها أن تسمح لعادل أن ينام معهم في سطح المنزل ، ضحكت أم عادل وقالت : مستحيل ، اذهبوا أنتم
وناموا هناك أما عادل فلن يفارقني .

رفع عادل الذي كان جالساً بجوار أمه عينيه الصغيرتين نحو أمه وقال : أرجوك يا أمي سأنام معهم ، قالت هي : لا يا عادل ، ألن تنام
بجانبي ؟

هتف عادل : أنا كبير يا أمي ، أرجوك ! ثم التفت نحو جدته وقال : جدتي قولي لأمي أن تسمح لي بأن أنام معهم ، قالت الجدة : يا ابنتي
دعيه ينام معهم الليلة ، الليلة فقط ! لن يصيبه شيء فهو مع إخوتك .

وهنا تدافعت الأصوات ولم تجد أم عادل بدَّاً من الموافقة ، فتراكض الأطفال الصغار ومعهم عادل الصغير .

دفنت أم عادل وجهها بكفيها وقالت في حسرة : أمي أشعر أن عادل سيحصل له شيء ، أشعر بشعور غريب ، قالت أمها ( في هدوء ) :
اطمئني هذا الشعور فقط لأنك لم تتعودي أن ينام ابنك بعيداً عنك ولكن لا تخافي لابد أن يعتمد عادل على نفسه .

صمتت أم عادل وقلبها مازال مقبوضاً على ولدها ، هناك شيء ما سيحصل لولدها !

بدت الهواجس تغزو عقلها وبعد ساعة من التفكير تسلل النوم إلى جفنيها ونامت رغماً عنها ، وأخذت ساعات الليل تزحف ببطء
والصغار نائمون ... وفجأة بلا مقدمات هبت رياح قوية و أخذت تصفق هنا وهناك ، واستيقظ الأطفال واحداً تلو الآخر فقد اعتادوا أن
تقطع نومتهم في هذا المكان ظروف الجو القاسية .

فأخذوا ينزلون والنوم ملء أعينهم ، منهم من نزل بفراشه ومنهم بوسادته ، وآخر نزل ليس معه شيء ، وارتمى كلٌّ منهم على سريره
واستسلموا للنوم مباشرة .

وهناك على سطح المنزل أخذت الريح تتلاعب بالمكان ...

ثمة وسادة مرمية هنا !

و هناك بعض الأغطية !

وهناك طفل صغير لم تستطع الرياح إيقاظه !

أخذت الرياح تقوى شيئاً فشيئاً حتى أخذت تصدر أصواتاً عالية مما أيقظ عادل ، الذي فتح عينيه والتفت هنا وهناك ( أين هو ، لا يدري
ماهذا المكان الموحش ، لا يدري ! ) عجز عقله الصغير أن يستوعب المكان الذي هو فيه ...

ليلٌ أسود !

ظلامٌ كحيل !

أصوات غريبة !

الرياح تطرق الأبواب وتصدر أصواتاً ... حتى حفيف الأشجار في الشوارع ! ... كان صوتاً مرعباً !

بدا وجه عادل شاحباً ولم يتذكر في هذا الجو المخيف سوى ذلك الحضن الدافئ الذي كثيراً ما يلجأ إليه ، وذلك الحنان الذي ارتوى منه
سنين فصرخ بأعلى صوته : أمي أمي ، ولكن حنجرته الصغيرة لم تساعده كثيراً ، فقد بح صوته وأصبحت أوصاله ترتعد خوفاً ، تجمدت
أطرافه والظلام يلف المكان والرعب يلف الطفل الصغير فأخذ يصرخ بصوت لا يسمعه إلا نفسه : أمـــي .. أمـــي .. أمـــــي !

هبت الأم مذعورة من مكانه على قطرات من الماء سقطت على وجهها ، فتحت عينيها فإذا بعادل أمامها ومازالت الدمية في يده ،
نفضت رأسها بقوة لتنفض باقي تلك الليلة الرمادية الأليمة ، ثم التفت نحو ولدها الذي هتف بصوت طفولي : أمي ، انظري الدمية
رفضت أن تشرب الماء .


خلاص انتهت
أحسن واحد بالعالم
د. جنط السفينة

للتعليق على الموضوع او مشاهدة التعليقات الاخرى : http://www.abunawaf.com/post-9098.html
عدد المنتسبين لجروب أبو نواف : 613,614

للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا

للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
abunawafgroups@yahoo.com

بيتزا إرا Pizza Era
أسألني

شاهد في اقسام الملتيميديا أيضا
صور - عضة بالخشم
عضة بالخشم
صور - ارتسامات
ارتسامات
صوت - ما زال سهم الأمس
ما زال سهم الأمس
صور - كيف طاح ؟؟
كيف طاح ؟؟
فيديو - ك.رونالدو والصبي الأوزبكي
ك.رونالدو والصبي الأوزبكي
اقسام الملتيميديا

العاب فلاش | ملفات | مقاطع بلوتوث | صوت | صور | فلاش | مقاطع فيديو | منوعات


مواضيع أخرى لكاتب الموضوع د. جنط السفينة
لماذا تسذا ؟
صور شخصية لورقة بلوت و يابعدهم
فيديو : فلم ‏( نص مليون )‏ إهداء للقروب
سعبول الضفدع !! ... ( قصة عاطفية )
صور: لا ترعص هنا

اخر عشر مواضيع ارسلت للمجموعة
فيديو : هبل فيهم الخال + حادث في كشته
تغطية : دورة أطلق قدراتك - برعاية شبكة أبونواف
بلوتوث + صور : أخيراً ... تزوجت اللي احبها
عالم التقنية : Google Docs كوحدة تخزين + خدمة ورينا: البث المباشر من جوالك
مالم تنشره وسائل الإعلام - من ذاكرة الأرصفة
تغطية : حملة التوعية البيئية
تجربتي مع أبو وجه 2
هل سيعود أبي ؟؟
الأرز الكابلي + حلا التوفي
تصوير : شقراء واشيقر ولا تهون القصب
شبكة ابو نواف2000-2009
قوانين الشبكةالخلاصات RSSالملف الصحفي
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق